قبل حوالي عام اتخذ آتاناس آرسوف وفريقه قرارا بإطلاق أعمال شخصية بما أنهم رأوا غزوة الموجة البيئية الأسواق الأجنبية و شقها طريقا لها في بلغاريا بكل يوم مضى. أولا فكروا في إنتاج معجون أسنان بيد انهم افتقروا إلى الموارد. واختاروا إنتاج فرش الأسنان وبيعها إذ أن النظم القانونية حيالها أخف.
المنتج ليس له مدة صلاحية وهو حل مستجد للمنتجات التقليدية للحفاظ على نظافة الفم.
"فراشينا بديلة كاملة لفراشي الأسنان التقليدية. وأهم شيء أنها خالية من البلاستيك، مما يُعتبر مكونا ضارا للصحة. كما وفرق آخر هو استعمالها الوفي للبيئة، بل إنها تلهم الناس وتربيهم روح التفكير الإيكولوجي."
فراشي الأسنان البلغارية القابلة للتحلل مكونة من مقبض خشبية مصنوعة من صنف خاص من مادة الخيزران وهذا نبات ينبت في ماليزيا فقط. ولا تمتص هذه المادة الماء وهي مضادة للجراثيم ولا تتعفن، مما يُعتبر أمرا هاما بالنسبة إلى نظافة الفم.
أما فترة تحلل الفرشاة فتعتمد على البيئة التي توجد فيها. وإن وُضعت في تراب رطب فتتحلل لمدة عام ونصف عام. وإن وُضعت في مكان جاف فيتم تحللها لمدة ما فوق سبعة أعوام، وهذا يُعتبر فترة قصيرة بالمقارنة مع فراشي الأسنان البلاستيكية القديمة، والتي غير قابلة للتحلل على الإطلاق.
وفيما يخص مستقبل عمل السيد أرسوف فهو يقول:
"الاستثمار الذي وظفناه ولا نزال موظفيه، ظهر وكأنه أكبر مما توقعناه أن يكون. ولكن ورغم كل شيء وبعد السنة الأولى وجدنا أن هذه الأعمال مثيرة للاهتمام وذات ربحية ويستحق تطويرها ليس لأنها تأتي بربح عظيم وإنما لكونها قابلة للاتساع وخارج حدود بلغاريا وهذا نراها أكثر جاذبية. ونسعى لعرضنا المنتوج في الأسواق الخارجية لأن الموجة البيئية هناك في أوجها. ونروجه في كل من فرنسا وألمانيا ورومانيا واليونان حيث يكون الناس متمتعين بأكبر قدرة شرائية وتوجههم أكثر بيئيا وتتحقق المبيعات بأفضل طريقة مما هي في بلغاريا. حاليا نعمل على صابون جديد محتوي على زيوت طبيعية نباتية تماما، ونأمل بتوسيع عملنا ونجد أكبر عدد من الشركاء في الخارج.
ذكرت وزارة السياحة أن عام 2016 كان ناجحا للسياحة البلغارية حتى الآن. وعلى الرغم من البيانات الايجابية على زيادة أعداد السياح والمبيتات، لا يمكننا أن نغفل المشاكل هنا. أحدها هو بلا شك عدم وجود معلومات موثوقة عن البلد بلغة أجنبية، وحتى بالبلغارية. العديد..
"اليوم، 15 يناير 1922، المذكورين سكان قرية نيغوشيفو ، منطقة صوفيا، وهم: المعلم الكسندر تسفيتانوف ، باراسكييفا فيليتشكوفا، سباس غينكوف، خريستوسكو يوتوف ... اجتمعنا في الساعة 10 في غرفة المدرسة الابتدائية الوطنية. .. '. هكذا تبدأ قصة المركز الثقافي..
هل فكرت يوما كيف يمكننا الحفاظ أكثر تفصيلا على الكنوز التاريخية في بلادنا؟ نحن نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية والجديدة ولدينا المزيد من الخيارات. في الآونة الأخيرة في المتحف التاريخي الإقليمي – في مدينة روسه قدمت النتائج الحالية لتحقيق مشروع "التصور..