مرة أخرى، كما جرت العادة، لم اتمكن من المكوث في المنزل كثيرا قبل الإقدام على مغامرات جديدة. دمي يغلي للسفر والأماكن الجديدة! الآن أُعد لرحلة في إسبانيا، إلى الوجهة المعروفة باسم ايل كامينو أو كامينو دي سانتياغو - الطريق الى سانتياغو " هذا، ما كتبته في مدونتها في مايو ألينا صابونجييفا، عضو نادي الرحالة في صوفيا. في تدوينها، تشارك غيرها من متحمسي السفر في العالم، حيث تقول أن أعظم شغف يساورها هو السفر إلى أمريكا اللاتينية، ولكن الآن قد قررت "الراحة"، حيث زارت بلدانا مثل أيسلندا والنرويج والبرتغال وفرنسا وأندورا. "بحلول نهاية هذا العام سوف أسافر فقط في بلغاريا وأوروبا ، وسأستمتع بجمال الطبيعة والتاريخ" – قطعت وعدا على نفسها ألينا. فهي غالبا ما تحل ضيفة بقصصها وصورها في النادي الخاص للناس المغرمين بشغف السفر واستكشاف العالم عن طريق تفاعلها الخاص.
نادي الرحالة مكانا جذابا بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تبادل الخبرات الشخصية من الرحلات لنقول عن أماكن غير معروفة لمساعدة الآخرين الذين يستعدون الآن لاتخاذ رحلة طويلة. العديد من الزوار هم من الناس الذين يحبون الاستماع إلى قصص حول أماكن بعيدة والابتعاد، ولو لساعة من الروتين الممل.
ولدت فكرة نادي صوفيا للرحالة أثناء السفر الطويل لمارغريتاآنغيلوفا. السفر الذي حققته في يناير كانون الثاني مع الأصدقاء الذين استأجروا غرفة صغيرة في وسط صوفيا. قاموا على صناعة الأثاث بأنفسهم. استخدموا للديكور أطالس جغرافية متعددة وأدلة السفر. والغني هنا، هو أنه بالإضافة إلى الاجتماعات والعروض، يعقد النادي دورات في الإسعافات الأولية عند حادث في الجبال والسفر. حيث هناك اهتمام كبير نحو هذه المعرفة المهمة والتدريب، وقد مرّ نحو 300 شخص عبر هذه الدورات. ترى مارغريتا آنغيلوفا، أن أي رحلة إلى أماكن مجهولة هي تجربة شخصية حميمة. حيث تغير نظرة الإنسان وتساعده على المعرفة:
"خلال رحلاتي حول العالم اكتشفت شيئا مهما بالنسبة لي. على الرغم من أنني اعتقدت دائما على أنّي شخص محب للحرية ، تهيمن عليّ العديد من الأحكام المسبقة. ولكن الإنسان المسافر ينفتح على العالم، يجرّب الكثير من الأشياء الجديدة حتى التي لم يتصورها. وعند العودة يشعر بأنه محملٌ بنظرة جديدة، و أفكار جديدة التي يمكن له أن يحققها. في الوقت الحاضر، يبدأ الناس في البحث عن علاقات جديدة ويكون التواصل والاتصال مع العالم أوسع."
"إن السفر هو جزء من الطبيعة البشرية"، تقول مارغريتا وتتابع:
" يبتكر الناس وبإطراد طرق جديدة من أي وقت مضى للمغامرة. وكلما توغل الإنسان في التعرف على العالم، كلما أظهر المزيد من ما يمكن القيام به، ومدى قدراته. تقدم "إلينا" باحث شاب - أنطونياخوبانتشيفاالتي تقوم بدراسة علمية عن الخفافيش. حيث قامت بعدة بعثات علمية في بنما، هاواي، في أفريقيا. عاشت هناك في الادغال، وسط الحيوانات البرية. أنطونيا بالنسبة لنا هي شخصية رمزية للمغامر. تذهب إلى الأماكن المختارة وحدها. حيث تلتقي مع السكان المحليين وتنحدر إلى كهوف وشقوق في أماكن يصعب الوصول إليها حيث تعيش الخفافيش. انها تحب الطبيعة والثعابين المختلفة، والضفادع والسحالي. تخلصت من جميع المخاوف والأحكام المسبقة لمواصلة بعثتها البحثية كاملة. كل لقاء مع هؤلاء الناس يؤثر علينا ويلهمنا."
سنعرفكم اليوم نقدم على الفخر التكنولوجي البلغاري. انها الدراجة الفريدة التي تصدرت العناوين الرئيسية للصحف. مؤسسيها، غالين بونيف وغالين أتاناسوف، ويطلق عليها "غالاكس Galeks". ويشاطرنا المبتكرين وهما من مدينة فارنا ، أنه في المعرض المتخصص "Eurobike" في..
يونكر يحذر أوروبا من تعليم تركيا يجب على أوروبا الامتناع من تعليم تركيا بشأن قضية المهاجرين، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أمام "يورونيوز"، وذكر أن تركيا فتحت أبوابها لأكثر من ثلاثة ملايين لاجئ وجنبا إلى جنب مع الأردن، ولبنان فعل..
في معظم الأحيان هو على بعد خطوات قليلة قبل الصحفيين الذين يقومون بتغطية الجريمة وأول من يعطي صوتا لسلسلة من الجرائم: السرقة والقتل والحوادث والانفجارات. يضع معايير في المحفظة، التي من السهل جدا انزلاقها على سطح الضجة الكبيرة. لذلك تم تكريمه بالعديد من..