ليست موسيقى الفنان الماهر للدبكة البلغارية "ديكو إيلييف" مجرد رمز للتقاليد البلغارية الشمالية بل ورمز ثقافتنا الوطنية. لا عيد نحتفل به ونحن لا نرقص دبكاته. لا قلب بلغاري لا يتأثر بإيقاعها.
ولد الفنان الفريد في قرية "كارلوكوفو" في منطقة "لوكوفيت". كان يتمتع ولا يزال يتمتع بحب الناس واحترامهم نحوه. أما موسيقاه فلا تزال تصاحب الحفلات في ساحات القرى والمدن البلغارية. سميت دبكات "ديكو إيلييف" بدبكات شعبية وذلك لمدة طويلة. في أيام شبابه شارك في حرب البلقان الأولى والحرب العالمية الأولى اللتين أصبحتا فيما بعد إلهام مارشاته العسكرية السبعة عشر. عمل "ديكو" في أوركسترا المدرسة العسكرية في صوفيا ثم في الأوركسترا السيمفونيا في أوبرا صوفيا ولكن الفترة المتميزة في مسيره المهني هي الفترة التي قضاه في مدينة "أورياخوفو" حيث شارك في الأوركسترا العسكرية وذلك في عام 1931. فيما بعد أصبح قائد هذه الأوركسترا وقام بتأسيس مدرسة موسيقية للأطفال. عاش "ديكو إيلييف" في هذه المدينة الجميلة الواقعة على شاطئ نهر دانوب ما يقارب من 50 عاما. هناك ألف أجمل دبكاته منها دبكات "دانوب" و"زهور أيار" و"أليكساندرييسكا" وإلخ. اضافة إلى أعماله الفنية العديدة فقد عمل كقائد أوركسترا ومرب الأوركسترات غير المحترفة في منطقة شمال غرب بلغاريا.
في ال30 وال31 من شهر يوليو تموز السنة الجارية قام فريق إذاعة بلغاريا الوطنية الممثل من قبل المنتجة "فانيا مونيفة" والأوركسترا المدنية والقائد "كوزمان كوزمانوف" بتسجيل ألحان "ديكو إيلييف" المجهولة. فيما يلي تعليق السيدة "خريزانتيما راشيفا" سكرتيرة مكتبة "الأمل – 1871":
"أصبح من الواضح أن "ديكو إيليف" قام بتأليف ألحان فريدة في كل قرية ساعد أوركستراها. استغرق البحث عن هذه الألحان 15 عاما ثم بالتعاون مع إذاعة بلغاريا الوطنية تمكننا من تسجيلها. هناك ثلاثة أقراص مضغوطة. عناوين الأقراص هي "الذكريات" والشباب المجنون" وفخار بلغاريا". ستبقى هذه الأعمال في ثروة بلغاريا إلى الأبد. آمل بأننا سنجد أعمالا أخرى غير معروفة ل"ديكو إيلييف".
تعتبر السيدة "خريزانتيما راشيفا" هذا المشروع المهمة الخاصة بها. هي أيضا تشارك في إصدار مجموعة المقالات والذكريات والرسائل تحت عنوان "تمجيد ديكو إيلييف".
كل عام تنظم احتفالات إحياء لذكرى "ديكو إيلييف". هذه السنة ستتم الاحتفالات في ال19 وال20 وال21 من شهر أغسطس آب. أهلا وسهلا بكم في مدينة "أورياخوفو" حيث ستشارك فرق بلغارية وأجنبية.
الفائز الأول على الجائزة التي منحت للمساهمة في الثقافة البلغارية الموسم الماضي، أصبحت فرقة الحجرة "العازفون المنفردون صوفيا " بقيادة المايسترو بلامنجوروف وجرى حفل الجائزة في كيوستينديل - مسقط رأس مارينغوليمينوففي غاليري الفنون "فلاديمير..
ماذا يعني تنظيم مهرجان الجاز في منطقة ذات تقاليد ثقافية مختلفة جدا، موجهة أساسا إلى الموسيقى الشعبية؟ كيفية وضع برنامج من كبار الموسيقيين بمشاركة دولية؟ وقبل كل شيء - ما يمكن توقعه من مشجعي "خاسكوفو جاز" في عددهالاحتفالي الـ20 ، الذي بدأ في 26 سبتمبر؟..
الروعة تعني حرية الشكل، وجود عناصر من مختلف الفنون، الأصالة والغرابة بمعناها الحقيقي. مهرجان "بيانو الروعة" ست سنوات متتالية يسجل حضوره الأخاذ، بإثراء مفاهيمنا لموسيقى البيانو ومكانتها في العالم من تجارب جميلة وذات مغزى. يشمل برنامج هذا العام نسبيا..