أحرزت أكاديمية كرة القدم للأطفال "تسارسكو سيلو" نجاحا كاملا في موسمين متتاليين. تأسست الأكاديمية عام 2015 فأتاحت للأطفال الذين لا يتجاوز عمرهم 16 عاما فرصة تطوير قدرتهم الرياضية. تقع مجموعة مباني "تسارسكو سيلو" في صوفيا حيث تحظى بأربعة ملاعب – ملعبان بالعشب الاصطناعي قد نالا شهادة اتحاد كرة القدم وملعبان بالعشب الطبيعي. هناك أيضا مسبح ومركز الاسترخاء. الصاحب "ستويني مانولوف" يحب الأطفال ويرغب في جعل "تسارسكو سيلو" أفضل أكاديمية كرة القدم في بلغاريا. الأسبوع السابق فاز أطفال فريقي "2005" و"2007" بالمرتبة الأولى في بلغاريا وذلك في إطار مسابقة كرة القدم الوطنية التي تمت ألعابها النهائية في مدينة "تريافنا". يتحدث المدرب "كمال راشيدوف" عن الأكاديمية:
"هدفنا هو تشجيع المزيد من الأطفال لممارسة الرياضة. من الواضح أنه لن يصبح كل طفل لاعبا محترفا ولكن الأهم هو أن الطفل سيقوم بما يحبه الأمر الذي يجعلنا سعداء فالأطفال يتطورون أمامنا ويتحولون إلى رجال كبار وأقوياء. إن العمل الأصعب والأكثر لذة في الوقت نفسه هو العمل مع الأطفال. هنا تتطور علاقات الصداقة التي تستمر طول حياتهم كما وتتطور شخصية الأطفال من خلال الرياضة مهما كانت."
قال "راشيدوف" إنه أثناء المباريات يتظاهر بالهدوء ولا يعرض عواطفه حتى لا يجذب اهتمام اللاعبين. بعد نهاية المباراة يحين وقت الفرح والدموع. يرى المدرب أنه من المهم أن يفخر الأطفال بانتصاراتهم ولكن الأهم هو أن يركزوا على التحدي القادم. الوالدان هما المسؤولان لحب الطفل نحو الرياضة. يتمتع صغار الأكاديمية بدعم عائلتهم.
"أنا طامح إلى تدريب هؤلاء الأطفال المستمر حتى يصلوا إلى مستوى عال في مجال كرة القدم وحتى كل واحد منهم يسجل نجاحا. قلت لهم ألا يحلموا بأي شيء بل أن يسعوا إلى تحقيق أهدافهم. كما وقلت لهم أن من جد وجد."
للأسف الشديد فإن الواقع مليء بأطفال سمان لا يهتمون بالرياضة. حلت ألعاب الكمبيوتر مكان الألعاب خارج البيت. في رأي "كمال" تتمثل الأسباب في .. :
"الطفل يتأثر بالمحيط تأثرا سهلا أي إذا كان المحيط مهتما بالرياضة فاهتم الطفل بالرياضة أيضا والعكس. فلذلك الخطوة الأولى هي وجود أكاديميات كل أنواع الرياضة مثل أكاديميتنا. قد لا يكون الطفل معجبا بكرة القدم أو الكرة الطائرة أو كرة السلة بل بكرة الماء. يجب ألا نسعى إلى نتائج عالية بأي ثمن. هناك أطفال ذوو إمكانيات محدودة. هم أيضا في حاجة إلى فرصة القيام بالرياضة. إن الرياضة الجماعية هي مفتاح تسليم الشعب. لم أعد أرى أطفالا لاعبين في الشوارع حتى وفي الصيف. يجب أن يواجه الأطفال خوفهم."
أضاف المدرب أن عددا كبيرا من مراكز الرياضة تفشل وذلك من جراء أسباب مالية أو تجاهل الحكومة لمشاكلها. الأماكن التي توفر فرصة ممارسة الرياضة في بلغاريا غير كافية إطلاقا.
خسر المنتخب البلغاري لكرة القدم 0: 3 من السويد في لقاء من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا عام 2018. فقد فشل المنتخب بقيادة المدرب الوطني الجديد بيتر هوبتشيف في مواجهة خصمه كضيف. هذه هي الخسارة الثانية لبلغاريا على مدى ثلاثة أيام بعد 1: 4..
خسر لاعب التنس البلغاري غريغور ديميتروف نهائي البطولة المفتوحة في الصين 0: 2 مجموعات من المصنف الثاني عالميا البريطاني اندي موراي (بريطانيا). يذكر، أن البلغاري لعب 11 مباراة ضد موراي الذي خسر أمامه 8 مباريات. هذا العام يقود المعركة الثالثة على الكأس،..
تأهل غريغور ديميتروف إلى الدور ربع النهائي من البطولة في بكين. حدث هذا بعد فوزه 2: 1 على المصنف السادس الفرنسي لوكا بوي . وقد استمرت المباراة ساعتين و 25 دقيقة، وكان هذا الفوز الثاني لغريغور من المباراتين ضد هذا الخصم.