يأخذني الفرح والسرور كلما قرأت خبرا عن عرض كتاب جديد أو أكاديمية للكتابة الإبداعية أو لقاء مع مؤلف جديدا كان أو قديما. ورغم ذلك كله تخطر علي أسئلة كثيرة منها كم عدد الناس الذين يقرؤون الكتب وأتأتي رغبتهم في ذلك من الاحتياج الحقيقي المخلص أم أنها نتيجة للموضة الشائعة حاليا؟ وأيهما أهم بالنسبة لك: شراء آلاف الأشياء التي أنت في غنى عنها أم صرف القليل من أجل شراء الكتب؟ إنني أختار ثانيهما. لذا حضرت وبكل سرور مبادرة "الأمسية الأدبية" في الـ 11 من هذا الشهر. نستمع إلى السيدة كاتيرينا خورتايفا، مديرة المركز التشيكي في صوفيا، والتي ستحدثنا عن التفاصيل:
"إن هذه المبادرة تجرى لعاشر مرة في أوروبا ولخامس مرة في بلغاريا، حيث نسعى كل سنة إلى نفس الأمر ألا وهو عرض أعمال من الأدب المعاصر مترجمة إلى اللغة البلغارية، وبطبيعة الحال تشارك كل عام عناوين ومؤلفون جدد. فهذا العام انضمت إلى المناسبة إلى جانب العاصمة صوفيا كل من بورغاس وفارنا وفيليكو تارنوفو وغابروفو ودوبريتش وبيرنيك وبلوفديف وروسيه وستارا زاغورا وشومين. ومن بين المؤلفين المعروفين الذين سنعرضهم أثناء الأمسية تيري براتشيت وأومبيرتو إيكو، فضلا عن كتاب تعرض أعمالهم لأول مرة في هذه المناسبة."
كيف جرت المبادرة وهل يصح القول بأن الناس لا يحبون القراءة اليوم؟
"إن الأمسية تجري بطريقة مميزة، إذ ينظم في كل مدينة ما يسمى بزوايا القراء، حيث تقرأ في كل زاوية متابا معينا طول الأمسية فتعاد هذه القراءة كل نصف ساعة. ولما أطلقنا المناسبة في بلغاريا تناهت إلى مسامعنا الشكوك في أن الناس لا يقرؤون، ولكن ذلك يخالف الحقيقة. فيكثر من يتوافدون على الأمسية ولعل السبب في ذلك يعود إلى جاذبية المبادرة، إذ إن الجمع بين كل من مكان غير معروف وقارئ مشوق وكتب رائعة يمكننا من إجراء لقاء مع الكتب يختلف عما اعتدناه. ويولي القائمون على المناسبة أهمية كبيرة لتنويع المواقع التي تقام فيها فعالياتها خارج الأماكن المألوفة من متاحف ومعارض فنية ومكتبات، متجهين إلى نوادي يوغا ومطاعم ومقاه وأبنية تاريخية في مختلف المدن.
"قيلولة أيديولوجيا" هو اسم المعرض الذي يحكي قصة ماضينا القريب في مسلسل "العين الأخرى." بمبادرة من صالة الفنون في مدينة صوفيا. في هذه السلسلة يدعو العارضين كل سنتين عادة قيمين خارجيين الذين ليسوا نقاد فن أو فنانين. والهدف من ذلك هو تعرفهم على صندوق..
يمكن زيارة معرض مصور وكالة "رويترز" ستويان نينوفإلى 6 أكتوبر في المركز التشيكي في صوفيا. وهو أول بلغاري فائز بالجائزة المرموقة "بوليتزر". ويشارك في الجائزة مع زملائه من قسم التصوير في الوكالة والمصورين من صحيفة "نيويورك تايمز". حيث الصور في فئة "صور..
اختيار إلى أي جانب تقف والعواقب من هذا القرار تواجه مقاوم النظام الشيوعي بضابط كبير من المخابرات في معركة تبدو قد انتهت على ما يبدو، ولكن في الواقع تجري إلى يومنا هذا. الرواية الجديدة للروائي إيليا ترويانوف "السلطة والمقاومة" تأخذنا إلى الماضي الذي لم..