لقد انطلق النطاق الإلكترونية البلغاري المكتوب بالحروف السيريليكية والمنتهي باختصار "ею" والذي لطالما انتظره البلغار. وهو الذي يمكن من إنشاء عناوين إلكترونية مكتوبة بالحروف البلغارية. وستستفيد من ذلك كل المؤسسات الحكومية والبلديات والشركات والأشخاص الطبيعيين الذين يرغبون في زيادة إمكانية إيجادهم في الشبكة الإلكترونية البلغارية. واختار الاختصار المذكور أعلاه مستخدمو الإنترنت البلغار بعد استطلاع آرائهم. وبذلك أصبحت الكتابة السيريليكية ثالث أبجدية لكتابة النطاقات الإلكترونية إلى جانب اللاتينية واليونانية. ومن الآن فصاعدا يتوافر تسجيل نطاقات جديدة بالحروف السيريليكية، مما يمكن ملايين الناس في كل أرجاء العالم من استخدام لغاتهم الأم في الإنترنت والاستفادة الكاملة من إمكانيات المتوافرة في الشبكات الإلكترونية، ومن أولئك مواطنو كل من مولدوفا وروسيا وبيلاروس وصربيا وأوكرانيا وكازاخستان ومنغوليا. وسيكون بمقدور المستخدمين تسجيل أي اسم مكتوب بالحروف السيريليكية ما لم يسبق أن سجله غيرهم.
إليكم التفاصيل عن الفرص الجديدة التي يوفرها استخدام السيريليكية لتسمية النطاقات الإلكترونية من السيد جوفاني سيبيا، مدير العلاقات الخارجية لدى مؤسسة Eurid غير الربحية لتسجيل نطاقات الإنترنت:
"نعتقد بأن النطاق بالحروف السيريليكية فرصة رائعة لرجال الأعمال وجميع المحترفين في بلغاريا، إذ إنه سيمكن أولئك الموظفين والشركات من التعبير عن هويتهم بلغارا وأوروبيين في الوقت ذاته. وسعينا إلى تطبيق الكتابة السيريليكية لأنه يأتي بمثابة رسالة موجهة إلى العالم كله قائلة إنه من المحبذ تأييد تعدد اللغات في الإنترنت، وبذلك نسمح للمستخدمين باستعمال لغاتهم. وليست هذه سوى خطوة صغيرة نحو تعدد لغات الإنترنت. وتلقينا آراء إيجابية جدا منذ إطلاق هذا النطاق الإلكتروني. إنها فرصة سانحة رائعة مهما كان عدد التسجيلات مستقبلا."
هذا وأضاف السيد جوفاني أن علينا الحرص على جودة النطاقات الجديدة وليس على كميتها. وسيسهل النطاق السيريليكي إيجاد صفحات الشركات عن طريق محركات البحث في الدول التي تستعمل الحروف السيريليكية، فضلا عن وصول المستخدمين البلغار إلى الإنترنت. والنطاق الإلكتروني مفتوح بالنسبة لمواطني الاتحاد الأوروبي والنرويج وليختنشتاين وإيسلندا.
ذكرت وزارة السياحة أن عام 2016 كان ناجحا للسياحة البلغارية حتى الآن. وعلى الرغم من البيانات الايجابية على زيادة أعداد السياح والمبيتات، لا يمكننا أن نغفل المشاكل هنا. أحدها هو بلا شك عدم وجود معلومات موثوقة عن البلد بلغة أجنبية، وحتى بالبلغارية. العديد..
"اليوم، 15 يناير 1922، المذكورين سكان قرية نيغوشيفو ، منطقة صوفيا، وهم: المعلم الكسندر تسفيتانوف ، باراسكييفا فيليتشكوفا، سباس غينكوف، خريستوسكو يوتوف ... اجتمعنا في الساعة 10 في غرفة المدرسة الابتدائية الوطنية. .. '. هكذا تبدأ قصة المركز الثقافي..
هل فكرت يوما كيف يمكننا الحفاظ أكثر تفصيلا على الكنوز التاريخية في بلادنا؟ نحن نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية والجديدة ولدينا المزيد من الخيارات. في الآونة الأخيرة في المتحف التاريخي الإقليمي – في مدينة روسه قدمت النتائج الحالية لتحقيق مشروع "التصور..