وُلدت فاسيلينا سيرافيموفا في مدينة بليفين وتلقت تعليمها في بلغاريا وفرنسا. وعاشت خلال السنوات الـ10 الأخيرة في باريس. وأحرزت العديد من الجوائز من المسابقات الوطنية والدولية: في 2003 – الجائزة الكبرى لمسابقة "الموسيقى والأرض" الدولية وفي 2006 – احتلت مكانا ضمن فائزي مسابقة الماريمبا في لينتس، النمسا. ونالت جائزة ثانية من المسابقة الدولية للماريمبا في باريس نفس العام وكذلك حصلت على جائزة "سبيديدام" لأفضل طالب أجنبي في فرنسا. وفي 2007 احرزت الجائزة الثانية من مسابقة ARDفي مونيخ، ألمانيا وبعد عام – الجائزة الأولى من المسابقة العالمية الخامسة للماريمبا في شتوتغارت، ألمانيا.

من المتوقع أن تصدر "دويتشيه غراموفون" شهر أبريل القادم قرصا مضغوطا، قامت المؤدية الموهوبة بتسجيله مع عازف البيانو توما إينكو. ونعرف مما قالته المزيد عن الموسيقى المندرجة في الالبوم وتفاصيل حول المسرحيات البلغارية في ذخيرتها الغنائية وكذلك نعرف تفاصيل عن المطارق التي تحمل اسمها واشتهرت في فرنسا خلال الأشهر الماضية.

"تم تأسيس الثنائي بمبادرة مدرسته الأولى في عزف البيانو جيزيل مانيو، التي هي مديرة ومؤسسة لمنظمة فنية ذات أهمية كبيرة في فرنسا. واخذت القرار بأننا ينبغي أن نعزف معا وقامت بتنظيم حفلة لنا في 2009. وكان ذلك أحد أجمل اللقاءات الموسيقية بالنسبة إلينا الاثنين ولغاية اليوم هذا أحد مشاريعنا الرائدة. وأدرجنا في الألبوم سوناتا للبيانو في ري ماجور لموتسارت ومعالجة للبيانو وماريمبا. ونؤدي أداجيو وفوغا من السوناتا الأولى في سول مينور لباخ. إلى هذا هناك مؤلفات من مؤلفاتنا الشخصية وارتجالات الأغنية الشعبية البلغارية – "ديلمانو ديلبيرو". مسرحية "علامات الحياة" تم تأليفها خاصة لنا من قبل الملحن الأمريكي باتريك تسيميرلي. بموجز يمكن وصف الألبوم بكلمتين "متنوع وفي الوقت نفسه تركيبي" . من المتوقع أن يجري العرض الرسمي للطبعة الجديدة في 3 مايو في باريس في الصالة المرموقة "Theatre des Bouffes du Nord".

"قبل عدة أيام كنت أعمل مع إيريك ساميوت، أول عازف مارامبا في فرنساز منذ العام الجاري وأنا مدرسة للصف الثاني في ماريمبا في كونسيرفاتورية "موريس رافيل" وهذا مسؤولية كبيرة بالنسبة لي. قررت أن أدعوا أيريك وصفه لحفلة مشتركة مع صفي. وسوف نؤدي معه ارتجال للأغنية الشعبية البلغارية "إيرغين دادي". تلقيت تعليما كلاسيكية. تخرجت من المدرسة الموسيقية الوطنية "بانايوت بيبكوف"  ثم من الكونسيرفاتورية الوطنية في فرنسا وكان الفولكلور دائما جزءا من حياتي اليومية. أنا أحب الموسيقى التقليدية وآمل بأنني أعرض بلادي من خلالها في أفضل طريقة.

والدا فاسيلينا – أفغوسطينا وسيميون وهما مدرساهما الأولان.

"في البداية كانتا أهم الأشخاص بالنسبة لي. درست في صف أبي لعزف الإيقاعات مدى 12 عاما في المدرسة الموسيقية. أما أمي فكانت تدرس التحليل الموسيقي والبوليفونيا. حتى مهرجان بليفين أُسس بمبادرة والديّ والآن أن أعدد طبعته الرابعة. أما الفكرة حول صناعة سلسلة من المطارق للماريمبا، تحمل أمي، فجاءت قبل عدة سنين. ومنذ أواخر العام الماضي تُباع هذه المطارق في كل منطقة في فرنسا وجنت نجاحا كبيرا. أنا سعيدة لأن العديد من طلبتي وتلاميذي يعزفون بها وهذا أعتبره نجاحا للمنتجين أيضا وكذلك بالنسبة إيّ."