توجت "ملكة جمال بلغاريا 2015" مارينا فويكوفا بلقب "ملكة جمال الكون 2016" من بين جميلات 40 دولة أخرى. "سعادتي كبيرة، أن أقول أن بلغاريا فازت بلقب" ملكة جمال الكون 2016 "... أنا أسعد إنسان !! !! "كانت الكلمات الأولى من البلغارية بعد المسابقة، التي أقيمت هذا العام في جورجيا. وهو من بين مسابقات ملكات الجمال المرموقة في العالم، تأسست قبل أكثر من 25 عاما في الولايات المتحدة. والغرض منه هو إظهارالمعالم الثقافية، والتاريخية والسياحية للبلد المضيف. قدمت مارينا الزي الشوبي الوطني الحالي في نسخة محدثة، والتي أثارت الإعجاب بين البلغار. لجنة التحكيم وجمهور المسابقة أيضا كانوا معجبين. تحدثت الجميلة عن تاريخ وثقافة وطبيعة الوطن وفي مساء المواهب ، قدمت أغنية. كانت تقول انها لا تتوقع الفوز لأنها منشدة للكمال وتريد المزيد من نفسها دائما.إليكم ما قالته عن شعورها خلال المنافسة وبعدها مارينافويكوفا:

"شعرت بالفخر لأنني ذهبت وكلي يقين أنه لن أمثل نفسي فقط ، ولكن سوف أمثل بلغاريا. لقد كان الجزء الأفضل من المحادثات تلك التي أجريناها خلال البروفات لأنه لم يكن لدينا تقريبا أي وقت من الفراغ. تحدث الجميع عن بلدهم. أثارني، كيف يعيش الناس في الهند وسري لانكا والفلبين وماليزيا. كنت أطير في عالم آخر، وكان الجو سحريا. ثقافاتهم ورقصاتهم الوطنية كانت مثيرة جدا. أفضل مكافأة هي أن لدي معارف جديدة لطيفة التي ستبقى. أسعى دائما جاهدة لأكون مفيدة لأحد ما. أشارك حاليا في برنامج التوجيه "البيت ملون" في الصليب الأحمر البلغاري. أدرس في كلية اللغة والأدب البلغاري وأُدرّس اللغة البلغارية للشباب من هذا المشروع. ليس لدي وقت الفراغ. اتبع فلسفة أنه طالما أنت شاب، يجب أن تعمل باستمرار من أجل مستقبللك "

تقول مارينا أنها لا تتبع حمية صارمة وتحب أن تأكل كل شيء. رشاقتها التي يحسد عليها تحققت مع التدريبات التي كانت مكثفة جدا قبل مغادرتها للمسابقة. كل يوم كانت المرأة الشابة تجري 13 كيلومترا حول بحيرة بانتتشاريفو. عن المدة التي أمضتها في جورجيا تتذكرها الجميلة بابتسامة وتقول، أن هيئة التحكيم والمتسابقات الأخريات طيبين للغاية. أهدت الجميلة الشابة الفوز لعائلتها. حيث تشير أن أمها هو مثلها الأعلى ومصدر إلهامها.

"والدتي هي واحدة من الناس الأكثر إيجابية الذين قابلتهم في حياتي، على الرغم من مشاكلها الصحية الجدية. عندما فزت في المسابقة، لم تنم ووالدي على مدى يومين من الإثارة والفرح، الى حين عودتي. أهدي كل نجاحاتي لوالديّ. في المبنى الذي أقيمت فيه المسابقة، لم يكن هناك الإنترنت وانتظرت بفارغ الصبر العودة إلى الفندق. كان أول شيء فعلته لكتابة بوست على الشبكات الاجتماعية لأن الجميع توقع النتيجة بفارغ الصبر. ثم اتصلت بوالديّ، اللذان كانا يبكيان ويهللان. مهمٌ جدا أن يكون هناك مثل هؤلاء الناس كي تشاركهم الفرح والصعوبات ".

ما هو مصدر التحفيز والإلهام لواحدة من أجمل النساء على كوكب الأرض؟

"أكثر ما يلهمني البوادر الطيبة التي يجعلها الناس مع بعضهم البعض، لكنها نادرا ما أجدها. أنا شخص إيجابي، ولكن في كثير من الأحيان التقي السلبية في الناس. أنا سعيد عندما أرى أثناء النهار شخص واحد على الأقل ذو نية طيبة . سعيدة أكون عندما أستطيع القيام بجميع التزاماتي لهذا اليوم وأن يجعل هذا شخصا ما سعيدا. ليس الجمال وإنما الخير سينقذ العالم. "

بعد عودتها الى بلغاريا تطوعت المرأة الشابة في مشاريع تطوعية ، تعمل في مجال السياحة الطبية وتتابع دراستها في الجامعة. لا أعتقد بأني سأبقى في عالم الأزياء لفترة طويلة لانها تعتقد بانه انتقالي، ولا سيما في بلغاريا. بعد بضعة أشهر تخطط مارينا للإختفاء فترة وجيزة عن الأضواء والاستراحة في جبلها المفضل - رودوبا.