Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

"كونستانتين كازانسكي" : الفن هو الحياة والعرق والنيكوتين وحرية ارتكاب الأخطاء

БНР Новини
Photo: فيدا بيرونكوفا

الفنان "كونستانتين كازانسكي"  يتعمق في مجالات مختلفة ومتنوعة فهو ملحن بلغاري ومؤلف ومغن وخبير موسيقي. كبار الشعراء البلغار وهم "خريستو فوتيف" و"كونستانتين بافلوف" و"ستيفان تسانيف" أصدقاء له . لم يتحقق حلمه أن يدرس الإخراج المسرحي فصار مغنيا مشهورا بأغانيه الفرنسية كما وبالأغاني التي سجلها بنفسه. يعيش في باريس منذ 1971. في "Cabaret russe" أصبح معروفا بـ"خبير الموسيقى الغجرية" . بالإضافة إلى ذلك فهو المدير الموسيقي لدار الطباعة JAP. في عام 1975 لفت نظر "فلاديمير فيسوتسكي" الذي أتاح له فرصة تنظيم ألبومه الأول المسجل في فرنسا. ثم أسس جوقة "كازانسكي" مع زوجته ولا يزال يشترك في مشروعات موسيقية مسرحية مع "مارينا فلادي" وممثلنا العظيم "ستويان أليكسييف". قد أصدرت الطباعة الجامعية والقسم الفرنسي لمجلة "رييدرس دايجست" ديوانه الشعري "رسائل من باريس" الذي يشمل الأغاني التي ألفها بنفسه.

أنا دائما أشعر بعدم الرضا فيما يتعلق بعملنا وإنجازاتنا سواء أكانت الآخرون معجبين بها أم لا فالنواقص واضحة بالنسبة لي . هذه النواقص تشجعني على القيام بعملية إبداعية أكمل. هذا هو السبب لبقائي في فرنسا . إذا رجعت إلى بلغاريا فكان علي دراسة العلاقات الاقتصادية الدولية أي مادة لا أهتم بها إطلاقا. فلذلك اخترت الحياة في باريس والحرية .

أنا لم أترب في عائلة فنانين مع أن أم أبي كانت مغنية في قرية "كازانكا" وإحدى عماتي قد سجلت حوالي 230 أغنية لالصندوق الموسيقي التابع لإذاعة بلغاريا الوطنية.

بكل التأكيد المكان الأفضل بالنسبة لي هو باريس. الإنسان يفقد نفسه في هذه المدينة والمدينة بدورها تفقد نفسها في الإنسان. أعيش في حي "مونمرتر" منذ 40 سنة فأكثر. لا أحد ولد في هذا الحي. هناك تنوع ديني وتعليمي كبير إلى درجة أن الدين والتعليم أصبحا كلمتين ليس لهما معنى. قد تعاملت مع مئتي فنانين في نفس الوقت. لا أحد يسأل عن تعليمك أو أعمالك السابقة. بالعكس هم يهتمون بمهارتك الموسيقية فقط. طبعا الحياة ليست سهلة. هناك منافسة شديدة تجعلك تقوم بأشياء لم تحلم بها من قبل. أنا مثلا شاركت في فرق الغجر وألفت ألحان الباليه الكلاسيكي التابع لمسرح نيو يورك الأكبر.

سمعني "فيسوتسكي" للمرة الأولى عندما عزفت مع الغجر "ديميتريفيتش" المشهورين على مستوى العالم ومع ذلك لا أحد يعرفهم في بلغاريا. فدعاني "فيسوتسكي" إلى المشاركة في عمليات التسجيل. ثم قرر أنني سأشترك في كل مشروع يحققه في فرنسا فعملت معه لمدة خمس سنوات حتى وفاته.

قد صدر ديوان شعري ولكن لا أحد اهتم بإصدار القرص المضغوط CD  . أنا لا أعاني من الكبريا ء فأنا من محبي الأشياء التلقائية. الحياة ليست جدية لهذا الحد. نحتاج إلى السريالية والهجاء بالإضافة إلى الفكاهة. نحتاج إلى الحيوية. إلى العرق. إلى النيكوتين. لأن الفن بدون كل ذلك سيصبح مثل اللبن بدون الدهون. الحرية هي الأهم أعني حرية ارتكاب الأخطاء .




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

المكتبة الوطنية تقدم جزء من تراثنا الأدبي المنقذ

هل فكرتم يوما كيف يتم ترميم والحفاظ على تراثنا الأدبي ؟ ما هو مصير الكتب القيمة إذا وقعت في الأيدي الخطأ؟ معرض في المكتبة الوطنية "القديس. القديس كيريل وميثوديوس"  يطلعنا على مثل هذه الكتب التي تم أخذها من وسيط حاول بيعها لهواة جمع الكتب. بقرار من..

نشر بتاريخ ١٥‏/١٠‏/٢٠١٦ ١٠:٠٠ ص

نيدكو سولاكوف أو كيفية سرد القصص مع لغة الفن

غالبا ما يسأل نيدكو سولاكوف في البلاد وخارجها، ما المهنة التي يمارسها بالضبط – النحت، التشكيل، أم المنشآت؟ جوابه المعتاد هو أن يسرد القصص. الجزء الأكبر من الأشياء التي يبدعها عبر الوسائل الفنية هي بالتحديد القصص المروية بصراحة مطلقة. ليس من قبيل..

نشر بتاريخ ١٣‏/١٠‏/٢٠١٦ ١٢:١٧ م

خريستو غيلوف يُخضع العناصر الطبيعية في عمله كفنان بصري

أحدثت ممراته الملونة للمشي ضجة كبيرة - فن منسوج في البيئة الحضرية، الفن الذي لا يحمل الفرحة فحسب، بل ويربي. يعيش في مدريد، يعمل في أنواع طليعية للفن ويرسل رسائل تعمرقدرية فن البناء. خريستوغيلوف امتطى الموجة الأولى من الهجرة بعد سقوط "الستار..

نشر بتاريخ ١٢‏/١٠‏/٢٠١٦ ١٢:٣٨ م