لقد أدت العوامل الاجتماعية والديمغرافية التي تشهدها بلغاريا في السنوات الأخيرة إلى ترك الكثير من بساتين الأشجار المثمرة التقليدية التي كانت تزرع في الماضي، الأمر الذي يقلل من تنوع الأصناف. وفي الشهر الحالي ستجري حملة "أسرار الطبيعة في الطبخ 3" ضمن مبادرة الحفاظ على أنواع الأشجار المثمرة التقليدية، والهدف منها هو إعادة استعمال أصناف التفاح البلغارية التي باتت تختفي من "بيتروفكا" و"أيفانيا" وبوخافيتسا" المدرجة في قائمة الأصناف المهددة بالانقراض لوزارة الزراعة، فضلا عن غيرها من أشجار مثمرة. وأصحاب مبادرة الحملة كل من منظمة WWF، ونادي "أصدقاء بلقان فراتسا" وسلسلة مطاعم ستقدم مأكولات تقليدية من منطقة غرب جبل البلقان من أجل جمع التمويل للقضية. نستمع إلى السيدة راينا بوبوفا من منظمة WWF:
"نادرا ما نسأل عن منشأ التفاح عندما نتسوق في المحل. وغالبا ما ليس منشؤه بلغاريا. فقد اختفت الأصناف البلغارية التقليدية عن المحلات واقتصرت فقط على حدائق بيوتنا في الريف. لذا وددنا إطلاق هذه المبادرة من أجل لفت انتباه المجتمع إلى هذه القضية بالذات. فغايتنا هي الحفاظ على التنوع الحيوي وترويج أصنافنا التقليدية. ولكل واحد منا أن يساهم في ذلك فبمجرد زرع شجرة مثمرة أمام بيتك يمكن أن تساعد التنوع الحيوي."
ومن أجل الحفاظ على هذه الأصناف سيتم زرع حديقة نموذجية داخل المنتزه الطبيعي "بلقان فراتسا"، حتى يستطيع الزوار الاطلاع على هذه الأشجار والطعم البلغاري التقليدي. وسيعتني بالحديقة مجموعة من المتطوعين. ما أهمية استهلاك أصناف الفواكه المحلية؟
"إننا نعيش في نفس الظروف المناخية مع الأنواع حولنا، مما يؤدي إلى التناسب بيننا على مستوى الجسم والجهاز المناعي. فيتوجب علينا استهلاك المنتجات المحلية ليس فقط لتشجيع الإنتاج المحلي وإنما لمصالحنا نحن أيضا. وبما أن المستهلك هو الذي يحدد القواعد، فوجهنا مبادرتنا إلى توعيته. وقد بات المواطنون في المدن الكبرى يدركون أن الجودة ليست متعلقة بالمظهر. فنحن لا نريد أن تكون التفاحة كتفاحة الرسوم واللوحات."
ويشاطر السيدة بوبوفا رأيها الأستاذ غيورغي إيفانوف الذي يجمع بين التدريس وزرع الأشجار الذي ورثه عن والدين. وهو يزرع بعض أصناف التفاح والكرز التي تعتبر تقليدية ولكنها لا تزال مجهولة لدى كثير من المستهلكين. فيعترف بأن الصعوبات التي يواجهها مزارعو الأشجار في بلغاريا لا تنفك كبيرة.
"إن تركيز المستهلك في السنوات الأخيرة هو على الحجم والشكل وليس على الطعم. فالناس الذين يتوافدون على مدينة كيوستينديل يطلبون شراء فواكه كبيرة الحجم، بينما تهمش الكرز التقليدي الذي يمتاز بطعمه الرائع. وفي العام الماضي مثلا أغلقت مراكز شراء الكرز أبوابها في عز الموسم مما أسفر عن إفساد أطنان من الكرز وخسائر جسيمة، وهذه إهانة كبيرة بالنسبة لنا من حيث المعاملة الأسعار. والحل هو توسيع ترويج منتجاتنا ووجود منافسة أوسع وليس مشتريا واحدا للمحاصيل كلها. في حين أن المزارعين في الدول المجاورة يحصلون على تمويل أكبر بكثير من الحكومات.
العثور على أسلحة ثقيلة قرب منزل رئيس وزراء صربيا قامت السلطات الصربية بإجلاء رئيس الوزراء وأسرته من المنزل أمس السبت بعد العثور على الشاحنة التي تحمل صاروخ مضاد للدبابات وقنابل يدوية وذخائر أسلحة قنص في منطقة غابات قريبة من المنزل. هذا، وتم إجراء..
يد الإنسان لديها القدرة على الإحياء – يكفي إذا لمست الحب وتسترشد الخيال. ومن ثم تولد أشياء غير متوقعة التي تلهم مع الجمال. وعندما نرى شرارة الله في الأعمال، يستحق ذلك ... الجهود والتضحيات. "كان هناك مرة قطعة من الخشب. لم يكن أي شجرة خاصة، وإنما قطعة..
قص رئيس الوزراء بويكو بوريسوف الشريط لبناء مبنى جديد يكون فيه مركز السيكلوترون في معهد الأبحاث النووية والطاقة النووية في أكاديمية العلوم البلغارية في صوفيا. الفكرة هي أن ينتج في المركز، النظائر المشعة لعلاج الأمراض السرطانية. حتى الآن، يتم استيراد..