حسب التقاليد الكنيسة يصادف يوم الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني عيد لكامل ملكوت السماوات. ففي التقاليد الشعبية ومن محبة الناس يتسمى باسم الملاك ميخائيل الكثير من المؤمنين ويعتبرونه الأقرب الى الرب. وفي هذا اليوم، الثامن من نوفمبر، يجمع كل الملائكة مع الكائنات الروحانية الأخرى: السيرافيم، والملائكة، خدم خالقنا العظيم. وكرئيس لكامل الهيئة الملائكية يقود القديس الملك ميخائيل المعركة المتواصلة مع قوى الشر وشياطين الظلام. فهو حارس أبواب الجنة والحامي الغيور لشريعة الرب. وفي رؤيا القديس يوحنا الإنجيلي يحكى عن معركة القديس الملاك ميخائيل ومحاربه مع التنين الشرير والذي يمثل كذلك الشيطان. لهذا يصور رسامو الأيقونات الأرثوذكس، الملاك ميخائيل، وهو يلبس ملابس الجندية باعتباره رئيس جند الرب، وفي يده حربه يطعن بها الشيطان الذي يظهر كتنين شرير.
وتقدس الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية سبع ملائكة، يصعدون صلوات القديسين إلى الله. وهم ميخائيل، جبرائيل ، ورافاييل، أورئيل، شألتئيل، ويهوديت وفارخائيل. في كتاب دانيال الملاك الجليل ميخائيل هو أحد رؤساء الملائكة السبعة والأول بينهم ومعنى اسمه:" من مثل الله" أيّ من مثل الله في القداسة والطهارة والمحبة والرحمة والعدل والاتضاع والوداعة والقوة والسلطان؟ في الحقيقة لا يوجد مثل الله.
جبرائيل هو رسول الله ومنه تعلمت السيدة العذراء النبأ العظيم بأنها أختيرت لتلد مخلص العالم. رافاييل هو راعي الأطباء والمعالجين، ويهدف إلى حماية البشرية وشفائهم مع الحب والصلاة والفرح والرحمة. وأورييل هو الدليل الذي يدل الأرواح إلى الطيبة ويباركها. وشألتئيل أصدق المصلين ويلتمس للبشر أمام الرب. يهوديت يمجد وينشر كلمة الله ، أما فارخائيل فهو يوزع بركات الله على المؤمنين.
الملائكة هم الأقرب إلى الناس، ويمكنهم التواصل معهم عقليا. ومنذ ظهورنا إلى العالم هم يرافقوننا طوال حياتنا الروحية كمساعدين روحانيين وموجهين ويحموننا من الأذى والتأثيرات الشريرة. وليس صدفة أن يبدأ المؤمنون المسيحيون يومهم ويختمونه بالصلاة إلى الملاك الوصي والحامي السماوي ليوجههم إلى الخير ويحميهم من الحوادث المفاجئة. وعند قدوم الساعة الأخيرة من مسير الروح على الأرض، ينزل الملاك الجليل ميخائيل بنفسه ليفصله عن الجسد.
وفي التقاليد الشعبية البلغارية – يوم القديس الملك ميخائيل هو ثاني أكبر الأعياد الخريفية التي تحييها الكنيسة الأرثذوكسية البلغارية، بعد عيد القديس ديمتريوس. ويمثل هذا العيد في زيارة الأموات والقبور.
ويحتفل بهذا اليوم كل من يحمل اسم: انجيل، انجيلا ،غبرييلا ، غبريال، ميلا، ميلين، ميلينا، ميخائيل، ميخائيلا ، اوغنيان، بلامين، أديلينا، رادا، رادكا، رادوسلاف، رايكو رينا، رانخيل، والخ.
كما ، ويعتبر 8 نوفمبر العيد المهني لجميع العاملين في وزارة الداخلية.
إن البلغار المسنين لا يزالون يتذكرون اللوحات المعدنية المعلقة في الشوارع والمصانع إبان الشيوعية والتي كانت تبدو مضحكة ولا تزال هكذا منها: "فوات الزواج مصيبة للجماعة كلها"، و"كل الشيوعيين الكرام تحت الأرض – مناجم مدينة بيرنيك". فألهمت هذه اللوحات..
غدا، الموافق الـ 11 من شباط الحالي، يفتتح معهد الآثار الوطني التابع لأكاديمية العلوم البلغارية معرضا تحت عنوان "علم الآثار في بلغاريا عام 2015" وهي الدورة التاسعة لهذه المناسبة التي تعرض أهم ما عثر عليه من آثار تاريخية في العام الماضي. حيث يقدر عدد..
لقد أخبرني المرشد الجبلي ستانوي عربجييف بوجود معبد عريق واقع بالقرب من قرية غارلو في منطقة مدينة بيرنيك. وكان لا بد أن نزيل الأعشاب الكثيفة التي غطت المكان حتى ندخل المعبد. وذهب العلماء إلى أن المعبد مكرس للإلاهة السومرية إنكي. واكتشفته عالمة..