نحتفل اليوم بأحلى عيد ألا وهو يوم الشوكولاتة الأوروبي. فقد تم تسليم أول شحنة من حبوب الكاكاو من جنوب أمريكا إلى القارة العجوز بهذا التاريخ في عام 1524. لذا اتخذت أوروبا هذا التاريخ بالذات عيدا للحلوى التي كدت لا تجد من لا يحبها. ويعتبر الآزتك أول من صنع الشوكولاتة مطلقين عليها تسمية "قوت الآلهة" إشارة إلى إلهة الخصوبة. أما أول قطعة شوكولاتة على شكلها المألوفة اليوم فصنعها جون كادبوري عام 1842، ثم صنع دانيال بيتر شوكولاتة بالحليب حيث أضاف إلى مكونات الوصفة الأصلية الحليب.
وفي يوم الملذات الحلوة هذا نقدم لكم صانع الحلويات ألكس إيفانتشيف الذي نال مرتين لقب "أفضل صانع حلويات في بلغاريا"، فقد استطاع الرجل الشاب إبهار لجنة التحكيم بمدى دقته وأسلوبه الابتكاري وروعة الطعم، حيث نحت تماثيل جميلة من الشوكولاتة. ولما كان في الصف الثاني الابتدائي حضر ألكس كعكة بنفسه وبها بدأت حكايته الحلوة. غير أن الفتى لم يكن على قناعة بأن صنع الحلويات هو مضماره المهني المستقبلي إلى أن سافر إلى قطر، حيث التحق بدورة تدريبية في الطهو، فآثر الحلويات على الطبخ البارد، لفشله الذي منيت به أغلبية تجارب تحضير الحلويات التي قام بها. فبهذا الدافع اكتسب مهارات جعلته على رأس هذا الفن في الوطن، وذلك بغض النظر عن ثقل دم مدرسه في قطر. ثم تلاحق عدد من الالتزامات المهنية في الخارج ليصل به ارتقاؤه المهني إلى رئيس صناع الحلويات في سلسلة كبيرة من مطاعم صوفيا.
ويقول ألكس إن حبه للحلويات ينبع من حبه للحياة، وهو ينظر إلى صاحبته ستيفي، التي تتفنن هي الأخرى في تحضير الحلويات.
ولكن هل يسير العمل في المطبخ بلا عراقيل على الدوام؟
"إذا وهبت ما تصنعه حبك فلن تجد صعوبة تذكر. غير أن الأمر يتطلب قدرا كبيرا من الدقة وأحيانا ما تشعر بالتعب بعد مرور عدة ساعات، ولكن ما دمت قد اعتدت وتائر العمل هذه فسيأخذك الشعور بالارتياح والانبساط. وتأتي الصعوبة في عملنا من تباين أذواق الناس وصعوبة استرضاء الجميع، إلا أن الطباخ البارع لا بد أن يحمل في جعبته ما يقدمه لأي زبون. وتغمرك السعادة ساعة تمكنت من إرضاء ذوق زبونك."
واعترف الرجل الشاب بأن وجود الإلهام هو أهم ما في فن تحضير الحلويات. والحلوى المفضلة لدى ألكس من حيث التحضير والتناول هي البروفيتيرول بالفستق والورد وهي حلوى تدغدغ جميع الحواس.
ومما ينصحنا ألكس بتناوله إلى جانب هذه الحلوى اللذيذة:
"على البشر أجمعين زيادة تناول الشوكولاتة لزيادة شعورهم بالفرح والرضا ولتقييم عمل صناع الحلويات حق تقييمه فالشوكولاتة مفيدة للصحة ما دمت لا تفرط في تناولها."
وإذا أحسست بالتخمة في بطنك نتيجة الإفراط في أكل الحلويات فيمكن أن تتمشى في أشهر متاحف الشوكولاتة بأوروبا في بروج (بلجيكا) وكولونيا (ألمانيا) وغايسبولسهايم (فرنسا) وبرشلونة (إسبانيا) وبراغ (التشيك).
العالم يتطور بسرعة كبيرة، والحياة تتغير، ودورا رئيسيا في هذه العملية يكون الابتكار - أنهم يجسدون تقدم الجنس البشري. وفي هذا الصدد، أعطت بلغاريا عدد غير قليل من العالم. وهذه الأيام كثير من البلغار يعمل على الاكتشافات التي تساهم في تطوير مختلف القطاعات،..
إذا كنت تعيش في المدينة، وكنت تعتقد أن الفرصة الوحيدة للمس تجربة جوهر الزراعة والمنتجات الزراعية وأن تلعب لعبة مثل "فارمفيل" „FarmVille” ، فأنت على خطأ. منصة AgroRegal البلغارية تخلق بازار مزرعة رقمية رقيقة وطنية ، تعطي الفرصة لكل مزارع لاظهار..
المغنية والممثلة الفرنسية الشهيرة على مستوى العالم بجذور بلغارية-هنغارية سيلفي فارتان تزور مرة أخرى بلادنا لتقديم كتابها الأخير "أمي". لديها 40 مليون ألبوم مباع، 1300 أغنية، 2000 أغلفة المجلات، وستة أفلام، آلاف العروض الموسيقية في جميع أنحاء العالم،..