يسمع مؤخرا في بلغاريا تصريحات متناقضة من المسؤولين عن بناء محتمل لسياج على الحدود مع اليونان. وقد أوضح رئيس الوزراء بويكو بوريسوف ، أن المنشأة المحتمل بناءها ستكون من النموذج الخفيف "برونو". وحتى قبل بوريسوف مثل هذا الكلام أدلى به في البرلمان وزير الدفاع نيكولاينينتشيف، لكنه امتنع عن بحثكنه التفاصيل عن طول وموقع المنشأة لأسباب تتعلق بالسرية. وعن إمكانية بناء سياج على طول الحدود مع اليونان كانت تصريحات علنية قام بها رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الداخلية، تسفيتان تسفيتانوف، مما يدل على أن المسألة التي تجري مناقشتها جدية على مختلف المستويات.
التصريحات تتزامن مع الوقت الذي أفادت به وزارة الداخلية عن انخفاض مضاعف للمهاجرين غير الشرعيين المحتجزين. في الأسبوع الماضي، حيث بلغ عددهم فقط 68، بينما كانوا 144 في الاسبوع الذي سبق. كما وهناك انخفاض في الأسابيع السابقة. في الوقت نفسه، "تاركي مراكز اللجوء التابعة لوكالة شؤون اللاجئين عمدا" على مدى الأيام السبعة الماضية كان أكثر من 300، في حين أن الفترة المشمولة بالتقرير السابق كان لأقل بمرتين. على الحدود البلغارية اليونانية نفسها ، اعتقل منذ بداية العام 134 شخصا، ولكن في نهاية عام 2015 تم الإبلاغ عن ما يقرب من 480 شخص.
إن بناء سياج على طول الحدود مع اليونان قد يمثل من جانب آخر، تراجع عن موقف الحكومة الحالي ، بان مثل هذه المرافق على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي، أيا كان يبدو مع اليونان لا ينبغي أن توجد. وبسبب هذا الفهم نأت بلغاريا بنفسها في الاجتماع الأول للاتحاد الأوروبي مع تركيا هذا العام عن مواقف رباعية فيشيغراد. ان بناء مثل هذه المنشأة اليوم قد يكون إشارة الى عدم الثقة في قدرة أو رغبة اليونان لحراسة حدودها مع بلغاريا. عدم الثقة في اليونان، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وشنغن يتزامن مع التصريحات العلنية من الثقة في تركيا، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي.
ولكن عن سؤال الحكومة هناك رؤيا معاكسة. فقد صرح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رومياناباتشفاروفايوم الاحد قولها ليس لدى بلغاريا أي أساس لمثل هذا الإجراء بسبب حدودها مع اليونان وهو الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي وان خطر تدفق المهاجرين هو الأقرب احتمال مما هو واقعي. وفقا للوزير باتشفاروفا ، لا توجد أسباب لعدم الثقة تجاه اليونان، حيث بلغاريا على اتصال دائم ونشط معها بشأن مسألة موجة اللاجئين.
ماذا بعد هذا؟
يبدو أن ضغوط الهجرة لغاية اللحظة لا يلغي المخاوف من تحول موجة اللاجئين من ما يسمى في السابق، طريق البلقان إلى بلغاريا. بالمناسبة ، في تصريحاته أشار بوريسوف، أنه أيضا ضد بناء المنشآت على الحدود مع اليونان، ولكن "الناس تنتظر أن تكون الحدود محمية." يبدو أنه يقصد أهالي مدينة كريسنا، الذين احتجوا مؤخرا ضد بناء مركز لاستقبال وتوزيع اللاجئين محتمل في منطقتهم ، المرفق الذي اعترفت الحكومة من اتخاذ القرار في بناءه . ولكن هذه المطالبات من المواطنين لم تمنع بلغاريامؤخرا لتحويل أفكار رباعية فيشيغراد حول السياج مع اليونان. ولكن ، لماذا تغير صوفيا تغير موقفها الآن، هل الأمر مرتبط ، وكيف ، بالمشاركة في تدريبات على الدرك والجيش في المناطق الحدودية مع اليونان ومقدونيا، ومع تحديث مطار "بيزمر" وتكييفه لنشر الطيران والنقل الاستراتيجي. ينتظر أن نعلم هذا.
كان النقاش السياسي والبرلماني على تقديم قرض حكومي لشركة الكهرباء الوطنية كي تدفع التعويضات للشركة الروسية "اتوم ستروي اكسبورت" لإنتاج مفاعلاتها للمشروع الملغى محطة "بيلينه" محط اهتمام المجتمع البلغاري على مدار الاسبوع. وحتى قبل أن يبت البرلمان في..
انتهى الموعد النهائي لتسجيل لجان الترشيح والأحزاب والائتلافات الذين يرغبون في المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة 6 نوفمبر. إذا كان من بين أولئك الذين قدموا وثائق للتسجيل لـ 11 حزبا، 5 ائتلافات و 15 لجنة مبادرة ليس هناك رفض، فسيشارك في السباق..
في المجلس الأوروبي في براتيسلافا أعلن عن تقديم 160 مليون لبلغاريا كمساعدات طارئة لإدارة الحدود ومعالجة أزمة الهجرة. المساعدات المتوقعة عمليا سبقتها تصريحات رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. واقعيا، فإن قرار تقديم..