أمس احتفلنا باليوم العالمي للأرشيف وهو يوم مرتبط بتاريخ البشرية وذاكرتها وكذلك برسالة الحفاظ على هذه الذاكرة. وبهذه المناسبة أشار الأستاذ ميخايل غرويف، رئيس الوكالة الحكومية للأرشيف، إلى أن الهدف الاستراتيجي لفريق عمله هو ترقيم الأرشيف.
"إن العالم يسير في طريق إحلال الوثائق الإلكترونية محل الوثائق الورقية، فهذا من أكبر ما يواجه الأرشيفات البلغارية والأجنبية من تحديات. لذا ينبغي أن نتخذ مهمة وضع المعايير والقواعد لحفظ الوثائق الإلكترونية في المؤسسات الرسمية وتسليمها إلى وكالتنا وضمان أصليتها وأمنها أهم مهمة بالنسبة للوكالة مثلما ورد في استراتيجية تطوير الإدارة الإلكترونية في فترة ما إلى عام 2020."
وذلك كله متعلق بتطوير تكنولوجيا المعلومات وأموال كثيرة عادة ما تعاني الإدارة العامة من نقصانها الأمر الذي ينطبق بشكل أشد في الأرشيف الحكومي.
"ومهما كان الأمر فالجهة المناطة بوضع المعايير في المستقبل القريب واعتماد أول الوثائق الإلكترونية فوكالة الأرشيف الحكومية. وقد عرفنا مستمدين من خبرة زملائنا في البلدان الأخرى وخصوصا في الاتحاد الأوروبي أن هذا تحد يواجه جميع نظم الأرشيف، فيتساءل كلنا ما إذا كانت هذه الوثائق الإلكترونية قابلة للقراءة والاستخدام بعد مرور عقدين من الزمن أو ثلاثة أو خمسة."
الأمر الذي يتطلب تحديث كل ما تراكم من أوراق إلكترونية على ما بين 5 و10 سنوات وهي كمية من المعلومات متزايدة باستمرار. وفي المنظومات الأكثر تطورا تطبق عملية الأرشفة الإلكترونية.
ومن بين أهم ما ورد في الأرشيف الحكومي مجموعة اتحاد "الحقيقة" الذي أسس عام 1990 لغرض بحث جرائم النظام الشيوعي وفيها أوراق تسجيل لأناس تعرضوا للاضطهاد وشهادات على مطلع النظام الشمولي.
ولا بد من ذكر أن ابنة الرئيس الأسبق المرحوم جيليو جيليف سلمت أرشيف والدها، على غرار ما فعلت ابنة سابقه بيتار ملادينوف. ومما ورد من وثائق مهمة أرشيفات كل من الأستاذ ماركو سيموف والأستاذ إيفان غازدوف، رئيس أكاديمية الفنون السابق، والممثل نينو لوكانوف من مدينة ستارا زاغورا وهو أحد أصدقاء مغني الباس البلغاري الكبير بوريس خريستوف. وفي المجموعة صور وألبومات ومقالات وإلخ.
يصادف اليوم 6 أيلول الذكرى 131 على توحيد إمارة بلغاريا مع روميليا الشرقية، منطقة حكم ذاتي داخل الإمبراطورية العثمانية. بدأ خلفية التوحيد في عام 1878 - السنة التي تحررت الأراضي البلغارية بعد حرب شديدة بين روسيا والدولة العثمانية. ووفقا لمعاهدة..
توشك دراسة علمية للشفرة الجينية البلغارية على طمس العقيدة التي لطالما حاولوا ترسيخها في أذهان البلغار بأننا ذوو أصل يعود إلى شعوب جبال ألتاي. فقد تولى علماء بلغار وإيطاليون مهمة إيجاد ما الذي يكمن في جينات البلغار المعاصرين، فتوصلوا إلى نتائج..
تقع في جنوب شرق مدينة فارنا على مقربة من الميناء أنقاض أكبر مبنى عام قديم في بلغاريا، ألا وهو الحمامات الرومانية لمدينة أوديسوس القديمة. وتعتبر هذه الحمامات أكبر ما عثر عليه في منطقة البلقان ورابع أكبر حمامات عائدة إلى العهد الروماني في أوروبا..