اليوم نحتفل بيوم أوروبا ويوم النصر 9 مايو . اليوم الذي يثير المشاعر والذكريات والأفكار المختلفة حول الماضي والمستقبل.
يوم النصر هو عيد الاحتفال بانتصار الاتحاد السوفييتي على ألمانيا النازية في الحرب الوطنية العظمى. يحتفل اليوم في روسيا مع المواكب و المسيرات الاحتفالية الرائعة. في جمهورية بلغاريا الشعبية 9 مايو كان يحتفل به أيضا، ولكن بعد 10 نوفمبر 1989 ألغي تنظيم الاحتفالات الرسمية. ومع ذلك، حتى يومنا هذا يكرم العديد من الناس في جميع أنحاء البلاد الشهداء من الجنود البلغار والسوفييت ووضع الزهور على النصب التذكارية لهم. هذا العام، سيضع سكان العاصمة اكاليل الزهور على النصب التذكاري للجيش السوفيتي، وبعد ذلك سيجرى حفل موسيقي مع الأغاني البلغارية والروسية الشهيرة.
يحتفل بيوم 9 مايو ايضا بيوم نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا في عام 1945.
يتم الاحتفال بيوم أوروبا في التاريخ عندما قرأ وزير الخارجية الفرنسي روبرت شومان الإعلان التاريخي لتوحيد أوروبا. في 9 مايو 1950، دعا الى تحالف الموارد الفرنسية والألمانية الغربية والصناعة لإنتاج الفحم والصلب لتجنب الصراع في المستقبل. "إعلان شومان" هو أساس الجماعة الأوروبية للفحم والصلب ، سلف الاتحاد الأوروبي. و من عام 1985 يحتفل بيوم 9 مايو كيوم أوروبا. في بلغاريا يحتفل به من عام 2005. وهذا العام، ستضاء المباني البارزة في صوفيا، بلوفديف بألوان علم الاتحاد الأوروبي في 21 ساعة. وستكون هذه المدن البلغارية عواصم أوروبية لمناسبات دولية مختلفة في السنوات القليلة المقبلة، وسيكون هناك عرض موسيقي، سيبدأ مع نشيد أوروبا. وينظم أيضا القراءة العامة تحت عنوان "قصص من أوروبا" الذي سيقدم 10 نصوص مختارة كتبت خصيصا من قبل هواة القصة القصيرة. أيضا، سوف ستقرأ شخصيات مشهورة قصص مثيرة للاهتمام مكرسة للسلام والوحدة. يمكن مشاهدة الحدث على الهواء مباشرة من الساعة 19.00 على الموقع www.europarl.bg.
وتبين أن في منطقتنا يتعايش العيدان بصعوبة في نفس اليوم ويفرق الناس. الخلافات تدور حول أن يوم النصر يرتبط مع الجيش السوفيتي، واليوم كل ما له صلة مع الاتحاد السوفياتي للبعض هو ذاكرة مخزية من الماضي، مرفقة بالقيود والقواعد التي لا نهاية لها، وللآخرين - ذاكرة مشرقة من الأزمنة الحسنة . وهكذا كانت وجهات نظر المواطنين في صوفيا:
"كنا نقوم بالمسيرات والاحتفالات في هذا اليوم. لم أكن من مؤيدي ذلك النظام، ولكن كان يلزمنا. إذا كنت لا تذهب - لن يرفعوك في الوظيفة ولن تحصل على بطاقة لقضاء العطلات، الخ، ولكنه كان أكثر هدوءا من الآن. كان الشيء الجيد أن هناك عمل للجميع، وكانت فرقنا جيدة جدا. كنا نحب بعضنا البعض، علاقات الناس كانت مختلفة. لكن الآن الأمر جيد لأن الشباب يمكنه السفر إلى الخارج، بالنسبة لنا كان من المحرمات. كنت سعيدا بانضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن أخشى أنه سوف ينهار. الآن ليس لدينا أي زعيم، كي نتبعه. قبل ذلك كانت تذكر الشخصيات. "- تقول ليوبكا كرستيفا
إيفان ستويانوف ضد الاحتفال بيوم النصر وتمنى:
"إزالة نصب المحتل العسكري (نصب الجيش السوفياتي)، الذي يدعوه الشيوعيين بالمحرر. يوم النصر لا أعرف ما إذا كان يجب الاحتفال به في بلغاريا. ولكن لنحتفل بيوم أوروبا ".
غورغي ايغناتوف يدعم وجهة النظر الأخرى:
"إذا لم يكن الاتحاد السوفيتي، كان لن تكون هناك أي أوروبا. كانت أوروبا ستكون تحت البوط الألماني. الآن يميل الجميع إلى التقليل من شأن الإنجازات العسكرية للجيش السوفياتي. ينبغي أن يحتفل يوم النصر ويوم أوروبا ".
غالبية الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون فكرة بلغاريا في الاتحاد الأوروبي وبعض منهم يدين الاستيعاب غير الفعال للأموال الأوروبية على مستوى الدولة. مصدر القلق الرئيسي بين الناس هو أيضا أزمة اللاجئين. على عكس كبار السن، كان الشباب الذين التقيت بهم لم يكونوا على معرفة بيوم النصر ، ولا بيوم أوروبا، وقالوا أن 9 مايو هو يوم عادي بالنسبة لهم.
الطبيعة البلغارية والتراث الثقافي ـ التاريخي هو بطاقتنا في الخارج. ان حمايتها وإشهارها من شأنه أن يجذب المزيد من السياح إلى بلادنا على مدار العام، مكتشفين لهم أماكن جديدة وغير معروفة حتى الآن، الآثار، والحرف والعادات. هذا الهدف، يتمثل في المشروع..
أردوغان يريد من الاتحاد الأوروبي حل نهائي مبكر لتركيا انتقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاتحاد الأوروبي انتقادا حادا، وطالب بموقف سريع ونهائي بشأن عضوية البلاد في الاتحاد. في منتدى دولي في اسطنبول وصف الرئيس التركي عملية المراجعة الحالية..
إيرين ديكوفا مصممة بلغارية شابة وخبير في الموضة. تخرجت "التصميم الداخلي" في إحدى الجامعات المرموقة في ميلانو، إيطاليا. بعد عودتها إلى بلغاريا بدأت في التعامل مع التصاميم الداخلية، والديكور، وتصمم الأزياء. صممت العلامة التجارية لتي شيرت مع رسالة Bloom..