Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

بافل كويتشيف ومنحوتاته "أوه، ايتها الأيام سعيدة" في غاليري "رايكو الكسييف"

БНР Новини
Photo: أرشيف شخصي

في حين نتساءل أكثر وأكثر في أي زمن نعيش، أحد أبرز النحاتين البلغاريين والمعترف بها عالميا قرر النحات البلغاري بافل كويتشيفدعوة الجمهور الى معرضه " أوه، أيتها الأيام السعيدة". قبل أيام قليلة في صوفيا في غاليري "رايكو الكسييف" حيث افتتح أحدث مشروع فني بعنوان "أوه، ايتها الأيام السعيدة ...!".

Снимка

" تعرفون، مسرحية صموئيل بيكيت " أوه، ايتها الأيام السعيدة "، التي أعجبتني كثيرا. منذ سنوات أدتها تاتيانا لولوفا في المركز الثقافي الهنغاري في عرض كبير وقلت مع زوجتي أنه عندما يحدث شيء جيد أو نتذكر شيئا لطيفا نقول " أوه، ايتها الأيام السعيدة "، و هكذا حتى اليوم. والآهات الثلاثة، التي ترونها في عنوان المعرض هي مني. فهي تشبه الأنين، والبكاء، لأنه عندما تكون في قمة سعادتك تذهب التفكير في أن هذه السعادة ستنتهي. تلك الآهات الثلاثة هي مثل صدى السعادة التي كانت ولا ينبغي أن تنساها "- يقول كويتشيف.

Снимка

إعادة صدىالسعادة في المشروع هي طريقة مثيرة للاهتمام من خلال العودة إلى الماضي، فضلا عن رسومات الأطفال من أبنائه وأحفاده وهي تنحدر من سقف الغاليري. فهم مؤلفي المعرض الى جانب بافل كويتشيفويبتسم مفكرا أنه لم يطلب منهم تصريح رسمي لاشراكها، لكنه يأمل أن لا يدينونه لأنهم أسرته.

"أعرض ثمانية تماثيل ورسوم الأطفال. ستة من التماثيل هي للأطفال الصغار، ابنتاي وأحفادي الأربعة الذين "يحلقون" في الفضاء، معلقة مع صور بالأبيض والأسود، وبينها مثل تساقط الثلوج تتدلى رسومات الأطفال. اثنين من التماثيل المستلقية الكبيرة ، ذكر وأنثى، وفيها يمكن أن تعرف كل من الوالدين - جميع الأمهات والآباء والأجداد، لذلك لم اضع لهم صورا. وكانت رسومات الأطفال مهمة جدا بالنسبة لي لأنها هي النقاء المطلق في الفن ".

Снимка

"أوه، ايتها الأيام السعيدة" يمكن مشاهدته حتى نهاية نوفمبر تشرين الثاني. بافل كويتشيفلديه إجابة واضحة جدا على السؤال: "من الذي يريد أن يرى معرضه؟".

"في هذا المعرض أريد أن أناشد الجميع تماما وأذكرهم بأسعد اللحظات والأيام، لأن الجميع لديه جزء منها. أهدي المعرض لجميع الآباء والأمهات والأطفال والأحفاد.

يقول بافل كويتشيفأنه لا يتتبع عدد معارضه . "تقريبا منذ عام 1989 يجب أن يكون 24-25. ولكن يجب أن أقول أنها كلها مختلفة جدا - مع مواضيع مختلفة وحلول نحتية ، "- يقول الفنان. اليوم، بعد ستة أشهر يقدم على تحديه النحتي الآخر - دعونا نتذكر الأيام السعيدة. وكيف سوف تستمر في خلق خرافة النحات؟

"أوه، أنا لا أحب أن أتحدث في وقت مبكر عن عملي. لدي اثنين أو ثلاثة أفكار، ولكنني لم أبدأ العمل عليهابعد لأنني لا أحب أن اقدم على عدة مشاريع في وقت واحد. وما أن شرعت في مهمة اقوم على انهائها فقط للقيام بذلك بوعي. "



Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

المصور الفوتوغرافي أسين فيليكوف: هيا نوقظ حب الوطن النائم في نفوسنا

سحر الفلكلور البلغاري وتقاليده وعاداته وأطياف شتى الألوان وانبهار الحب المتبادل والمزاج الصافي – هذه هي صور السيد أسين فيليكوف التي تقدم لنا بلغاريا على ضوء يختلف عن المعتاد، حيث تحثنا، نحن البلغار، على إعادة اكتشاف ثروات أرضنا، فيما تثير..

نشر بتاريخ ٥‏/٩‏/٢٠١٦ ١٠:٠٥ ص

زلاتنا كوستوفا وإمعان النظر في البشر و"التوقيت الهندي" ودروس الحياة

إن زلاتنا كوسوتفا تتعدد مجالات نشاطها حيث تجمع بين الصحافة وتقديم البرامج الإذاعية والترجمة والشعر. فهي من أبرز المترجمين من اللغة الإنجليزية إذ تراكم في رصيدها عدد لا يستهان به من أفلام روائية ووثائقية ومسلسلات، فضلا عن ترجمة النثر والشعر من..

نشر بتاريخ ٢٨‏/٨‏/٢٠١٦ ٩:٠٠ ص

الرسام ليوبين باشكولسكي: ابحث عن النور في نفسك

إذا لقيت لوحاته خفت غمض عينيك خشية انحلالها أمامك كالسراب، وكأنما تسير في الحقل وأنت تسمع أغاني الحاصدات، متجسدة أصواتهن في صورة المرأة. وهي المرأة التي بلغت في أعمال الرسام ليوبين باشكولسكي قمة الفن التشكيلي، جامعا فيها بين الماضي البلغاري والنهضة..

نشر بتاريخ ٢٧‏/٨‏/٢٠١٦ ١٠:٠٠ ص