Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

الانكليزي جوناثان تايلور - الموسيقار والكاتب الذي اختار أن يكون معلما في بلغاريا

БНР Новини
Photo: أرشيف شخصي

عندما سألت جوناثان تايلور، مدرس اللغة الإنجليزية في سيفليفو، هل تعجبه بلغاريا ، أجاب بشكل قاطع، "أنا أحبها." يعيش الانكليزي في قرية كروسيفو منطقة سيفليفو من عام 2011، ويشاطرنا، إن بلادنا قد جذبته بجمالها وهدوءها. بدا الامر وكأن القرية قريته ويريد البقاء هناك، جنبا إلى جنب مع العديد من الأصدقاء البلغاريين. يحب أيضا قضاء وقت فراغه في سوزوبول. جوناثان هو موسيقي، كاتب ومعلم. ولهذا هو على وجه التحديد اخترته كمحاور اليوم، باليوم العالمي للمعلم.

واجه تايلور العديد من الصعوبات كطالب لأنه كان يعاني من عسر القراءة. المرض يضع الآلاف من الصعوبات أمام الانكليزي، ولكن هذه "الرحلة الغريبة" كما يصف دراسته، تحوله الى موسيقار ومعلم محبوب. جوناثان معجب بتلاميذه البلغار ويقول انه سوف يحملهم في قلبه للأبد. هنا ماذا قال:

"المشاكل مع سلوك الطلاب واضحة، ولكن أنا أقبلها. مقارنة المشاكل هنا مع تلك الموجودة في المدارس البريطانية، يمكنني أن أقول أنها متعة مطلقة أن تدرس في بلغاريا. المشاكل هنا مختلفة، ليست جدية - الأطفال يتحدثون في الصف، ويلعبون بهواتفهم، لا يقومون دائما بأداء وظائفهم. في انجلترا هناك الكثير من العنف والعدوان. هنا لم أتعرض للإهانة. يجب على البلغار الافتخار بذلك. هناك مشاكل اجتماعية. الغالبية العظمى من الطلاب على استعداد للتعلم. فلسفتي هي أنه إذا كنت لا تريد أن تتعلم، هذه هي مشكلتك، ولكن يجب أن لا تعيق الآخرين. المشكلة مع الهواتف يمكن حلها بسهولة عن طريق الحد من استخدامها داخل المدرسة ".

يرى جوناثان أن المعلمين البلغاريين يعملون بأجور متدنية جدا، الأمر الذي يعكس المكانة والثقة بالنفس:

"بالنسبة لأجنبي مثلي أنه أمر محزن أن المعلمين هنا يعملون في ظروف سيئة. ليسوا سعداء. الكل يريد أن تتغير الأشياء، ولكن ماذا تفعل حيال ذلك؟ في حين لا يتغير الناس، لا يمكن تغيير أي شيء. أود أن أرى المعلمين وغيرهم من المهنيين نشطاء سياسيا، أكثر تنظيما وأكثر تحديا. ليس حلا للوضع أن يمضوا مع حقيقة أن تكره وظيفتك وتنتظر التقاعد. "

ترك الطالب البلغاري انطباعا قويا لدى جوناثان حيث احترام الذات مقموع من قبل الزملاء والمعلمين. يكررون عليه بأنه غبي. "عاجلا أم آجلا، عليك أن تبدأ على الاعتقاد بأن لا شيء يحدث لك عندما تسمعه باستمرار،" - قال تايلور. عرف نفسه في هذا الطالب، لأنه واجه نفس الصعوبات بسبب عسر القراءة. مع مرور الوقت والجهد تمكن من جعل الولد أن يثق بنفسه وأحلامه. ويعتقد الانكليزي أنه ليس بالضرورة أن تكون جيدا في جميع المواد الدراسية ويعطي مثالا على انكلترا، حيث تنظم برامج تدريبية خاصة في مجال تصفيف الشعر، ورعاية الحيوانات، والنحت، والعمل مع المعادن. فمن الأفضل أن نرى ماهي قدرات الطلاب ، بدلا من قضاء ساعات دراسة في شيء لا يهتمون به. ومع ذلك، يقول جوناثان أن التعليم هنا جيد.

ينتظر تايلور عام مزدحم . الرجل يريد أن يؤلف الأغاني لبلغاريا وسجل بالفعل عدة منها، وكذلك لترجمة قصائد البلغاري خريستو بوتيف وغيرهم من الفنانين في اللغة الإنجليزية وتقديمها إلى جمهور أوسع. وسيواصل للتدريس في المدرسة، وقال انه كتب روايات ويعزف على الغيتار. في اليوم العالمي للمعلم تمنى جوناثان للمعلمين البلغاريين:

"كونوا فخورين واحترموا الآخر، لأنه إذا كنت لا تحترم نفسك، لا أحد سوف يفعل ذلك. أنتم محترفون وفي الوضع الذي يسمح لكم لبدء التغييرات. اتحدوا، كونوا نشطاء ولا تسمحوا أن يتعاملوا معكم بدونية. وأتمنى للمعلمين عيد رائع. "




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

مشروع ضخم لرقمنة تراثنا الثقافي والتاريخي والموارد الطبيعية

الطبيعة البلغارية والتراث الثقافي ـ التاريخي هو بطاقتنا في الخارج. ان حمايتها وإشهارها من شأنه أن يجذب المزيد من السياح إلى بلادنا على مدار العام، مكتشفين لهم أماكن جديدة وغير معروفة حتى الآن، الآثار، والحرف والعادات. هذا الهدف، يتمثل في المشروع..

نشر بتاريخ ١١‏/١١‏/٢٠١٦ ١:١٦ م

أحداث بلقانية

أردوغان يريد من الاتحاد الأوروبي حل نهائي مبكر لتركيا انتقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاتحاد الأوروبي انتقادا حادا، وطالب بموقف سريع ونهائي بشأن عضوية البلاد في الاتحاد. في منتدى دولي في اسطنبول وصف الرئيس التركي عملية المراجعة الحالية..

نشر بتاريخ ١٠‏/١١‏/٢٠١٦ ١:٠١ م

قدرات صناعة الأزياء البلغارية

إيرين ديكوفا مصممة بلغارية شابة وخبير في الموضة. تخرجت "التصميم الداخلي" في إحدى الجامعات المرموقة في ميلانو، إيطاليا. بعد عودتها إلى بلغاريا بدأت في التعامل مع التصاميم الداخلية، والديكور، وتصمم الأزياء. صممت العلامة التجارية لتي شيرت مع رسالة   Bloom..

نشر بتاريخ ٩‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:١٦ م