قد احتفل رباعي "ديموف" بذكراه الستين بموسيقى موزارت وبرامس. فقد أسس الرباعي قبل ستين عاما على يد طلاب من أكاديمية الموسيقى وكان متألفا أول الأمر من عازف الكمان ديمو ديموف، وعازف الكمان ألكسندر توموف، وعازف الفيولا ديميترا تشيليكوف، وعازف التشيلو ديميتار كوزيف. أما أول ما عزفوه رباعيا فعمل بيتهوفن رقم 18. نستمع إلى مقطع منه.
لقد ثبتت الفرقة مكانتها المرموقة منذ تأسيسها عام 1956 لأسلوبها الدقيق المميز، فنال ترحاب الجمهور في بلغاريا وفي الخارج، حيث زار أكثر من 25 بلدا في كل أنحاء العالم وفاز بعدد من الجوائز المحترمة. إليكم ما قاله السيد ديموف عن تاريخ الرباعي:
"لقد تلقيت مجموعة عناوين وتسجيلات في الإذاعة الوطنية، قمت بصنعها لأجل الإذاعة وتبين أن السجل يفوق 500 مؤلفة، هناك ما يزيد عن 500 تسجيل. في البداية ما صدقت بصري وسألت: 500 بالتأكيد؟" لا، 500 عدد كبير، غير أنها كانت 500 وما يزيد. وهذا دليل على اهتمام الإذاعة الوطنية بما قمت به، ورائع أن هذه المؤلفات لا تزال تُعزف. أنشط في عملية أدائها هوي الفرقة الرباعية لمارين جوليمينوف. أعتقد أن الشكل الذي اختاره جيد – كل مقطوع يُعزف لمدة دقيقتين وكل جزء منه مكرس لواحد منا. وهذه حالة منفردة وأتذكر جيدا ولن أنسى عندما أدينا حفلته للرباعي وأوركسترا الحجرة وعندما سُئل: "البرفسور جوليمينوف تريد جمع فرقتين فيها آلات وترية فقط؟" وأجاب: "كان سعي صنع لوحة بيضاء على الأبيض". وهذا مؤلفة جميلة جدا. رباعيه الثامن مكرس لفرقتنا كذلك وكان عبارة عن مؤلفة جميلة للغاية."
إلى جانب كونه الشخصية المركزية في الرباعي منذ تأسيسه ديمو ديموف مدرس ثم أصبح رئيس الأكاديمية الموسيقية ثم وزير الثقافة بعد ذلك نائبا برلمانيا وسفيرا لدى الدنمارك. ولكن إنشاء الموسيقى مع الرباعي "نمط حياة" بالنسبة له ولذا في 2006 قام بإعادة تأسيسه لمرة ثانية ولو بأعضاء جدد، إيميل بوشيف، كمان وأوغنيان كونستانتينوف- فيولا وخريستو تانيف_ تشيلو. وبعد سنوات طويلة وهو يعمل في مجال ترويج الثقافة الموسيقية البلغارية وتنويعها، إلا أنه اليوم حزين ومتشائم في أفكاره عن مستقبل المبدعين الشباب والفن الموسيقي في البلاد.
"لا تزال بلغاريا تتمتع برباعييها المحترفين، غير أنني لا استطيع القول إن مستقبل موسيقى الحجرة في البلاد مضيء وواعد لأنه لا يمكن الحفاظ عليه من قبل كبار العازفين. لا يُلاحظ أي اهتمام من قبل وزراء الثقافة بالموسيقى. لا بد أن يظهروا أكبر اهتمام بل موقف شخصي وتفاهم نحو الموسيقى. يتفرغ لموسيقى الحجرة فقط من يحبونها. الشباب يجب عليهم أن يحبوا فنهم. في رأي أنا هذا أكبر شيء في الفن الموسيقي وأعلى قمة من المفترض سعيهم إليها!"
الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..