تعتبر المكنسة من الآلات المنزلية التي تستخدمها المرأة في كل أنحاء العالم في حياتها اليومية لجمع القمامة. يعود دور المكنسة في كثير من التقاليد والطقوس الشعبية إلى وظيفتها التي تتمثل في إعادة النظافة وطرد الأضرار. تتمتع المكنسة بقوة متميزة وخاصة إذا كان أصل المادة التي صنعت منها أصلا نباتيا ويستخدم لهذا الغرض نبات مقطوف في منتصف الصيف يسمى بالقنطريون العنبري. يجعلها هذا النبات قادرة على توفير الحماية السحرية.
وفقا للمعتقدات الشعبية فإن للمكنسة قدرة إفساد فرص الزواج في المستقبل والعلاقات الجيدة مع الآخرين. لا يجوز للبنات أن يتضاربن بالمكنسة لأنهم لن يتزوجن. إذا طوفت حول شخص بالمكنسة فأصبح مكروها. أما إذا طوفت حول شابة غير متزوجة فالعازبون سيتحدثون عنها بالسوء وهي لن تتزوج أبدا.
تشارك المكنسة في التعويذات لعلاج بعض الآلام لطرد الخوف. لها قدرة طرد الأرواح الشريرة وغيرها من الكائنات أو المشاعر السيئة. لا يجوز ترك المولود غير المعمد أو أمه وحدهما ويجب أن توضع مكنسة بجانبهما حتى لا تستولى عليهما الأرواح الشرسة. كذلك تلعب المكنسة دورا مهما في عيد إغناطيوس وهو من أبرز أعياد التقويم الشعبي تهدف طقوسه إلى تحقيق النجاح وتوفير الصحة والعافية.
يتم تشكيل شخصية "غيرمان" في نوعها المحلي من مادة المكنسة. تعتبر هذا الشخصية جوهر الطقوس المرتبطة بطرد الأمطار وخاصة في منطقة مدينة "بليفين". تسرق البنات مكنسة من إحدى البيوت ثم تلبسها بالخرق حتى تشبه الإنسان.
تحتل مكنسة البنت مكانة خاصة في الشعر الشعبي والأغاني التقليدية. أما المكنسة العادية فنجدها في عدد كبير من الأمثال البلغارية المشهورة منها "المكنسة الجديدة تفرض النظافة ولكن المكنسة القديمة تعرف الزوايا".
تحافظ الفرقة للفولكلور الأصلي من قرية آلينو، منطقة ساموكوف مدى عقود على بعض الأغاني الاصلية التي ظهرت في هذه المنطقة البلغارية. قائد الفرقة الشاب مومتشيل تشالاكوف، الذي وُلد ونشأ في القرية وكانت تعتني به جدته وجده. ومنذ صغره وهو وقع في حب الاغاني..
كالينكا فالتشيفا شخصية بارزة، ينبوع حيوية وتفاؤل وصاحبة موهبة معجبة لمن يستمعون إليها. وُلدت في سارنيتس، قرية تقع في قلب منطقة دوبروجا، شمال شرق بلغاريا. واجتذبتها الأغنية الشعبية وهي طفلة صغيرة وخاضت في عالم الموسيقى والغناء. بدأت حياتها المهنية..
في 2 فبراير، شباط تحتفل الكنيسة الأرثوذوكسية بعيد مرور 40 يوما على ميلاد المسيح، والذي له نسخة فولكلورية تعود جذورها إلى الأزمنة الوثنية قبل تنصير البلغار. ويسميه الشعب البلغاري في التقليد الفولكلوري باسم يوم الديك أو تريفونيتس الثاني وإلخ...