المغنية "بيتيا دانكوفا" تعرض موهبتها أمام الجمهور للمرة الأولى. إنها تتميز بصوتها الرائع وطريقتها المتكاملة في الغناء. يكمن سبب التحدث عنها في الآونة الأخيرة في إصدار ألبومها الأول "Sweet or Bitter" أي "الحلو أو المر". قدمت "بيتيا" مشروعها في إطار مهرجان موسيقى الجاز "A to Jazz" الذي أقيم قبل عدة أيام في صوفيا. يجمع "Sweet or Bitter" بين الجاز والروك والسول وR&B . يشارك في تنظيم الموسيقى "ميروسلاف إيفانوف" (القيثارة) و"بوجيدار فاسيليف (المترددة) و"رادوسلاف سلافتشيف" (غيتار البيس).
تخرجت "بيتيا دانكوفا" من الجامعة بتخصص الموسيقى الكلاسيكية وهي لا تزال تتطور في مجال الفن والتدريس على السواء. جعلها حبها نحو الموسيقى تقوم بإنشاء مدرسة موسيقية خاصة.
"في الماضي ظننت أنني سأصبح عازفة الكمان. أعزف على الكمان منذ أيام الطفولة وقد بذلت كثيرا من الجهود والطاقة. في الثانوية ركزت على غناء الأوبرا ولا أحد علمني كيف أقوم بارتجال غناء الجاز أو البوب. شاركت في فرقة "إينديغو" التي أنشأتها أمي. ثم قمنا أنا وخمس صديقات أخريات بإنشاء فرقة "إينديغو كلامير". تأثرت تأثرا كبيرا ب"فيكي ألمازيدو" و"ميلتشو ليفييف" و"فاليري كوستوف". عندي خبرة واسعة فيما يخص طريقتي في الغناء وذلك نتيجة تجارب فنية مختلفة. أطبق على صوتي كل ما علمته من العزف على الكمان من حيث المنهج والمنطق. كما نعرف الكمان هو أكثر الآلات الموسيقية كمالا."
"أعمل على هذا الألبوم منذ أربع سنوات ونصف بحيث أسعى إلى التطور المستمر. ويبدو أنني وصلت إلى النضج الموسيقي السنة الماضية. ظهر التنظيم الموسيقي على يدي وعلى يد "ميروسلاف إيفانوف" و"بوجيدار فاسيليف" و"رادوسلاف سلافتشيف" و"سفيتوسلاف سوتيروف". تعلمت أشياء كثيرة منهم. ما يميز أغاني "Sweet or Bitter" هو أن نصوصها تعبر عن أحداث واقعية من حياتي الشخصية.
قمت بإصدار هذا الألبوم في الوقت الحالي لأنني أرى فيه ما يكفي من الطاقة التي يجب خروجها إلى العالم حتى يحتل مكانها مشروع جديد."
ترغب "بيتيا دانكوفا" في إقامة حفلة أخرى في أوائل شهر سبتمبر أيلول. أما المشروع الموسيقي فمتوفر عبر كل المنصات الإلكترونية.
الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..