إن "الأثر البلغاري في موسيقى دون إيليس" هو عبارة عن البرنامج الذي ستعرضه اليوم فرقة الجاز لدى الإذاعة الوطنية البلغارية بقيادة المايسترو أنتوني دونتشيف. ويعتبر العنوان على قدر كبير من الجاذبية حيث يثير فضول الجماهير بشموله لبعض أهم صفحات تاريخ الجاز البلغاري. وأكثر ما يوقد اهتمام الجمهور الغفير هي قصة دارت ما وراء المحيط الأطلسي. فالسيد دون إيليس من أبرز أسماء مسرح الجاز العالمي وهو ملحن وعازف بوق وطبل وموسيقي يحب إجراء التجارب باستخدام الإيقاعات غير المتساوية الخاصة بالموسيقى الشعبية البلغارية. وهو الذي دعا عازف البيانو الشهير ميلتشو ليفييف إلى فرقته. وأكسب العمل المشترك بين الموسيقيينِ الكبيرين السيد دون إيليس عددا من الجوائز منها جائزة "غرامي". والحفلة الموسيقية التي تقيمها فرقة الإذاعة الوطنية البلغارية مكرسة خصيصا لما أورثه الموسيقي الأمريكي من أعمال خالدة. وسيشارك في بعض المقطوعات مغني بيتبوكس Skiller. أما العازف المنفرد الذي سيزور المناسبة ويشارك فيها فعازف البوق النمساوي المشهور توماس غانش، الذي اشتهر بعمله عازفا منفردا في فرقة Don Ellis Tribute Orchestra. وهو يعزف على بوق من تصميمه هو سماه Gansch Horn. ومن بين العازفين المنفردين بعض أبرز أسماء فرقة الجاز لدى الإذاعة.
الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..