"افرحن!" – هذا ما قاله الملاك للنسوة اللواتي ذهبن إلى قبر السيد المسيح في اليوم الثالث بعد صلبه، مبشرا بقيامته. ومنذ ذلك الحين والعالم المسيحي يحتفل بقيامة يسوع المسيح كل عام عيدا للأمل والبدء الجديد.
نستمع في برنامجنا اليوم إلى السيد بيريكلييف الذي يحدثنا عن قداس عيد القيامة:
"إن عيد القيامة هو عيد أعياد جميع المسيحيين فهو العيد الذي يغمر نفوسنا بفرح الانتصار على الموت. ويبدأ القداس قبيل منتصف الليل، وفي تمام المنتصف يتبادل المسيحيون تحية العيد: "المسيح قام!" والرد هو "الحقيقة قام!". ثم يطوف الجمهور حول الكنيسة. بعدها يعود الجميع إلى داخل الكنيسة حيث يشاركون في قداس العيد الذي يتميز بالجمال والعظمة والفخامة. وفي آخر الخدمة يقومون بسر التناول بدم السيد المسيح ولحمه فهي أغنى مائدة وهبنا إياها الرب وأبسطها. ويختص هذا القداس بترانيم تنشد بعضها حتى عيد الصعود ومن هذه الأخيرة ترنيمة "إن الملاك تفوه" التي تحل محل ترنيمة "إنه واجب حقا" طيلة هذه الفترة خلال القداديس. وتدل كلمات الترنيمة على أعظم سرور في العالم وهو القيامة، حيث يخاطب الملاك مريم العذراء: "افرحي، لأن ابنك قد قام!" ومن الترانيم التي تتسم بها هذه الفترة ترنيمة "الذين تعمدتم في المسيح، قد لبستم المسيح". والتحية التي تتعالى من أفواه البشر حتى عيد الصعود هي "المسيح قام!".
في الأيام حول ذكراها الـ80 عاما تقترح لكم إذاعة بلغاريا وفي كل شهر أن تصوتوا على موسيقى من بلغاريا. إن التصويت عبر البريد الإلكتروني التالي: arabic@bnr.bg . النتائج يتم إعلانها في الـ15 من كل شهر. ستحتفل القناة الموسيقية فولكلور بالذكرى السنوية..
أحد الخطوط الجديدة لبرمجة مركز (سيتي مارك آرت) يعرض الأسر الموسيقية في بلغاريا. الحفل الأول من سلسلة "الآباء والأمهات والأطفال" في 15 نوفمبر، ستقدم الموسيقى المسرحية للملحن كيريلدزنتشيف.حيث يقوم على أدائها أبنائه – موسيقار الجاز المعروف بالأنشطة..
قبل 20 عاما رائعة كتمثال صيني مهدت ايرينا فلورين بصوته الميلانخولي وأغنيتها "اللون الأرجواني" الطريق لأغنية البوب البلغارية المعاصرة في النوادي والمراقص. وعلى مر السنين تحولت العديد من أغانيها في ذروة الأغاني في المحطات الإذاعية والتلفزيونية..