"العزف في جوقة" من بين أفضل عبارات البرفسور فاسيل أرناوودوف، أحد أكبر قائدي ومؤسسي الجوقات في بلغاريا. كما ودرّس العديد  أتباعه المنتمين إلى مختلف الاجيال، وبعضهم أصبحوا قائدي جوقات معتمدة في البلاد من بينهم البرفسور ميروسلاف بوبسافوف والبرفسور تيودورا بافلوفيتش ويوفتشو بيتروف. وكلهم لا يزالون يحفظون ذكرياتهم عن معلمهم الذي غادر الحياة قبل 25 عاما. فانيا مونيفا وجوقتها "أصوات فضائية" يكرسن حفلتهن في 10 مايو للالبرفسور أرناوودوف.

"بالنسبة إلي هذه الحفلة مسؤولية كبيرة . وكان مدرسي فاسيل أرناوودوف سبب توجهي اهتمامي إلى الجوقة الشعبية النسائية. ورغم أنني خريجة من الموسيقى الكلاسيكية إلا أنني اخترت الموسيقى الشعبية. ولعله رأى أنني أحب الموسيقى الشعبية بطريقة ووجهني إلى الجوقة الشعبية النسائية للإذاعة الوطنية البلغارية وكنت هناك مساعدة قائدتها. وتعود رغبتي الكبيرة في هذا المجال إلى تلك الفترة. في الحفلة أدرجت أغانيا كان مدرسي يحبها. في البداية ننطلق بأنشودتين كنيسين ."

"البرفسور أرناوودوف ألهم الملحنين البلغار لينشئوا مؤلفات بفرقه. وأنا سعيدة بأنني أقود جوقة تم تأليف العديد من الأعمال خاصة لها. سوف نستمع إلى مؤلفتين منها في برنامجنا وهما "أغنية البجع" ليوليا تسينوفا و"تعشَّ يا بني!" لديميتار خريستوف. معظم الأغاني التي سوف نؤديها من ذخيرة الجوقات المرموقة وهي  من أعلى إنجازات مؤلفين مثل كراسيمير كيوركتشييسكي ونيكولاي كاوفمان وبيتار ليونديف وإلخ. اخترنا عنوانا للحفلة عبارة الفرفسور فاسيل أرناوودوف "العزف في جوقة" فكان يقول "أنا عازف في جوقة". وكبير هو اثر البرفسور في عمل الجوقات اليوم. فقد فاز بجوقة صوفيا لموسيقى الحجرة ومع جوقة "رودينا" (الوطن) ، مدينة روسيه 40 جائزة كبرى من مسابقات عالمية. وهناك خمس تُعتبر أكبر إنجاز بالنسبة لفن الجوقات البلغاري وكذلك لقب "جوقة العالم" (مُنح في لانغولن، بريطانيا). كما وتم اختياره "موسيقار العام" من قبل مستمعي الإذاعة الوطنية البلغارية في 1991 مما هو آخر اعتراف بمساهمته الكبيرة.