لم تشق ليندا طريقها الرياضي كما جرت العادة، فلما كان عمرها 15 عاما اكتشفت مدربة دانماركية موهبتها في مجال كرة الريشة مما جعلها تترك بيت والدها إلى الدولة الإسكندنافي. ولكن كيف بدأت قصة زيتشيري؟ نتحدث عن ذلك مع ليندا وأختها جيما التي تؤيد اللاعبة البلغارية في ارتقائها الرياضي والحياة اليومية. نستمع إلى اللاعبة الشابة ليندا:
"بدأت القصة منذ طفولتي حيث كنا نمارس في أسرتي كرة الريشة في أوقات الفراغ، مما أوقعني في حب هذه الرياضة."
وتتابع شقيقتها:
عادة ما نلنا جائزة زجاجة كازوز مما أثار بيننا نوعا من المنافسة مما ارتقى بها إلى مستوى لاعبة وطنية من أعلى قمم هذه الرياضة على الصعيد الأوروبي."
ولم يكن قرار ترك الوطن بسهل لليندا:
"إنني كنت منذ أول السباقات التي شاركت فيها هنا في بلغاريا أتوق إلى اعتلاء قمة هذه الرياضة ذات يوم، وذلك لإعجابي الكبير بكرة الريشة الذي دفعني إلى الإقدام على كل هذه الخطوات. فكانت الخطوة التي قمت بها وعمري 15 عاما أمرا صعبا وطبيعيا في الوقت ذاته من أجل تحقيق أحلام طفولتي. ومع أنني واجهت الكثير من الصعوبات أول الأمر إلا أن من يسعى إلى تحقيق أحلامه وأهدافه لا يطيل التفكير في المتاعب والمصاعب وإنما يركز على مواجهة التحديات."
هذا وبعد مرور خمس سنوات ناجحة من إقامتها في الدولة الإسكندنافية أصيبت ليندا برض شديد في ركبتها، فاضطرت إلى العودة إلى بلغاريا. ورغم تنبؤات الأطباء التي لم توح بالتفاؤل استجمعت الفتاة الشابة قواها جسدا وروحا لكي تواصل طريقها وتتجاوز الإصابة.
"إن الرغبة في السعي وراء غايتك هي التي تساعدك مهما كان الوضع صعبا. فإنني أنظر إلى كل ما أواجهه من عراقيل وعوائق في طريقي على أنه مقدور فوقع من أجل خيري، فدائما ما حاولت الاستفادة حتى من أسوأ ما حدث لي."
أما اسم عائلة اللاعبة الشابة الغريب على مسامع البلغار فيعود إلى والدها الذي يجري في عروقه الدم الألباني والإيطالي. ومع ذلك تقول ليندا إنها تربت على القيم البلغارية فورثت قوة الروح البلغارية في مواجهة جميع التحديات. فرغم أنها لقيت عروضا لتمثيل دولة أجنبية في سباقاتها إلا أنها رفضت رفضا قاطعا وإليكم السبب:
"أعتقد بأن الحجارة في مكانها ثقيلة، فلم يسبق لي أن شعرت بالحاجة النفسية إلى تمثيل دولة أخرى، والرياضة تتطلب اللعب بالروح والقلب من أجل النجاح."
تحتل ليندا المركز الـ 38 في التصنيف العالمي وسبق لها أن بلغت المركز الـ 26 ونالت العديد من الميداليات. نستمع إليها عن أصعب ما أحرزته من نجاح:
"إن أصعب ما فزت فيه كانت بطولة الفرق الأوروبية حيث وصلنا إلى النهائيات بعد نصف نهائيات صعبة جدا فقد كانت النتيجة التي حققتها مع شريكتي 2 مقابل 2 فتوقف على تلك المباراة بالذات تأهلنا للنهائيات فنجحنا في نهاية المطاف."
وفي شباط الماضي حازت بلغاريا على الميدالية الفضية في مدينة قازان بروسيا. وتستعد اللاعبة الشابة حاليا على أولمبياد ريو فهي من اللاعبين الثلاثة الذين سيمثلون بلغاريا في المناسبة المهمة.
"يجري الاستعداد للأولمبياد بشكل جيد حيث أعمل منذ أسبوعين على ذلك حتى أعد نفسي جسديا ونفسيا وتقنيا. وأتلهف إلى الألعاب بفارغ الصبر، وأنا على قناعة بقدرتي على الفوز على كل لاعب على وجه الأرض. فآمل أن أنال ميدالية لوطني بلغاريا."
فازت البلغارية سيفدا آسينوفا عنوان فوزا ساحقا في فئة 48 كلغ في المباراة النهائية ضد ليز ساندبرج السويدية في بطولة الامم الاوروبية للملاكمة عند السيدات ، التي تعقد في صوفيا. وهذا هو أول ذهبية أوروبية لآسينوفا. حتى الآن كان لديها ميداليتين فضيتين من..
تأهلت سيفدا آسينوفا و ستانيميرا بتروفا الى نهائي بطولة الامم الاوروبية للملاكمة عند النساء في صوفيا في الفئة 48-54 كجم. فقد فازت سيفدا آسن البالغة من العمر 31 عاما بشكل قاطع على الروسية ايكاترينا بينيغينا 3: 0 (39:37، 40:36، 40:36). وستكون منافستها في..
افتتحت بطولة الملاكمة الاوروبية للنساء في صوفيا من قبل وزير الرياضة كراسن كراليف، رئيس الاتحاد الأوروبي للملاكمة فرانكو فرانتشينيلي ورئيس اتحاد الملاكمة البلغارية الملاكمة كراسيمير ينينسكي. وسوف تستمر حتى 24 نوفمبر تشرين الثاني. وتشارك بلغاريا..