Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

دانييلا روسيفا ترسم بالنبيذ وتجلب روح الباحث

БНР Новини
Photo: أرشيف خاص

وكأن الريح تلعب مع رسوماتها في عالم أثيري. وإلا كيف، طالما تستمع روحها الى همسات الملائكة وتمنحهم ببراعة الكنوز العزيزة من الحياة.

حب ممزوج مع الرسالات السماوية وتصارح حميم – حميمية العالم هي ضيف دائم على لوحات دانييلا روسيفا المعروضة في صالات بلوفديف. هذا الخيط الرفيع الذي يربط كل عمل فني، ويأخذ إلى أحدث الرسومات ... بالنبيذ. ستعرض اليوم 16 نوفمبر في المركز الثقافي "البيت الأبيض" في البلدة القديمة تحت اسم "أحمر عميق". في صنيعها الفني لا تستخدم الأصباغ ، ألوان أو غيرها المتأصلة في مادة الفنانين، وإنما المواد العضوية مثل القطن الخالص، والمياه، والنبيذ وقلم رصاص.

Снимка

"ولدت الفكرة أثناء عرض للأزياء في البلدة القديمة أن أرسم بالنبيذ - تتذكر الفنانة. - ثم جنبا إلى جنب مع العديد من الفنانين حاولت أن أرسم مع ثمالة النبيذ على الفلاتر المستخدمة - الأوراق، أسعدني هذا جدا. وبدأت في وقت لاحق هذه التجربة - وعلى الرغم من أنني فنان تشكيلي، أرسم الى جانب اللوحات ، رسومات بالنبيذ."

هذه المنمنمات المخصصة في الفن تقول الفتنة مع الوحي، والبساطة، والغنائية. وظيفة أخرى لم يكن تصورها من النبيذ، النعيم، والعاصفة، ورسالة حب! وهكذا مع السائل الساحر المسكر تأخذ رغوة الخيال السائل في عوالم متعالية، بما في ذلك النبيذ ودم الله.

"مع النبيذ نعشق، مع النبيذ نتعانق،  مع النبيذ يمكن أن نرسم وأن نحب – تقول الفنانة. عموما كل شيء مسألة شعور. المواضيع والعناوين التي هي اللون الاستفزازي التي تتشابك فيها العاطفة والحب والنبيذ - "الكلمات والنبيذ"، "الحب والنبيذ"، "ملاك"، "ارسمني بسيل الدموع"، "الأفكار الثلاثة" ولا يمكن أن تكون شيء آخر."

Снимка

هناك أوقات عندما يرسم المرء يعاني ، إلى حين تمتعه. ولكن في أي حالة عاطفية يمكن العثور على دانييلا روسيفا تفتح روحها تماما دون خجل أن تثق بأسرارها العزيزة. ولذلك، في معرضها "صفحات" - المصفرة كما لوحات تذكارية بذيئة، كما لو أنها ممزقة من مذكرات قديمة، تصارح الفنانة ملائكتها حرسها الدائمين. ومع ذلك، لا يجب علينا الربط بين الملائكة ورسل الله، لأننا بهذه الطريقة نتعامل فقط مع الآخرة.

Снимка

الاعتراف في محبوبة الأطفال جميعا البطلة جنان ذات الجورب الطويلة، تنظر دانييلا روسيفا الى نفسها كالباحث عن شيء.

"نعم،حقا لدي روح إبداعية وتجريبية، أو هكذا يقول أصدقائي – تعترف روسيفا. - حتى المشي على طول الشاطئ من أكثر الأماكن غير متوقعة، يمكن أن أجد حصاة أو أي شيء آخر، وأشعر أن هذا هو "شيء لي." لذلك أنا الباحث عن شيء - أتمنى أن أجد عالما أكثر بدائية وبسيطا للعيش والعمل. ومع ذلك، هذا أمر صعب جدا، ولذا فإنني سوف أظل أبحث عنه."




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

نيدكو سولاكوف أو كيفية سرد القصص مع لغة الفن

غالبا ما يسأل نيدكو سولاكوف في البلاد وخارجها، ما المهنة التي يمارسها بالضبط – النحت، التشكيل، أم المنشآت؟ جوابه المعتاد هو أن يسرد القصص. الجزء الأكبر من الأشياء التي يبدعها عبر الوسائل الفنية هي بالتحديد القصص المروية بصراحة مطلقة. ليس من قبيل..

نشر بتاريخ ١٣‏/١٠‏/٢٠١٦ ١٢:١٧ م

خريستو غيلوف يُخضع العناصر الطبيعية في عمله كفنان بصري

أحدثت ممراته الملونة للمشي ضجة كبيرة - فن منسوج في البيئة الحضرية، الفن الذي لا يحمل الفرحة فحسب، بل ويربي. يعيش في مدريد، يعمل في أنواع طليعية للفن ويرسل رسائل تعمرقدرية فن البناء. خريستوغيلوف امتطى الموجة الأولى من الهجرة بعد سقوط "الستار..

نشر بتاريخ ١٢‏/١٠‏/٢٠١٦ ١٢:٣٨ م

50 عاما في 150 صفحة - أول ألبوم مخصص للنحات البلغاري الكبير غورغي جيبكونوف

فن النحت الذي نربط به حقب العصور القديمة وعصر النهضة في عصرنا، ليست من بين الفنون الأكثر شعبية. فضلا عن الفنانين المعاصرين في هذا النوع أسماؤهم تنسى في كثير من الأحيان وبشكل غير مستحق. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على غورغي جيبكونوف -تشابا، الذي يمكن التعرف..

نشر بتاريخ ٨‏/١٠‏/٢٠١٦ ١٠:٠٥ ص