يصادف اليوم 6 أيلول الذكرى 131 على توحيد إمارة بلغاريا مع روميليا الشرقية، منطقة حكم ذاتي داخل الإمبراطورية العثمانية. بدأ خلفية التوحيد في عام 1878 - السنة التي تحررت الأراضي البلغارية بعد حرب شديدة بين روسيا والدولة العثمانية. ووفقا لمعاهدة السلام الموقعة في 3 مارس تدخل في الأراضي الحرة لبلغاريا أراضي المطرانية البلغارية الواسعة المعترف بها بالفعل ككنيسة مستقلة من الباب العالي ويسكنها أساسا البلغار.
فبعد عدة أشهر من نهاية الحرب جزأت معاهدة برلين التي جرت بين الدول العظمى آنذاك الأراضي التي تقطنها غالبية بلغارية. حيث تم إنشاء إمارة بلغارية خاضعة للعثمانيين في الأجزاء الشمالية من بلغاريا وإقليم صوفيا. أما المناطق الواقعة جنوب سلسلة جبال البلقان فقد كانت منطقة حكم ذاتي باسم روميليا الشرقية.
لا يتوقف النشاط العام للمجمع مع إمارة بلغاريا في روميليا الشرقية. ولكن حل القضية تأجل بسبب الخلافات بين الجماعات السياسية المختلفة من البلغار في المنطقة. وحدث تطور في بداية عام 1885، عندما وقف رئيس حركة التوحيد زخاري ستويانوف - أهم شخصية بين المنظمين الناجين في انتفاضة أبريل في عام 1876. حيث ترأس في ربيع عام 1885 اللجنة الثورية المركزية البلغارية السرية. وكان لصحيفته "بوربا" التي أصدرها تأثير كبير في هذا المجال. ازدادت الفعاليات الجماهيرية - المسيرات والمظاهرات.
في أغسطس 1885 اعتمد زخاري ستويانوف واللجنة السرية خطة للتوحيد. استقطبت مشاركة ضباط فيلق الدفاع. وأبلغ رئيس الدولة لبلغاريا الحرة الأمير الكسندر الأول، الذي كان يعتمد منه القرار السياسي للتوحيد. وهو أعطى موافقته .
كانت الانتفاضة مقررة في 15 سبتمبر ايلول. ولكن من يوم 2 سبتمبر اندلع التمرد في العديد من القرى، أنشئت قوات ثورية انطلقت الى بلوفديف. في ضوء هذا، قررت الحكومة الرسمية قمع الانتفاضة. وهنا يأتي الوقت عمل الضباط الوطنيين. في ليلة 6 سبتمبر وتحت قيادة اللواء دانييل يكولاييف سيطروا على مبان حكومية رئيسية في بلوفديف. أنشأت حكومة مؤقتة للاقليم التي دعت إمارة بلغاريا قبول التوحيد وسرعان ما أصبح حقيقة. يوم 8 سبتمبر، أصدر الكسندر الأول بيانا، أعلن فيه أمارة شمال وجنوب بلغاريا.
لكن الأصعب لم يبدأ بعد لأن بلغاريا المتحدة لم يعترف بها دوليا، وهناك خطر التدخل العسكري العثماني. أظهرت روسيا الولاء لقرارات مؤتمر برلين، ولكن في الواقع لا تثق حكومتها بالأمير الكسندر، الذي هو موالي للغرب. وفي مرحلة لاحقة رفضت بطرسبرج لمساعدة بلغاريا للاعتراف بالتوحيد. ولكن في الأول كان الشاغل هو انسحاب الضباط الروس من الخدمة البلغارية. الجيش يبدو مقطوع الرأس، ترك في أيدي الضباط من الملازمين الشباب والنقباء. وكانت الأكثر استياء المجر النمساوية، التي طالما اعتبرت مقدونيا أن تكون جزءا من محيط نفوذها، وبالتالي لا ترغب في بلغاريا قوية.
أفاد المركز الصحفي التابع لوزارة السياحة بأن عدد زوار المتحف الوطني للتاريخ وفروعه بلغ 279 ألف زائر في العام الماضي وأكثر فروعه زيارة هو كنيسة بويانا القروسطية وهي من المعالم التراثية الواقعة في قائمة اليونيسكو. فقد زارها العام الفائت قرابة..
"هي إحدى المدن البلغارية القليلة حيث لا يتم عمليات الإنشاء على مساحتها في أيامنا هذه"، بهذه الكلمات قدم عالم الآثار البرفسور فالنتين بليتنيوف، مدير المتحف الإقليمي للتاريخ في فارنا، قلعة كاستريتسي. وإنها مدينة لم يتعرض بعد لغزوات سارقي الكنوز في..
من بين تماثيل الثقافة ذات الاهمية الوطنية في مدينة بانسكو بيت "فيليانوفاتا كاشتا"، والذي يتعلق تاريخها ببلغاريين مشهورين، الا وهما إيفان حاجيراكونوف وفيليان أوغنيف، وهو الأول كان من بين أغنى تجار القطن في هذه المنطقة، أما ثانيهما فكان رسام جداريات..