تقبع على بعد 70 كم من صوفيا منطقة كأنما مأخوذة من الجنة تنسي المرء هموم الحياة وغمومها فينشرح صدره بزغاريد العصافير ويندمج في الطبيعة. هذه القطعة من النعيم واقعة في قرية أوسيكوفو وتحمل اسم منتزه "نيبيسني باسبيشتا" الطبيعي (أي "مراعي السماء"). وهو عبارة عن مكان منقطع النظير كونه يحافظ على نعم الطبيعة ويجسد عددا من الحكايات المفضلة لدى الأطفال. حيث يمكن للزائر أن يقابل فيه دبدوب ويصعد سلم الجنة ويشرب فنجان شاي في بيت جدة ذات القبعة الحمراء ويمر فوق جسور الحب السبعة، ولكن حذارِ ممن يختبئ وراء أوراق الأشجار قاب قوسين أو أدنى منك من غولات وسحرة وعفاريت وكلب آل باسكرفيل. لن يتسع المكان هنا لجميع الفعاليات الترفيهية التي يستقبل بها المنتزه زواره، فبالإضافة إلى ما سلف إليهم عشرات المناضد والكراسي والأراجيح والآنية العريقة والخوابئ وأبطال شتى الحكايات والقصص واللوحات المكتوب عليها الأفكار الفلسفية والأركان المكرسة للفنانين البلغار والسهام التي تؤدي بهم إلى سائر المقاصد. وذلك كله متوافر بفضل الدكتور فاسيل أنغيلوف، الذي جعل قبل سنين أراضيه مكانا منسجما مع الطبيعة في متناول يد الجميع مجانا. نستمع إليه:
"إن العالم ولا سيما شباب بلغاريا يعون المعنى الآخر للحياة غير ما اعتدناه من طمع وجشع وسلطة. وكل ما أفعله أعمله حبا للبشر مما يبعث السعد والفرح في قلبي، حيث أحسب السرور والشكر أكبر ثواب. فما أحب إلي أن أعطي الآخرين بلا مقابل. وعما قريب نحتفل بذكرى مرور 10 سنوات على إنشاء المنتزه، وعدد الزوار في ازدياد مستمر. وزوارنا من البلغار والأجانب على السواء."
أما اسم المنتزه فقد استوحاه صاحبه من عنوان رواية لجون ستاينبيك، ولم يأت الاختيار من قبيل المصادفة فقد انتقاه الدكتور حتى يشدد على ضرورة اتحاد الإنسان مع الطبيعة، مؤكدا أن هذا هو المكان الأفضل للتخلص من توتر المدينة الكبيرة ولمس ما هو سماوي. وفي وسط عوالم القصص والحكايات كنيسة حجرية اسمها "القديسباسيليوس الكبير" شُيّدت خلال ثلاثة أشهر فقط. ويعتقد الكثير من ضيوف المنتزه بأن المنطقة تملك قوة الشفاء.
ومن الأفكار الأخرى التي خطرت على صاحب المكان أثناء إنشاء المنتزه هي حمل الأطفال على قراءة الكتب عن طريق أبطالها الذين يتعرفون عليهم عن كثب. حيث يرى الدكتور أنغيلوف أن الكبار السن يحتاجون أيضا إلى العودة إلى المطالعة فقد ابتعدوا عنها في الآونة الأخيرة مما يدعو للأسف والحزن.
"لقد وضعنا في الأساس كلا من الكلمة والمعرفة والمدرسة، ثم الإيمان الذي قامت عليه الحياة منذ الأزل. إلا أن البشر جعلوا من المحبة بضاعة تباع اليوم بسعر بخس، ففقدوها. لذا بنينا الجسور السبعة للحب الشامل الكل".
سيقدم المنتزه المزيد من أسباب التسلية والترفيه في المستقبل وسيطور ما يملكه حاليا من منشآت. ويعود الفضل في كل ما أنجزه الدكتور أنغيلوف في المنتره لحد الآن إلى أسرته ومن يتبرع بالمال عن طيبة خاطر. ويودع صانعو هذه المنطقة الجميلة الخلابة زوارها بصياغة الحياة المتكاملة الخاصة بهم وهي الجمع بين الطيبة والحب والذي يؤدي إلى الفرح والانسجام.
تركيا تعين سفيرها في اسرائيل للمرة الاولى منذ ست سنوات أعلن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان أنه عين السفير التركي في إسرائيل كمال أوكيم، المستشار السابق للشؤون الخارجية لرئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم. وقال اردوغان ان اسرائيل ستعين سفيرا في تركيا...
الولايات المتحدة تريد علاقات أفضل مع تركيا وأثينا قلقة الولايات المتحدة تريد تحسين العلاقات مع تركيا، قال نائب الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا مايكل بنس، والمستشار المقرب من الرئيس دونالد ترامب اللفتنانت جنرال مايكل فلين، قال، ان الولايات المتحدة لا..
منطقة سريدنا غورا الوسطى، التي تضم بلديات بيردوب، زلاتيتسا ، تشيلوبيج، انطون وبلديات أخرى، لديها منظور صناعي. وهنا بعض من أكبر أرباب العمل للشركات في البلاد، التي توظف أكثر من 8000 عامل "Aurubis بلغاريا" "Elatsite ميد" و"دندي للمعادن..