Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

الرشقات النارية مع المشتريات العامة هي ذر الرماد في عيون دافعي الضرائب

Photo: БГНЕС

الرشقات النارية المتتالية مع المشتريات العامة والتي شهدها البلغار خلال الأيام الأخيرة مذكرة أن رئيس الوزراء بوريسوف هو صاحب القرار وبمقدوره القيام بالتعيين والتسريح ويفعل ذلك بإصار أمر شفوي فقط.

وفي هذا السياق قام رئيس الوزراء يوم الإنثين الماضي وبالمفاجأة بإصدار أمر بإيقاف المشتريات العامة المتعلقة بإنشاء خط طوله 60 كم من طريق "هيمُس" السريع بقيمة حوالي نصف مليار يورو. في الحقيقة قد تم إجراء المناقصات حول هذه المشتريات العامة وفازت بها شركات، قيل عنها إنها مرتبطة بالمقاول صاحب السمعة المشبوهة ونائب من حركة الحقوق والحريات ديليان بيييفسكي وكذلك بمدير شركة "لوكويل بلغاريا" فالينتين زلاتيف، ولو لم تم إنهائها بالكامل، لدعاءات شركتين أجنبيتين، إحداهما "تاشيابي" التركية والأخرى – "سيرينيسيما كونستروتسوني" الإيطالية. وكانت الحجة الأولية لرئيس الوزراء بشأن ذلك عدم وجود أموال وإمكانية تمويل المشروع من قبل الصناديق الأوروبية.

الأمر الثاني والدال على أن بوريسوف هو صوحب القرار في بلغاريا كان إيقافه مشتريات عامة أخلى ومتعلقة بمشروع تغيير الوثائق الشخصية للمواطنين البلغار بقدر هائل مئات ملايين يورو. لقد تم إيقاف المناقصات حول هذه المشتريات العامة لشكوك في وجود عدم الشفافية والغموض والأسعار العالية المقترحة من قبل الشركات.

كما وشهدنا خلال الأسبوع المنصرم امر رئيس الوزراء بإيقاف عدة مشاريع لمناقصات بشأن شرق طرق جلبية وأخرى متعلقة ببلديتي فارنا وبرغاس.

ما هو معنى هذه الرشقات النارية وهل يمكن افتراض أن بوريسوف أُصيب بمرض "بييفسكي". وُجه إليه أثناء زيارته للندن سؤال المواطنين البلغار العائشين في الجزيرة البريطانية إن لم يرَ صورة بييفسكي، عندما ينظر إلى المرآة. وفي هذا الأثناء أطلقت وسائل الإعلام التركية  التأكيدات أن النائب البرلماني البلغاري بييفسكي يتعامل مع تهريب السجائر بين بلغاريا وتركيا وهو "شخص غير مرغوب فيه" في بلد الجيران، وهذا في حين أن بروكسل أعلنت إمكانية إلغاء آلية الرصد والمراقبة على رومانيا، وبقاء بلغاريا فيها لفشلها في مجال الإصلاح القضائي ومكافحتها الجريمة المنظمة والفساد. وفي المناسبة نشرت بعض الصحف في العاصمة أن المفوضية الأوروبية دعت رئيس الوزراء البلغاري بوريسوف بعدم سماحه صب أموال دافعي الضرائب إلى مجموعات اقتصادية المعينة وإلا هناك إمكانية إيقاف المخصصات المالية لبلغاريا. وتكثر الفرضيات بشأن هذه القضية بيد أن الرشقات النارية المتعلقة بالمشتريات العامة دليل السلطة المطلقة التي يمارسها رئيس الوزراء بويكو بوريسوف عند عملية صرف الأموال العامة. بل إن هذه الرشقات النارية قذف ذر الرماد المتتالي في أعين دافعي الضرائب البلغار.




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

زيادة عائدات السياحة بما يقرب من 15 في المئة

في عام 2016، بلغت عائدات السياحة رقما قياسيا - أكثر من 2.8 مليار يورو إلى أكتوبر، أو 14.7٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015. هذا ما صرح به وزير السياحة المنتهية ولايته  نيكولينا آنغليكوفا عند افتتاح مؤتمر حضارات العالم و السياحة الحديثة، الذي عقد في..

نشر بتاريخ ٢٩‏/١١‏/٢٠١٦ ٥:١١ م

المجلس الاستشاري للأمن القومي لم يحدد خطة لإنهاء الأزمة

عقد في صوفيا اجتماع للمجلس الاستشاري للأمن القومي لدى رئيس الجمهورية. لم يتم تعيين خطة لتسوية الأزمة السياسية وعلى الأرجح سوف نذهب إلى انتخابات برلمانية مبكرة. وأعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته بويكو بوريسوف مجددا أنه لن يشكل حكومة جديدة في هذا..

نشر بتاريخ ٢٩‏/١١‏/٢٠١٦ ٣:٤٨ م

انطلاق مؤتمر حضارات العالم والسياحة الحديثة في صوفيا

في العاصمة البلغارية صوفيا، بدأ مؤتمر حضارات العالم والسياحة الحديثة. وعند الافتتاح ، أشار الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة طالب الرفاعي أن المسافرين في العالم اليوم ما يقرب من 1.2 مليار وبعد الحرب العالمية الثانية كان فقط 25..

نشر بتاريخ ٢٩‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:١٠ م