Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

متحف لمكافحة المخدرات

БНР Новини

إن مسألة مكافحة المخدرات لا تخرج عن إطار تركيز المجتمع البلغاري، كان موضوع مناقشة خاصة في الأيام الأخيرة شارك فيها ممثلون عن السلطات المحلية والمركزية، إضافة إلى خبراء ونشطاء اجتماعيين. وطرحت أثناء الاجتماع اقتراحات جديدة منها إدخال اختبارات المخدرات في الفحوصات الوقائية السنوية للتلاميذ. وتم التشديد أثناء النقاش على كون تطبيق خطوات معينة في هذا السياق سيحدث الآن، رغم أن قانون التعليم المدرسي ينص على تأدية المدرسة دورا معينا في منع انتشار المخدرات. وقد سبق لوزارة الداخلية أن اتخذت مثل هذه الخطوات حيث نظمت حملة توعوية تحت شعاري "جنبا إلى جنب في مكافحة المخدرات" و"الأطفال والعنف". وفي هذا الصدد تم افتتاح معرض تحت هذا الشعار احتضنه مقر وزارة الداخلية في العاصمة صوفيا. نتحدث مع المشرفة على المتحف بيبا فيدارتشينسكا للمزيد من التفاصيل:

"لعل جميع المدارس في مدينتنا زارت هذا المعرض الذي أقيمت 18 معرضا شبيها به في كبرى مدن البلاد. وتتنوع المعروضات من لوحات تتضمن معلومات عن المواد المخدرة ويوميات مدمني مخدرات وعينات مواد مخدرة واختبارات تواجد مخدرات بالدم وصور ووثائق ومن إلى ذلك. ويروي المعرض تاريخ المخدرات وأنواعها من أفيون وهيروين ومورفين وماريجوانا وغيرها. كما أنه يتوجه إلى الآباء والأمهات بتوضيح دلائل الإدمان، ويفيدهم بمعلومات الاتصال بالهيئات التي تسدي العون للمدمنين والمتعاطين. وبذلك يُظهر المعرض المدمن على المخدرات على أنه إنسان مريض يحتاج إلى المساعدة والتفاهم، بينما المجرمون هم أولئك الذين يقومون بتنظيم إنتاج وصناعة المواد المخدرة وبنشرها. وإذا جاءنا تلاميذ صغار فلا يمكن أن نحدثهم عن القوانين والعقوبات، وإنما علينا تبيان ماذا يحدث للمرء الذي وقع في فخ هذا الإدمان الخطير، موضحين أن هذه الآفة لا تفرق بين الغني والفقير."

ومن المنظمات غير الحكومية التي تقدم اختبارات سهلة للناس الذين يودون فحص مادة يعتبرونها مخدرة السيد ديميتار كاراغيغوف الذي يرى ضرورة تعديل القانون البلغاري فالإجراء الوحيد الذي ينص عليه حاليا عقوبة للمدمنين هو حبسهم، إلا أن ذلك يأتي بما لا تحمد عقباه:

"من مخاطر تعاطي المخدرات هو نوعيتها إذ يجري تداولها من تلميذ إلى آخر وفي نهاية المطاف لا يعرف المدمن ماذا يتعاطى. فمن تلك المواد الخطيرة هي مواد الكانابينويد المصنوعة بالصين وهي رخيصة السعر ومضرة إلى حد يمكن أن تتسبب في موت المتعاطي. ومن الأسباب التي أعزو إليها طفرة المخدرات الاصطناعية التي نشهدها حاليا هو ما يسمى بمكافحة المخدرات. إذ إن منع تداول مادة ما يؤدي حتما إلى وقوعها في يد مجرمي الشوارع الذين يصبحون يتجرون فيها، فضلا عن زيادة الاهتمام بها فتنوع بدائلها."




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

OpenFest أو كيف نجعل لأنفسنا جهاز كمبيوتر محمول

عقدت في نهاية هذا الاسبوع واحدة من أكبر لقاءات العاملين في مجال البرمجيات المفتوحة المصدر. انها OpenFest  وكانت طبعتها الأولى في عام 2003 في صوفيا ومنذ ذلك الحين يقام المهرجان كل عام. والفكرة هي جمع المشجعين والمبدعين وعشاق الفنون والبرمجيات الحرة في..

نشر بتاريخ ٩‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:١٠ م

مكانة الوطنية ليست في دائرة الضوء

عدد المهاجرين من مواطنينا يتزايد كل عام. للأسف، من بينهم العديد من البلغار الموهوبين الذين لا يجدون فرص العمل في البلاد. هذه العملية تستمر من عهد الشمولية عندما قام الكثير من المثقفين والمهنيين المحترفين اليقظين في اختلافهم مع النظام، القيام بكل ما هو..

نشر بتاريخ ٨‏/١١‏/٢٠١٦ ١١:٣٨ ص

أحداث بلقانية

أردوغان يتهم أوروبا بتشجيع الإرهاب اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوروبا على أنها تشجع الإرهاب بدعمها لحزب العمال الكردستاني، مضيفا أنه لا يهتم ما إذا كانت أوروبا ستدعوه دكتاتور وما يهمه ما يطلق عليه شعبه. وقد انتقدت تركيا من قبل أوروبا بعد..

نشر بتاريخ ٧‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:١٠ م