طبيعة مدهشة، وهندسة معمارية رائعة ومأكولات شهية ، هذا ما يسلط الضوء في مقال نشر في على موقع "هافينغتون بوست" بعنوان "18 سبب لزيارة بلغاريا في أقرب وقت ممكن." المقال يركز على الأمريكيين الذين لم يزوروا منطقة البلقان، ويصف كاتب المقال سوزي سترنتر بلغاريا باعتبارها أفضل بقعة من التي يمكن أن تبدأ هذه الجولة. ومن بين المزايا للسياح ، يسلط الضوء على الأسعار الرخيصة والمسافات القصيرة، "يمكنك الوصول إلى الشواطئ والجبال مع رحلة قصيرة بالطائرة أو الحافلة." "ترقصون طوال الليل في حانة على الشاطئ، وتستقبلون شروق الشمس مع شراب في متناول اليد" – هكذا، تصف كاتبة المقال منتجع البحر الأسود "صني بيتش"، ومحبي تناول الطعام يغوي الحلو مع " ألذ كرات اللحم في العالم من اللحم المفروم المسماة " كفتيتا " ". وتصف البلغار بالكرماء للغاية: "إنهم يفعلون كل ما هو ممكن كي تتذوقوا الأفضل من ثقافتهم"، كتبت صاحبة المقال. كسبب نهائي تشير سوزي ستراتنر: "زوروا بلغاريا لأنه لا أحد يعرف أين كنتم. حتى تتمكنوا من تثقيف من حولكم حول مكان مهم جدا الذي ينبغي بالتأكيد أن تزوره ".
لطالما حظيت قرية بورينو الواقعة في جبل رودوبا بإقبال السياح المتزايد لجمال بيوت الضيوف والأطباق اللذيذة والطبيعة الخلابة فيها. فمما يميز هذه المنطقة الجبلية الصخور الشاهقة التي تحلق فوقها النسور والعقبان والأودية الوعرة التي تدوخ الرأس والأغوار..
إن قرية كيركوفو كانت قرية منسية واقعة على الحدود مع اليونان مثلها مثل غيرها من قرى حدودية قابعة في سفوح شرق جبل رودوبا ولكن الأمر تغير جذريا بعد فتح نقطة عبور ماكازا-نيمفيا قبل سنتين مما جعل القرية الصغيرة على الطريق الجديد المؤدي إلى المصايف..
يربط غالبية البلغار ترويان والقرى المجاورة لها بفرصة الاستراحة والسياحة والاستجمام في المنتجعات المحلية، إلا أن هذا الجزء من جبل البلقان اشتهرت أيضا كمنطقة صناعية في الماضي غير البعيد، حيث كان أكبر منشآت الصناعة الصيدلانية وصناعة الأخشاب في البلاد..