هذه السنة نحتفل بذكرى "ماغدالينا موراروفا" التسعين. "ماغدالينا" هي مغنية الأغنية الفلكلورية المشهورة "بيترونا أيتها الفرخ" التي يعرف كلماتها جميع البلغار.
"ماغدالينا موراروفا" من المغنيات اللواتي تركنا وراءهن عددا كبيرا من الأغاني الفريدة من نوعها في ذخيرة إذاعة بلغاريا الوطنية. ولدت "ماغدالينا" في مدينة "بانسكو" التي تقع في سفح جبل "بيرين". ورثت موهبتها ومعرفتها عن أغاني المنطقة عن أبيها "ديميتار غيرين" عازف الأنبوب والصفارة والتامبورا. قام الأب أيضا بتأليف أغان خاصة بمدينة "بانسكو". مع أن "ماغدالينا" تغني منذ أيام طفولتها فإنها ظهرت على الخشبة الكبيرة متأخرا نسبيا أي حين بلغت الثلاثين من عمرها. شاركت في مهرجان مدينة "روسي" عندما سمعها باحث التراث البلغاري "إيفان كاتشوليف" . أعجبته موهبتها فقدم بتوصيتها في إذاعة بلغاريا الوطنية. تردد صوتها على مسامع مستمعي إذاعتنا للمرة الأولى في 1957. من الأغنيات التي قدمت أمام لجنة التحكيم في الإذاعة كانت أغنية "حول مدينة "بليفين"" التي تروي قصة حصار مدينة "بليفين" . أصبحت الأغنية فيما بعد مشهورة جدا وذلك بفضل موهبة "ماغدالينا" الصوتية المتميزة وأدائها العاطفي.
بالإضافة إلى أغنيتي "بيترونا أيتها الفرخ" و"حول مدينة "بليفين"" فإن ذخيرتها الفنية تتضمن أغان رائعة أخرى منها "هل عيناك عنب؟" و"يجري الماء البارد" و"جلست جوري" ...
في أوائل ستينات القرن الماضي شاركت "موراروفا" في حفلات مع كبار المغنيين آنذاك "بوريس ماشالوف" و"إيفان بانوفسكي" كما وسافرت لمدة عقدين مع الفرق الفلكلورية المعروفة فزارت قرى ومدنا بلغارية وأجنبية. كذلك قامت المغنية بتسجيلات في إذاعة بلغاريا الوطنية وبتسجيل أسطوانات وبتصوير أفلام في قناة بلغاريا الوطنية. من الجدير بالذكر أن أغانيها تم معالجتها التقنية من خلال الجمع بين وسائل الانسجام الموسيقي الكلاسيكي والأنغام الفلكلورية وذلك في إطار تيار متكامل في تأريخنا الموسيقي. يتمثل هذا التيار في التحويل الفني للأغاني التراثية. للأسف الشديد لم تعد التسجيلات غير المغيرة تقنيا للمغنية الكبيرة موجودة في وقتنا الحاضر.
توفيت "ماغدالينا موراروفا" عام 2009 ولكن نتاجها الموسيقي لا يزال حيا.
تعتبر المكنسة من الآلات المنزلية التي تستخدمها المرأة في كل أنحاء العالم في حياتها اليومية لجمع القمامة. يعود دور المكنسة في كثير من التقاليد والطقوس الشعبية إلى وظيفتها التي تتمثل في إعادة النظافة وطرد الأضرار. تتمتع المكنسة بقوة متميزة وخاصة إذا كان..
كما هو الحال لدى الشعوب الأخرى، كذلك حال البلغاري، حيث تعتبر الصحة من القيم الكبيرة في الحياة. ليس هناك عيد أو احتفال في ثقافتنا الوطنية دون أن يكون للصحة والخصوبة مكانة. إذ تحتفي الأعياد بطقوس الخضرة والخبز ، الأطعمة والأدوات، تزيين الملبس وزخرفتها..
نوجه أنظارنا عشية 24 مايو، أحد أكبر الاعياد البلغارية نحو الاغاني التقليدية المكرسة للكتب والمعلمين، الذين حافظوا على حب البلغار إزاء المعرفة والروحية. نبدأ بأغنية تونيكا روسينوفا. يُحتفل بيوم الأخوين القديسين كيريل وميتودي وهو عيد كنيسي منذ..