تنتهي اليوم الدورة الثامنة على التوالي من مهرجان "بيغليك" في جبل رودوبا. حيث إن فكرة القائمين على المناسبة كانت، على حد تعبيرهم، "فتح جميع الفرص المتواجدة في الفضاء اللانهائي من الإلهام". في حين أن طبعة هذا العام موجهة بأكملها إلى الاستيقاظ الداخلي للوعي. فقد وضع المايسترو يوردان كامجالوف المشروع الابتكاري "المعمل الموسيقي للجميع" وهو عبارة عن مشروع ذهب بالمشاركين فيه إلى جبال رودوبا. وشارك في المناسبة بارع العزف على الناي السيد بوراك ملكوك الذي يتعامل مع ميرتشان ديدي مما بهر الجماهير المتجمعة في المنطقة الجبلية بالمزيج المنقطع النظير من الموسيقى التقليدية والإلكترونية.

ويتميز المهرجان باتجاهاته التقليدية منها الصحة ومعرفة الذات وفالون دافا وهما كناية عن دورات تدريسية وعملية لتعريف الحاضرين على الممارسات الروحية في الشرق الأقصى. وذلك إضافة إلى برنامج مغامرات فيه تحديات تحت الماء. أما تبادل المعلومات والمعارف ففي عدد من الاتجاهات من الأشكال الجديدة للحياة والابتكارات وقص الحكايات والعمل في الفريق.

وانضمت إلى أولئك فرقة Markandeya السويدية وKoza Mostra اليونانية بأغنية من تأليف ميكيس ثيودوراكيس.

أما بلغاريا فقد شاركت بموسيقيين ذوي صيت عالمي منهم فلادا توموفا وأفيغيا ومسرح سيرك "نيبراي" ومسرح "هنا والآن" وما إلى ذلك.