في أواخر الأسبوع الماضي، ناقش وزير الدفاع الصربي في موسكو مع نظيره الروسي سيرجي شويجو آفاق التعاون العسكري التقني بين البلدين. ويوم أمس في بلغراد وصل رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين. وكان في استقباله رئيس الوزراء الصربي الكسندرفوتشيشواستقبله الشباب الصربي بالأزياء الصربية وبالكعكة البلقانية التقليدية. ومن المتوقع أن يصل اليوم في العاصمة الصربية نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن. في سياق هذا كله، تسعى صربيا الى خلق توازن بين الاندماج في الاتحاد الأوروبي والعلاقات مع روسيا. بعد تشكيل الحكومة الصربية الجديدة والزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في صربيا، ستؤكد زيارة بايدن على استمرار اهتمام الولايات المتحدة بصربيا، كتبت الصحيفة المحلية "داناس" نقلا عن المحلل الأمريكي. وسيلتقي بايدن مع رئيس الوزراء الكسندرفوتشيشوالرئيس توميسلاف نيكوليتش ​​ثم يغادر إلى بريشتينا من أجل تكثيف الحوار بين صربيا وكوسوفو. على صعيد آخر، يعد الراديكاليين الصرب برئاسة فويسلاف شيشيل على استقبال الاميركيين (17 ساعة) بقمصان كتب عليها "صربيا مع دونالد ترامب"، الذي اعتذر للصرب للقصف الأمريكي في عام 1999.