يمتد معرض "آخر مواطني كالي" للنحات والرسام فينتسيسلاف زانكوف حتى الخامس من شهر يونيو حزيران في صوفيا. تحتل التماثيل الجناح غير المكمل لجامعة بلغاريا الجديدة. يعيدنا المعرض إلى صفحة من صفحات مآسي التاريخ عندما قام جيش ملك انجلترا آنذاك إيدوارد الثالث بحصار كالي في وسط القرن الرابع عشر فقد استسلموا زعماء المدينة من أجل إنقاذ حياة المواطنين الآخرين. يعتبر تمثال "مواطني كالي" الذي ظهر على يد النحات المشهور "أوغيوست رودين" عملا فنيا يكرس هذه اللحظة التاريخية. في الآونة الأخيرة بالقرب من كالي نشأت مدينة لاجئين ومهاجرين يسعون الوصول إلى المملكة المتحدة.
أشار فينتسيسلاف زانكوف لإذاعة بلغاريا أننا أصبحنا محاطين بأزمات من بينها الأزمة المالية وأزمة القيم وأزمة اللاجئين ..
نحن في حالة أزمة مستمرة دائمة. إلام يتحول نظام قيمنا؟ في الماضي القريب تمتع مفهوم مواطني العالم بانتشار واسع ولكن قد أصبح من الواضح أننا لسنا في الواقع مواطني العالم وأن العالم ليس موحدا إطلاقا. ماذا يحصل للعالم ومواطنيه؟ الأمر الآخر المرتبط بهذه القضية هو نقص دفاعاتنا أي لا نستطيع أن نقول كيف نتصرف بصورة مناسبة وما هو جوابنا الأخلاقي والمدني للسؤال الذي يطرحه الواقع أي إننا قد استسلمنا من الداخل.
لا تقدر فكرة الديموقراطية بذاتها الشخصيات بل تتركز على قطع اللحم. عندما يشترك الناس في الانتخابات يؤخذ بعين الاعتبار عدد الأصوات. لا أعرف ما هي الأصوات عالية الجودة أي نصوت ولا نعبر عن أفكارنا الحقيقية التي عاث الكلام السياسي فيها فسادا.
يفسر الفنان الفكرة وراء نحت "رودين" المذكور أعلاه ويطورها. بالنسبة له الإنقاذ الوحيد هو إنقاذ الكل على حدة ولكن هذا يعني أننا لسنا مواطنين. إن أبرز مواطني كالي هم مفكرو المجتمع.
قد استسلمت قلعة أوروبا استسلاما روحيا داخليا فالروح التي تعتبر روح الحضارة قد استولت عليها الاستهلاكية والتجارة.
يكمن في أعمال النحات الفنية الشعور بالألم واليأس والتطرف. كما، وتعبر تماثيل المعرض المصنوعة من مواد الكيمياء العضوية (بولييوريتان وبولييستير) على العزلة والوحدة والحزن.
فن النحت الذي نربط به حقب العصور القديمة وعصر النهضة في عصرنا، ليست من بين الفنون الأكثر شعبية. فضلا عن الفنانين المعاصرين في هذا النوع أسماؤهم تنسى في كثير من الأحيان وبشكل غير مستحق. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على غورغي جيبكونوف -تشابا، الذي يمكن التعرف..
الفيلم الوثائقي "ثلاثة شموع - ندوب من حروب البلقان" من إخراج ديانا زاخاريفا، الذي شارك في كتابته غوسبودين نيديلتشيف فاز بجائزة Best Interpretation في برنامج المنافسة الخاص Independence في المهرجان السينمائي الدولي في يريفان، أرمينيا. ويحكي الفيلم..
بينما كانت الأمة تعاني في العقود الأخيرة من الاضطهاد العثماني، داق مواطننا طعم الحرية ووصل إلى قمم يصعب الوصول إليها حتى الآن أي بلغاري آخر. لقد نجح ديميتار دوبروفيتش للحصول على التعليم الأكاديمي، لتذوق متابعاتحركات التحرر الوطنيةوأن يقف بين الرومانسيين..