في عالم الإعلان المفرط وعبادة نجوم موسيقى "بوب" و"روك" يعيش عازف كمان تقليدي. إنه يعزف على آلته الموسيقية البسيطة وهو يسافر إلى كل أنحاء العالم ولكنه يسافر من أجله ولا من أجل غيره. يسعى إلى أن يكون إنسانا أفضل بحيث يساءل نفسه ويرغب في القيام بأمر مختلف ولكنه في نفس الوقت يدرك أن الكمنجة نصيبه. كل هذا يجعل المشاهدين يضحكون وذلك في مسرحية "رايكو بايتشيف" "الكمنجة" . قامت "أنجيلا روديل" بترجمة المونوسبيكتاكال إلى اللغة الانجليزية. مخرج النسخة الجديدة هو "ميلينا آنيفا" أما الممثل الذي يلعب دور عازف الموسيقى التراثية فهو "ميروسلاف كوكينوف". بعد عدة مسرحيات ناجحة باللغة البلغارية واللغة الانجليزية في لندن مسرح "الدمعة والضحك" قدمت "الكمنجة" في ال30 يونيو حزيران.
تخرج ميروسلاف في تخصص التمثيل من جامعة "نيوفيت ريلسكي" على يد الدكتور "فينتسيسلاف كيسيوف" فعمل بعد ذلك في مسرح مدينة "غاربروفو" لمدة سنتين. أكمل دراسته في إنجلترا حيث درس الإخراج في Falmouth University. ثم ذهب إلى لندن بحثا عن "مكانه تحت الشمس".
"قررت أن أشارك بالقوة الطاقة فيما أحبه. طلبت من "ميلينا آنيفا" التي كانت الدكتورة المساعدة لأستاذي في الجامعة بإرسال مسرحيات أختار المناسبة منها. أعجبني نص "الكمنجة". كنت أعرف كلمات البطل قبل قراءتها. أريد أن أذكركم بأن "الكمنجة" نالت جائزة مسابقة مسرح "صوفيا" للدراما البلغارية الجديدة. تشبه هذه المسرحية مسرحية "عازف الكونترباس" ل"باتريك زوسكيند" التي لا تزال موجودة في برنامج المسرح الوطني "إيفان فازوف". تشدد "الكمنجة" على العلاقة بين العازف والآلة. يشعر البطل بخيبة الأمل. لا تعجبه حياته ولا إنجازاته فيستنتج بأن الكمنجة هي المسؤولة ثم يركز على سلبيات حياة عازف الكمنجة. مع ذلك فإن هذه الآلة الموسيقية كل ما تبقى له. العلاقة هي من نوع "أكرهك ولكن لا أستطيع بدونك". ترمز الكمنجة إلى العلاقة بيننا وبين جذورنا البلقانية. يقول "رايكو بايتشيف" أن بالنسبة له جبل البلقان كائن داكن مظلم تنتشر منه الطاقة والنور. هذه هي رؤية المسرحية. إنها مسرحية فكاهية يحكي العازف قصته بالحب والفكاهة والسخرية."
طبعا ليقتصر دور عازف الكمنجة على الرواية بل ويشمل العزف فأجبر "ميرو" على تعلم أنغام بسيطة بسرعة.
"تعلم طريقة العزف كان المشكلة الأساسية. رجعت إلى بلغاريا حتى أشتري الكمنجة ولكن ما كان عندي ما يكفي من الوقت لكي أبدأ بالتعلم. في انجلترا تعلمت لمدة قصيرة على يد صديق لي من اليونان يجيد العزف على الليرا الإغريقية . ثم تعلمت على يد مدرسة في المدرسة البلغارية التابعة للسفارة البلغارية في لندن. تمت المسرحية الافتتاحية في فبراير شباط في معهد بلغاريا الثقافي في لندن فكتب بعد ذلك نقاد بريطاني نقدا إيجابيا جدا. قبل حوالى أسبوعين شاركت في خمسة تمثيلات أخرى خاصة لمسرح The Drayton Arms. يتمثل هدف هذا المسرح في تقديم الفن الأجنبي. المسرحية جعلت المشاهدين يضحكون. البلغار يفهمون الفكاهة الظاهرة والمعنى الباطن المتعلق بالشخصية البلغارية أما الإنجليز فيتمتعون بالفكاهة فقط.
بعد التمثيل في مسرح "الدمعة والضحك" يفكر "ميروسلاف" في تنظيم جولة حولة قصيرة حول مدن بلغارية أخرى منها مدينة "لوفيتش" ولكن ربما سيحدث ذلك في الخريف. ستشارك المسرحية في مهرجان Clapham Fringe في لندن في ال23 و ال24 أكتوبر تشرين الأول كما وسيتم تقديمها في ال3 يوليو تموز في الساعة ال22 في مسرح "سفوماتو" في العاصمة صوفيا.
غير عادي هو مصير المبدع ستيفان كانيف. هو شهادة بليغة على صراحة الملحن: "لقد منحني الله روح الهيام وألقى بي في نهر من الموسيقى الشعبية - أبحث عن مخاض للخروج أو السباحة ضد تيار ه كي أصل منبعه الصافي و الأبدي". البيئة الأسرية التي يعيش فيها الموسيقار..
ولدنا في القرن العشرين" هو اسم الألبوم الجديد لفرقة أطلس، الذي هو ثمرة عمل استمر مدة عام. وسيقدم في حفل يقام في صوفيا. في العام الماضي، احتفلت الفرقة بمرور ثلاثة عقود على تأسيسها. أنشئت في عام 1985، وشاركت فرقة "أطلس" في "مد موجة جديدة" مع فرق مثل..
في 18 نوفمبر تشرين الثاني في صوفيا، واحدة من فرق جيل الشباب المفضلة لديك وليس فقط، ستطرح ألبومها الجديد المزدوج „The Best of Ostava” في حفل كبير في نادي محطة الفرح. " أوستافا " هي فرقة موسيقى الروك التي تأسست قبل خمسة عشر عاما وأعضاءها: سليفن نويف -..