يصل إلى صوفيا في الاثنين القادم مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة فرانك روز المسؤول عن الإشراف على التسليح والالتزام بالاتفاقات.

وسيزور الشخصية الأمريكية بلغاريا بعد زيارتها لرومانيا والتي أجراها بشأن تشغيل منظومة حلف الأطلسي للدفاع المضاد للصواريخ في القاعدة العسكرية الواقعة في ديفيسيلو وزيارتها لبولندا حول إنشاء مجمع دفاعي مماثل في قاعدة الحلف بريدزيكوفو. وتعتبر مسألة تموضع عناصر الدفاع ضد الصواريخ في الهامش منذ اتفاق واشنطن وأنقرة على نشر عناصر له في الأراضي التركية وذلك في عام 2011. إلا أن قرب بلغاريا من الأراضي التركية من شأن إيقاع البلاد في خطر في حال تبادل الضربات الصاروخية، علما بوتائر التوتر المتزايدة في العلاقات بين أنقرة وموسكو.

هذا وقام نائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بزيارة لبلغاريا في 5 و6 من هذا الشهر، حيث تناول في محادثاته مع الحكومة البلغارية تشكيلة واسعة من المسائل منها عناصر التعاون في مجال الدفاع، حيث تمت الإشارة إلى زيادة العمليات البلغارية الأمريكية المشتركة بنسبة 400 في المئة في السنوات الأخيرة بالتركيز الأساسي على زيادة القدرات المشتركة والتنسيق الميداني.

وربما يعود سبب كثرة زيارات المسؤولين الأمريكيين لبلغاريا إلى الاستعداد لقمة الناتو التي ستنعقد في وارسو في 8 و9 من تموز القادم. ويجدر الذكر بأن الرئيس التركي قال مؤخرا أمام عسكريين على المستوى الرفيع من دول البلقان إن البحر الأسود تحول "بحيرة روسية" فلا بد من طرحه مسألة تعزيز حضور قوات الحلف أثناء قمة وارسو ردا على الحضور العسكري الذي تتمتع به روسيا في المنطقة.