لقد وصل عازف الكمان والمايسترو المعروف شلومو مينتس إلى بلغاريا من جديد. وبحفله الموسيقي انطلقت الدورة الجديدة من المهرجان الموسيقي الأوروبي مساء أمس. وقد بدأ المهرجان قبل خمس عشرة سنة ويقام في كل من صوفيا وفارنا وبلوفديف بالتزامن. نقدم لكم جزءا من حفلة لباخ سجل أثناء حفله عام 2012.
وممن شارك في الحفل العازف الشاب مارتين زايرانوف. إليكم التفاصيل من السيدة ميلكا ميتيفا، مديرة المدرسة الموسيقية الوطنية:
"من الجيد أننا أطلقنا بداية مسابقة "المهرة الشباب" بهذا الحفل الموسيقي الخاص. حيث بذلتنا الجهود المشتركة مع فاسيل ديميتروف ودانييلا خانجييفا من شركة "كانتوس فيرموس" الموسيقية وهي منظمة المهرجان. وبفضل ذلك استمتعنا بعزف مارتين زايرانوف الشاب مع العازف الكبير شلومو مينتس. وقد نال السيد زايرانوف الجائزة الكبرى في المسابقة نفسها العام الماضي، فضلا عن الجائزة الخاصة لشركة "كانتوس فيرموس" ألا وهي أن يكون العازف المنفرد في أوركسترا إذاعة "كلاسيك إيف إيم". ونود توجيه الشكر لوزارة الثقافة والمساعدة المالية التي منحتنا إياها، إضافة إلى مؤسسة "أمريكا من أجل بلغاريا" التي آمنت بما نفعله وبالموسيقيين الشباب في بلغاريا وخارجها."
نستمع إلى مقطوعة من أداء السيد زايرانوف.
وستستمر مسابقة "المهرة الشباب" في مجال الكمان والقيثارة الكلاسيكية حتى الثالث من الشهر القادم، الذي سيعرض فيه الحفل الموسيقي الختامي.
"ليست المسابقة الدولية مجرد مسابقة مرموقة، وإنما هي ملتقى موسيقيين بارزين مع الأجيال القادمة، التي ستؤلف تاريخ الموسيقى المستقبلي. فأكثر من موسيقي بارع نال جائزة في المسابقة صعد المسارح العالمية. وقد دعونا إلى لجنة التحكيم أسماء بارزة من الأستاذة ميلينا مولوفا وكاتارجينا بوبوفا-زيدرون من بولندا والأستاذ أري وردي من إسرائيل وإيليا أوفتشينيكوف من روسيا، وبافلينا دوكوفسكا التي تعتبر أبرز ممثلي بلغاريا في الثقافة الموسيقية بالولايات المتحدة. أما اللجنة التي ستقدر عازفي القيثارة الكلاسيكية فمتكونة من غيورغي فاسيليف الذي سيأتي من سويسرا وزملاء له من ألمانيا والجبل الأسود واليونان وبلغاريا."
وأضف إلى ما سلف كون المسابقة تشمل أربع فئات عمرية وجوائز مادية وعدة جوائز خاصة. وفي ختام جولتنا لهذا اليوم نقدم لكم مقطوعة "نافارا" لبابلو ساراساتي.
الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..