لقد تولى روسين غيرغوف منصب المايسترو الرئيسي للفرقة السيمفونية لدى الإذاعة الوطنية البلغارية في مطلع العام الجاري. سنقدم لكم التفاصيل عن الموسيقي الشاب في المقابلة التي أجرتها معه ألبينا بيزوفسكا. ولكن أولا نستمع إلى تسجيل له من عام 2013.
لما كان الموسيقي في الرابعة من عمره بدأ يتردد على دروس خصوصية في العزف على البيانو لمدة 14 عاما. إليكم المزيد عن أولى خطوات السيد روسين في مجال الموسيقى:
"منذ ما سمعت إحدى حفلات فلهارمونية "صوفيا" وأنا في الحادية عشرة من العمر فوقتئذ أدركت أنني أود أن أصبح موسيقيا فأعزف في فرقة. ثم انضممت إلى الفرقة مما ولد لدي حلما آخر ألا وهو أن أمتهن قيادة الفرقة الموسيقية. فتوجهت إلى مدرستي بطلب إلقاء دروس في القيادة، وهي من جانبها أرسلتني إلى المايسترو أنغيلوف الذي تعلمت على يده ومنذ أول درس وأنا في 15 من العمر عرفت أن القيادة هي مهنتي. بعد ذلك شرعت في التأليف الموسيقي حيث كان أول ما لحنته مسرحية موسيقية استلهمتها من قصة حب حدثت لي."
وبعد التخرج من المدرسة الوطنية للموسيقى، قبل روسين في جامعة الفنون الموسيقية والتشكيلية في فيينا. ثم نال منحة دراسية من الفرقة السيمفونية في بسطن. وفي 26 من عمره فاز البلغاري الموهوب بأول مسابقة دولية قادة الفرق الموسيقية "ايفغيني سفيتلانوف". وفي عام 2008 تم ترشيح تسجيله لأعمال دافيد تشيسكي لجوائز غرامي. وفي هذا السياق لا بد أن نذكر إن المايسترو الشاب ينجح في قيادة أعمال أوبرا وسيمفونيا على السواء. من هم الناس الذين أسهموا أكبر إسهام في ارتقائك المهني؟
"لا بد أن أبرز منهم الأستاذة ميلكا ميتيفا التي تتلمذت عليها، فضلا عن بوريسلاف يوتسوف وميخايل أنغيلوف وجميع الناس الذين تعاملت معهم. أود أن أؤكد على الدور المهم الذي لعبه المايسترو أوزافا لاكتساب مهارات جديدة في قيادة الأوركسترا. وأهم ما بالنسبة لي في مجال الفن هو العمل في الأجواء اللطيفة والودودة حتى تنجز ما بوسعك."
ما هي استنتاجات نصف الموسم الأول مع الفرقة السيمفونية لدى الإذاعة الوطنية البلغارية؟
"إن الأمر الإيجابي هو في تحقيق عدد من المنجزات مع الموسيقيين المحترفين فيها، وبطبيعة الحال نحتاج إلى تغيير أمور كثيرة ولكن بالتدريج. وفي الموسم التالي ننتظر أسماء بارزة في العزف الفردي منهم عازف التشيلو ميشا مايسكي وعازفة الكمان دورا شوارزبرغ وغيرهما. وسنفتتح الموسم الجديد في 13 من تشرين الأول القادم ببرنامج ممتع يتضمن عملا للسيدة دوبرينكا تاباكوفا.
الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..