حتى المستمع الذي يجهل الفولكلور سيكون مفتون بصوتدانيسلاف كيخايوف.منذ فترة قريبة أثار ضجة كبيرة في التواصل الاجتماعي مع الفيديو العفوي الذي تم تصويره تحت مستديرة مبنى كابيتوليا في ولاية يوتا، الولايات المتحدة الأمريكية . أغنيته الرودوبية "Rufinka"جمعت مئات الآلاف من المشاركات والتعليقات. هذا المقطع الذي استمر حوالي دقيقة واحدة، كان اكتشاف جمال الموسيقى التقليدية البلغارية لمشجعيها ، وهذه مناسبة للفخر.

دانيسلاف كيخايوف الذي نحتفل بيوبيله الـ50 هذا العام، كرس الموهبة والمعرفة في خدمة الفلكلور البلغاري. مهنة متعددة الاتجاهات في مجال الموسيقى الشعبية - مغني مع أكثر من 400 تسجيل في الإذاعة الوطنية وديسكغرفيا غنية، معلم الموسيقى، المذيع في الراديو، منظم المهرجانات. شعبيتها قادته في عام 2010 في سانت بطرسبرغ، حيث انتخب رئيسا لل"الطريق السلافي" - وهي منظمة دولية أنشئت لمساعدة الأطفال والطلاب الذين يدرسون الفن التقليدي للشعوب السلافية. مؤخرا دانيسلاف كيخايوف أخذ على عاتقه قيادة الفرقة الفلكلورية "بيرين" - بلاغويفغراد، مع الطموح لاستعادة بريقها ومجدها العالمي.

ولد دانيسلاف كيخايوف في مدينة نيسبار، خلفا لعائلة موسيقية. كانت والدته من قرية غلافان، ستارا زاغورا. وكما يعترف، كان أول عمل له وإلى اليوم عندما يذهب إلى هناك لتعليم الأغاني والقصص والأساطير من كبار السن. عن عائلة أبيه ورث حب الأغنية المقدونية بسبب جذور جده من منطقة بحر ايجه. المهارات التي هي مفيدة بشكل خاص لهذا العمل في "بيرين". لقاء سعيد مع المعلم في مدرسة الموسيقى كوتيل روسو ستيفانوف جعله يفتتن جديا في التربية الموسيقية. وشجعه والديه على الاستمرار في هذا الاتجاه. في عام 2005 تم تكريم دانيسلاف كيخايوف كاسم من المعهد الأمريكي للسير الذاتية (ولاية كارولينا الشمالية) عن الجدارة الاستثنائية والمساهمة في الفنون.

"بالنسبة لي الموسيقى الشعبية والفولكلور ليست مجرد مهنة - يقول المغني. أشعر أن هذا هو حالتي البدنية. كل هذه السنوات لم أتوقف من الخوض في النسيج الواسع للفولكلور. كلما تعلمت، أكثر أدركت أن لدي الكثير للتعلم. منذ زمن بعيد أدركت أن الغناء وحده لا يكفي. لذلك استمريت التخصص في التربية الموسيقية والدراما والمسرح، والإدارة الفنية. وأود تحقيق المزيد من المشاريع الجديدة المتعلقة بمشواري الفني - التسجيلات والحفلات.