يأتي الفيلم الوثائقي "الحب ل"غينا" الذي يمتد 69 دقيقة إحياء لذكرى مولد نجمة الأوبرا "غينا ديميتروفا". منتجا الفيلم هما "ديميتار سوتيروف" محب الموسيقى والصحفي ومدير قسم العلاقات العامة التابع لأوبرا "صوفيا" و"ميلينا ستويكوفا" المصورة وابنة شقيق "غينا ديميتروفا". يذكرنا الفيلم بتمثيل المغنية العظيمة على خشبات عالمية مشهورة منها "آرينا دي فيرونا" و"لا سكالا" و"ميتروبوليتان" و"ناغويا" وإلخ كما ويمزج ما بين الثنائيات والثلاثيات الموسيقية وذكريات المغنية لأصدقائها وزملائها. للمرة الأولى نشاهد لقطات فريدة تشمل حياة المغنية وراء الكواليس وفي محيطها العائلي كما وتعبر عن لحظات مثيرة مثل الفوز بجائزة "بوتشيني" عام 1989 أو الاحتفال بعيد ميلادها الخمسين في "جنوة" عام 1991.
عن فكرة إنشاء الفيلم يتحدث "ديميتار سوتيروف" :
"بدأ تطوير المشروع قبل خمس سنوات. في عام 2011 أنا و"ميلينا يتويكوفا" ناقشنا الموضوع . كنت قد ركزت على العمل على الكتاب "غينا ديميتروفا: من البداية إلى النهاية" فقررنا أن نتعامل بحيث ساعدتني هي في تأليف الكتاب أما أنا فساهمت في إنتاج الفيلم. لم نعرف حينها كم هو طويل هذا الطريق. عنوان الفيلم هو "الانطباعية الموسيقية" . إنه يزاوج بين ذخيرتها غير المعروفة وحياتها الشخصية الهادئة. هناك لا يزال عدد كبير من المقابلات واللقطات الخاصة التي لا تظهر في الفيلم فلذلك نعتبره مجرد بداية أفلام مكرسة ل"غينا".
"فعلا الاتصال ببعض نجوم الأوبرا لم يكن سهلا. الأمر الأصعب كان الاتصال ب"خوسي كاريراس" (Jose Carreras) و"بلاسيدو دومينغو"(Placido Domingo) . أولا كتبا ذكرياتهما ثم أجرينا المقابلات. "بافاروتي" (Luciano Pavarotti) أيضا موجود في الفيلم. عثرنا على حياة وتأديات "ديميتروفا" وغيرها من المغنيين بفضل شبكة إنترنت. تعرفت على النجمة الكبيرة عام 1987 أثناء احتفالها بمرور 20 سنة من تمثيلها الافتتاحي على خشبة أوبرا صوفيا. أعتقد أن كل من لمس فنها أو شخصيتها تأثر بها تأثرا لا يوصف. لا مفر من ذلك. عليك أن تحبها. أتيحت لنا فرصة جمع لقطات لا أحد يعرفها بما فيها البروفات مع "نيكولا مارتينوتشي" (Nicola Martinucci) في مسرح "ناغويا" (اليابان)."
"يدعو اللمس بعظمة "غينا" إلى الشعور بالتواضع فهي لم تسمح أبدا لنفسها بأن تصبح مغمورة رغم صوتها الفريد من نوعه أو خصالها العديدة الأخرى. "
الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..