أبي شاب قوي
ذو مروءة ووجه مضي
ينبع منه البِشْر
والبهجة منذ الفجر
...
وتحت حاجبيه الكثيف
ترى نظره الخفيف
من عينين ألمع من الفجر
وأدفأ من الشمس.
هذا ما نظمته الشاعرة البلغارية الشهيرة بيتيا دوباروفا في عام 1974 في قصيدة عنونتها "أبي". فالشاعرة الشابة التي بقيت في السابعة عشرة من العمر إلى الأبد هي من أولئك الذين أحسوا بتعدد وجوه هذه الشخصية الهامة بالنسبة لكل إنسان. لذا نظمت مؤسسة "لاليه" في عام 2016 عددا من الفعاليات المكرسة لليوم العالمي للأب الذي تحتفل به أكثر من 50 دولة بالعالم في كل ثالث يوم أحد من شهر حزيران. وتعود بداية الاحتفال بهذا العيد إلى أوائل القرن العشرين في الولايات المتحدة حيث تم تحديد التاريخ ردا على عيد الأم وهو الأحد الثاني من شهر أيار مايو. وهناك تاريخ يخصصه التقويم الأرثوذكسي وهو 26 من كانون الأول أي عيد القديس يوسف في حين أن الكنيسة الكاثوليكية تحتفل به في 19 من آذار. وفي هذا السياق قالت السيدة ماريا بيتكوفا، رئيسة مؤسسة "لاليه" إنه لا بد من وجود تاريخ معين لهذا العيد يجمع بين جميع البشر بصرف النظر عن انتمائهم الديني.
وفي عام 2012 انضمت المؤسسة إلى الحملة الوطنية تحت شعار "لتكن أبا" ضمن حملة "MenCare – a global fatherhood campaign" الدولية التي تقام في أكثر من عشرين دولة في العالم.
وبلغاريا هي الدولة الأولى في شرق أوروبا التي انضمت إلى الحملة التي تسعى إلى زيادة دور الآباء في حياة أطفالهم. نستمع إلى السيدة ماريا:
"إننا انضممنا إلى الحملة بنشاط وكنا من أصحاب المبادرة في بلغاريا فلطالما تناهت إلى مسامعنا الأقوال بأن بلغاريا تعاني نقصا في الموارد فبدأنا نتساءل أين يمكن أن نجد موارد فخلصنا إلى الآباء فهم مورد ضخم في المجال الاجتماعي وقطاع التعليم وتربية الأولاد وجميع العناصر في حياتنا إلا أنه كثيرا ما نلاحظ تهميشهم وعدم فعالية استخدامهم. هكذا توصلنا إلى فكرة الحملة حيث نحاول في السنوات الأخيرة إبراز دور الأب في حياة الطفل وتربيته وتكوين شخصيته وكذلك دور الجد والعم والخال."
وقد انطلقت الحملة هذا العام في 13 من حزيران بمبنى قصر الثقافة الوطني حيث يرد في برنامج المناسبة عدد من الفعاليات التي تجمع بين الأولاد وآبائهم وتوطد العلاقة بينهم. ومن المناسبات التي ضمها التقويم الاحتفالي رسم وتلوين الأبطال المفضلة لدى الأطفال مع رجال عائلاتهم، وذلك فضلا عن مناسبات مشابهة مثيرة لإعجاب الصغار في مدن أخرى.
"قبل ثلاث سنوات لما أطلقنا الحملة في بلغاريا قال الكثير من الناس إنه من المستحيل أن نجمع الآباء علما بأن مجرد جمع الأمهات أمر صعب جدا. وبعد بضعة أشهر أدرك زملائي أن ما نقوم به مهم وجميل جدا. فالآباء يودون ويحبون أن يلعبوا دورا هاما في حياة أولادهم فيسعون إلى ذلك بكل الوسائل الممكنة. أما مهمتنا فإيجاد الطرق المناسبة لتشجيعهم على قضاء الوقت معهم."
سنعرفكم اليوم نقدم على الفخر التكنولوجي البلغاري. انها الدراجة الفريدة التي تصدرت العناوين الرئيسية للصحف. مؤسسيها، غالين بونيف وغالين أتاناسوف، ويطلق عليها "غالاكس Galeks". ويشاطرنا المبتكرين وهما من مدينة فارنا ، أنه في المعرض المتخصص "Eurobike" في..
يونكر يحذر أوروبا من تعليم تركيا يجب على أوروبا الامتناع من تعليم تركيا بشأن قضية المهاجرين، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أمام "يورونيوز"، وذكر أن تركيا فتحت أبوابها لأكثر من ثلاثة ملايين لاجئ وجنبا إلى جنب مع الأردن، ولبنان فعل..
في معظم الأحيان هو على بعد خطوات قليلة قبل الصحفيين الذين يقومون بتغطية الجريمة وأول من يعطي صوتا لسلسلة من الجرائم: السرقة والقتل والحوادث والانفجارات. يضع معايير في المحفظة، التي من السهل جدا انزلاقها على سطح الضجة الكبيرة. لذلك تم تكريمه بالعديد من..