"عندما تستيقظ في الصباح أول شيء ينبغي لك أن تفعله غسلك عينيك، تحتاج إلى القوة نفسها للرسم وهذه هي النظافة أن تتجه إلى نفسك"، هذه الكلمات قاله الرسام كوليو كارامفيلوف أمام مؤلف فيلم تم تصويره قبيل مغادرة الفنان الكبير عالمنا المادي. ولا تزال البراعة والخيال الكبير للرسام تثير اهتمامنا من خلال الآلاف من المؤلفات التي تركه من بعده. لقد قام بالرسم على كل مادة، على قرطاس ومنديل ولوحة من مكتب دراسي هرم. وبقيت روحه المفكرة في كل شيء وكلماته: بالنسبة للروح الفارغة ليست هناك عطلة، لا تعجبني الأيام الخالية من العمل. أنا "موظف" من قبل الله، وليس من قبل الدولة".
وما أثار اهتمام الرسام أكثر وجوه الناس، وهي وجوه مستبشرة مضيئة ووجوه عبوسة مجعدة ، وكلها تحضر معرضه المرتب من قبل أصدقائه، الذين سموها باسم "المحبوب"
"هذه هي أدلة على محبته ورفقته وصداقته. ونستطيع رؤية وجه كوليو كارامفيلوف المختلف هنا. أنا مولع بجمع أعمال فنية ومن هذا المنطلق أقول إن كوليو كان فنانا رائعا، من مستوى أوروبي"، قال بيتار نيديلتشيف، الذي من بين أصحاب أعمال معروضة في المعرض.
أما الرسام ستيفان بوجكوف فقال : "المعرض مسمى بالمحبوب لأن كوليو أعطى كل ما أعطاه حبا للناس. يمكن الشعور بحضور الفنان الرحيل في القاعة"، وتابع:
"المعرض الحالي عبارة عن محبة كوليو وبسماته. وتم تصوير أعمق عالم في المعرض. ويمكن رؤية بسمة الصديق والعيد والكأس والصب والخلط والقذف والكسر والجمع والضحكة في هذا المعرض. لأن كوليو ما كان إلا بركانا ينهض ولا يُخمد، كانت الحركة العنصر الأساسي في حياته. وكان كوليو فنانا لا مثال له وعمل في كل المجالات، إلى جانب ذلك كان يغني وينظم أبيات شعرية ولن يزال فنه ولن تُنسى أعماله. نحن أصدقاؤه مشتاقون إليه كما ونشتاق إلى فترة كاملة من أعمال رسامين من السنوات الأخيرة. ويمكن بعد حين أن ترى الأجيال القادمة أنه ما رُسم في بلغاريا في فترتنا هذه، وهذا ليس صحيحا."
بدأت الليلة في بلوفديف طبعة المدينة التقليدية من المهرجان الدولي لفن الفيديو. تعود انطلاقة المهرجان الى عام 2010 ومواقعها التقليدية هي واجهات المباني العامة والنصب التذكارية. وإلى جانب المسرح الروماني في الجزء القديم من المدينة، سوف يأخذ المهرجان هذا..
سحر الفلكلور البلغاري وتقاليده وعاداته وأطياف شتى الألوان وانبهار الحب المتبادل والمزاج الصافي – هذه هي صور السيد أسين فيليكوف التي تقدم لنا بلغاريا على ضوء يختلف عن المعتاد، حيث تحثنا، نحن البلغار، على إعادة اكتشاف ثروات أرضنا، فيما تثير..
إن زلاتنا كوسوتفا تتعدد مجالات نشاطها حيث تجمع بين الصحافة وتقديم البرامج الإذاعية والترجمة والشعر. فهي من أبرز المترجمين من اللغة الإنجليزية إذ تراكم في رصيدها عدد لا يستهان به من أفلام روائية ووثائقية ومسلسلات، فضلا عن ترجمة النثر والشعر من..