تسجيلات وحفلات موسيقية ومهام فنية مختلفة .. هذا هو ما تقوم به الدكتورة "بوريسلافا تانيفا" منذ سنوات عديدة. في الأشهر الأخيرة تدور حولها أخبار لا تحصى ففي نهاية عام 2015 مثلا نالت "بوريسلافا" جائزة إذاعة "كلاسيك إيف إيم" "الليرة البلورية" لكامل مساهمتها في مجال تدريس الموسيقى. إضافة إلى ذلك فقد فازت الدكتورة بجائزة إذاعة بلغاريا الوطنية لأفضل عازف. قبل عدة أيام تمت حفلة طلابها الذين نالوا جوائز في المسابقات العالمية الخاصة بالعازفين على آلات المفاتيح. إنها تلقي محاضرات في بلغاريا وفي الخارج على حد سواء. الدكتورة تتولى أيضا منصب نائب رئيس الأكاديمية الوطنية للموسيقى كما وتمكنت من المشاركة في تسجيلات إذاعة بلغاريا الوطنية. فيما يلي "الشوق" أو اللحن التابع لدورة "الأصوات المشوشة" .
تخرجت "بوريسلافا تانيفا" من مدرسة الموسيقى الوطنية بامتياز. وا صلت دراستها في الأكاديمية على يد الدكتورة "جوليا غانيفا" والدكتور "كونستانتين غانيف" والدكتور"باراشكيف خادجييف". "بوريسلافا" نفسها تدرس هناك منذ عام 1989. في الثمانينيات نالت جوائز في مسابقات "Sinegallia" و"سفيتوسلاف أوبريتينوف".
هل تتمكن الدكتورة من إيجاد التوازن بين كل هذه الاتجاهات الموسيقية وما هي الجوائز الأكبر قيمة بالنسبة لها؟
ربما الجائزة الأكبر قيمة هي جائزة Torneo Internazionale di Musica التي فزنا بها أنا و"إيليا تشيرنيف" بفضل ثنائينا الموسيقي. تجاوزنا 3800 مشارك من جميع التصنيفات فحصلنا على المرتبة الأولى بعد تصويت لجنة التحكيم. كما وأدرك أهمية الجوائز التي نلتها للألحان الموجهة نحو الأطفال سواء أكانت مسرحيات لآلات المفاتيح أو ألحان مسرحيات دُمى أو مجرد أغان. في الآونة الأخيرة أحاول جمع مختلف الناس حول فكرة واحدة. أقوم أيضا بتطوير مشاريع مرتبطة بتأليف ألحان معاصرة. يأتي من بين هذه المشاريع مشروع الفضاء الصغير الذي يتمثل في 60 لحنا لا يزيد مدة كل منها دقيقة واحدة. هذه الألحان موجهة نحو زملائي في جميع أنحاء العالم. قد سجل هذا المشروع نجاحا كبيرا في لوكسيمبورغ وجنيف وصوفيا. أنا أيضا مؤسسة رابطة العلاقات الثقافية بين بلغاريا وسويسرا. بنيت هذه الرابطة على أساس إتاحة فرصة العزف للعازفين البلغار في سويسرا والعكس.
تؤيد الدكتورة " تانيفا" منذ سنوات انتشار مدرسة الملحنين البلغار حول العالم. "إنني عازفة في أغلب الأحيان في دول أجنبية ولكن قد طورت برنامجا يتكون من موسيقى بلغارية فقط – 15 لحنا تمثل أجيالا فنية مختلفة – بدءا من "بانتشو فلاديغيروف" و"مارين غوليمينوف" عبر "ليوبومير بيبكوف " و"إيوليا تسينوفا" حتى نصل إلى "خريستو إيوتسوف" . دائما أتحدث عن هذه الألحان وملحنيها وكيفية تأليفها وأسباب تأليفها. من خلال هذا البرنامج أحاول إثبات أن الظواهر الموسيقية العالمية كانت ولا تزال موجودة في بلغاريا.الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..