نوجه أنظارنا عشية 24 مايو، أحد أكبر الاعياد البلغارية نحو الاغاني التقليدية المكرسة للكتب والمعلمين، الذين حافظوا على حب البلغار إزاء المعرفة والروحية. نبدأ بأغنية تونيكا روسينوفا.
يُحتفل بيوم الأخوين القديسين كيريل وميتودي وهو عيد كنيسي منذ القرن الـ11. وتم الاحتفال به بمثابة عيد الثقافة والتنوير لأول مرة في مدينة بلوفديف في 1851. لا شعب يحتفل منذ قرون عديدة بتأليف أبجديته وكتابته. هنا أغنية "بات ديمو معجبا بكتاب" وهي تروي قصة شاب اتخذ القرار بتعلم الكتابة والقراءة.
كانت تُستخدم في الماضي مصطلحات عديدة للدلالة على المعلم وكان الناس يسمونه بـنحوي وصاحب الكتابة. وكان المعلمون والمدرسون في الماضي رجال دين.
"اشتهر نايدين غراماتيك بمهارته للكتابة والقراءة، فأجادهما أكثر مما يجيدهما المطران. هذه كلمات من أغنية تروي قصة الشاب نايدين الذي أتقن الكتابة .
في الماضي تم اختيار شبان لممارسة مهنة المعلم وهنا اغنية تدل على ذلك عنوانها "أتانا معلم شاب ليعلمنا".
وهنا أغنية من ذخيرة رادكا أليكسوفا وإيلينا ديميتروفا تقص علينا الحوار بين شابين ومحاولة المعلم الشاب تودور إظهار مشاعره تجاه فتاة جميلة.
عشية الميلاد، العشاء الغني، أو المبخر كل هذه التسميات تكشف عن جزء من أجزاء الطقوسية بل معنى العيد، والذي نحتفل به في عشية عيد ميلاد المسيح، عندما نجتمع حول مائدة العيد ونشعر بانتمائنا إلى سر من أسرار الأسلاف. وإن نبحث عن الجديد والمختلف خلال معظم أيام..
مرت المدرسة الوطنية للفن الرقصي على مراحل مختلفة وتسميات وهي الآن على عتبة ذكراها الـ65. وفي المناسبة أعد مدرسون وتلاميذ منها سلسلة احتفالية من أحداث، نعرف التفاصيل عنها من مدير المدرسة بويكو ناديلتشيف: "قبل كل شيء علينا أن نشير إلى أن المدرسة..
إن الأعياد الشعبية بربارة وسابا وعيد نيقولاوس متعلقة بنفس التواريخ التي تحتفل فيها الكنيسة الأرثوذكسية بذكرى القديسة بربارة (4 كانون الأول) والقديس سابا (5 كانون الأول) والقديس نيقولاوس (6 كانون الأول). وسنتحدث في هذه الحلقة من أستوديو الفلكلور عن..