إن القاعة الوطنية للفنون تحيي ذكرى مرور 160 عاما على ميلاد أحد مؤسسي مدرسة الرسم الحكومية في بلغاريا ألا وهو الرسام البلغاري التشيكي الأصل إيفان ماركفيتشكا (1856-1938)، حيث يجري الاستعداد للمعرض منذ 4 أشهر بالتركيز الأساسي على أعمال البورتريه والتصوير التي أنجزها الرسام.
إن الفنان ماركفيتشكا هو رسام تصوير ومدرس وشخصية بارزة في الحياة الاجتماعية عقب تحرير بلغاريا من النير العثماني. وهو من رواد الفنون التصويرية البلغارية الجديدة، حيث ركز في أعماله على الحياة اليومية للشعب البلغاري ومن لوحاته الخالدة لوحة تصور إحدى الرقصات الشعبية التي ينفرد بها البلغار. وهو من خريجي أكاديمية الفنون التصويرية في براغ وأكاديمية الفنون في ميونخ. وساهم في الارتقاء بالثقافة البلغارية في فترة ما بعد التحرير وهو من مؤسسي جمعية الفنون البلغارية وأول المعارض التي أقيمت في البلاد.
ورافق السيدَ ماركفيتشكا الكثير من أصحاب أفكاره نفسها والذين عرضت بعض أعمالهم في معرض القاعة الوطنية للفنون، حيث بلغ عدد الرسامين المعروضة أعمالهم 50 رساما عرضت لهم 112 عملا فنيا. إليكم التفاصيل عن المناسبة من المشرفة على المعرض بيسترا رانغيلوفا:
"لقد كرسنا المعرض لذكرى مرور 160 عاما على ميلاد الرسام الكبير إيفان ماركفيتشكا، كما أنه يحاول استعراض الواقع الذي عاشه الفنان في عصر ما بعد التحرير ومن رافقه في نضاله من أجل تأسيس أول الجهات الفنية في البلاد وتطوير فنونها. فهو لم يعمل وحده وإن كان من رواد الفنون الجميلة في تلك الفترة. فبذلك نستعرض الوضع الذي ساد وقتذاك في الفن البلغاري وأعمال بعض رفاق الرسام ماركفيتشكا من أنتون ميتوف وإيفان أنغيلوف وكونستانتين فيليتشكوف وياروسلاف فيشين وغيورغي كانيلا وغيرهم. وعرضت في المعرض لوحات 50 رساما عملت في البلاد بعد التحرير، ويجهل البلغار بعض هذه الأسماء أو طواها النسيان فسعينا إلى إطلاع الجماهير على هذه الأسماء التي ساهمت في تطوير الثقافة البلغارية خلال تلك الفترة الصعبة ومن ثم حق تقدير مساهمة الرسام ماركفيتشكا إذ علينا الاحتفاظ بهذا التراث وترويجه."
يقام المعرض برعاية وزارة الثقافة وسيستمر حتى 4 من ألول القادم.
فن النحت الذي نربط به حقب العصور القديمة وعصر النهضة في عصرنا، ليست من بين الفنون الأكثر شعبية. فضلا عن الفنانين المعاصرين في هذا النوع أسماؤهم تنسى في كثير من الأحيان وبشكل غير مستحق. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على غورغي جيبكونوف -تشابا، الذي يمكن التعرف..
الفيلم الوثائقي "ثلاثة شموع - ندوب من حروب البلقان" من إخراج ديانا زاخاريفا، الذي شارك في كتابته غوسبودين نيديلتشيف فاز بجائزة Best Interpretation في برنامج المنافسة الخاص Independence في المهرجان السينمائي الدولي في يريفان، أرمينيا. ويحكي الفيلم..
بينما كانت الأمة تعاني في العقود الأخيرة من الاضطهاد العثماني، داق مواطننا طعم الحرية ووصل إلى قمم يصعب الوصول إليها حتى الآن أي بلغاري آخر. لقد نجح ديميتار دوبروفيتش للحصول على التعليم الأكاديمي، لتذوق متابعاتحركات التحرر الوطنيةوأن يقف بين الرومانسيين..