في الـ 25 و26 من هذا الشهر ستقوم جوقة "الأصوات الفضائية" بمهمة إبداعية على قدر كبير من المسؤولية ألا وهي إلقاء الجوقة المعروفة عالميا حفلات في إطار المسابقة الدولية للجوقات في مدينة أريتسو الإيطالية (Concorso polifonico Guido d’Arezzo) وهي الطبعة الرابعة والستون من هذه المناسبة في المدينة التي يرتبط اسمها باسم المنظر الموسيقي الكبير غويدو دي أريتسو الذي أحدث الكتابة النوتية في الموسيقى. وهو الذي سمى النوتات الأسماء التي نعرفها حاليا. وكان الراهب قضى فترة في المدينة بعام 1025. وهناك مؤسسة سميت عليه ترأسها البلغارية سلافكا باوليتي المقيمة في إيطاليا منذ سنين وتعمل في مجال فن الجوقات.
تأسست الجوقة منذ 22 عاما وتقودها من تأسيسها المايسترو فانيا مونيفا وهي قائدة فرقة معروفة تخرجت من الأكاديمية الوطنية للموسيقى في صف الأستاذ فاسيل أرناودوف. وتحدثنا السيدة مونيفا عن العلاقة القائمة بين الحفلة الختامية التي أقامتها الجوقة والمكرسة لذكرى الأستاذ أرناودوف وبين المناسبة القادمة، قائلة:
"إننا تلقينا الدعوة بعد أن حضرت الأستاذة باوليتي حفلتنا بشهر أيار فنلنا تقديرها العالي وتوجهت إلينا بدعوة المشاركة في المسابقة مما نعتبره شرفا عظيما لنا. وتأتي المسابقة إحدى أهم المناسبات الخاصة بالجوقات في القارة العجوز. وأول حفلة سنشارك فيها أثناء المنتدى هي حفلة كاتدرائية كبيرة ستقام في الساعة التاسعة مساء الـ 25 من هذا الشهر حيث سنعرض عدة ترانيم دينية إلى جانب الأغاني التقليدية في رصيدنا. حيث انتقيت أغاني بطيئة تظهر مدى جمال الأصوات البشرية ومهارتها. أما الحفلة الثانية فأمام كاتدرائية أخرى في التوقيت نفسه من اليوم التالي وهو مكان يتجمع فيه عادة عدد هائل من الناس يبلغ 6000 مشاهد. وسنؤدي بهذه المناسبة أغاني أسرع، مما سيعرف حاضري كلتا الحفلتين على براعتنا وتنوع ما نقدر على أدائه من أغان. وبطبيعة الحال نبذل حاليا الجهود من أجل تحقيق أفضل عرض لفننا الغنائي أثناء الحفلات."
وعقب المشاركة في إيطاليا تشرع الفتيات "الفضائيات" وقائدتهن في الاستعداد لبرنامج سيقدمنه أواخر أيلول القادم وللحفلة التي سيعرضنها أوائل تشرين الأول في إطار المهرجان الدولي "أيام الموسيقى في بيت بالابانوف" بمدينة بلوفديف.
في 1 نوفمبر بدأت الطبعة الجديدة من "مهرجان جاز بلوفديف " - حدث يستحق أن يرتبط بالعيد الكبير، بسبب موهبة الموسيقيين والمصورين الذين عرضوا أعمالهم في غضون خمسة أيام. وكانت نوعية الموسيقى دائما وستبقى واحدة من أهم العوامل في بناء ثقافة المرء. مهرجان..
إذا قرر شخص ما الرقص - وحده أو مع الأصدقاء، في المنزل أو في النادي، يمكنه الذهابسماع ألبوم"أيتها الرقصة اللعينة "- هكذا قدم ثيودوسي سباسوف الألبوموخماسيه الفلكلوري. وفي التفاني موجه إلى زوجته وابنه، وكتب الرقص – الذي نحن مدينون لأجسامنا. تم تسجيل..
منح اتحاد الموسيقيين البلغار والراقصين وكلاسيك إف إم الجوائز السنوية للإنجازات البارزة في مجال الموسيقى والرقص تقليديا في يوم منوري الشعب - في الأول من نوفمبر. وتمنح هذه الجائزة في 17 فئة إبداعية. ومن بين هذه قائد الأوركسترا، فن الأوركسترا، موسيقا..