شهد العالم المعاصر ثورتين ضخمتين قويتين، غيّرتا حياتنا جذريا، نتحدث عن تكنولوجيا المعلومات والسياحة. هذا ما اعتقد به طالب رفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. الخبير الدولي في زيارة رسمية للبلاد لمنح رسالة مفتوحة للحكومة..
يقع في جزيرة القديسة أناستاسيا الدير الوحيد الذي أنشئ في القرون الوسطى ولا يزال قائما على ساحل البحر الأسود. وكانت الجزيرة تستخدم لسجن سياسي في الماضي. وتقع بالقرب من بلدة بورغاس، والآن أصبحت هذه القطعة من الأرض الغامضة متاحة للسياح. قد أعيدت..
في زاوية جنوب شرق بلغاريا، بقرب من الحدود اليونانية تقع أغصر المدن البلغارية. هذه هي مدينة ميلنيك المشهورة شجرات الدلب المعمرة وصفين من البيوت النهضوية بامتداد النهر العدد القليل من السكان. واشتهرت المدينة بعيدا عن حدود البلاد بأسلوبها المعماري الأصلي..
كانت هناك أكثر من قرن وتعلو وحيدة على ماء السد الجلي. تصيبها الرياح والعواصف القاسية الثلجية خلال الخريف وأسسها متجمدة. وفي الصيف تحرق الشمس جدرانها المعمرة وسفقها المترهل ونوافذها وأبوابها. وبعيدة عن غرور البشر والمجرى المتسرع للزمان، الكنيسة..
نحن البلغار لا نعرف كيفية تقديم أنفسنا للعالم بشكل جيد. لذا لا يفاجئنا أن الأجانب، في أحسن الأحوال، يربطون بلادنا بشاطئ البحر الأسود، والتزلج في منتجع بوروفيتس، ودير ريلا، والزبادي ولاعب كرة القدم خريستو ستويشكوف. على ما يبدو، لا تعطي الحملات المتفرقة..
تجذب بلدة غابروفو زوارها بمتحف جديد. مؤخرا، افتتح في مدينة الفكاهة والهجاء متحف تفاعلي للصناعة تنفيذا لمشروع متعلق بالتراث الثقافي والسياحة. ينشيء المتحف الرسوم المتحركة من خلال مجموعة معقدة من الفيديو، والبرمجيات، ومرشدين افتراضيين وديكورات. وفي..
العام الماضي زار أكثر من مليون ضيف مدينة فيليكو تارنوفو، والتي تحتل بذلك المركز الأول في تصنيف المدن البلغاري الأكثر تفضيلا من السياح. علاوة على ذلك، خلافا عن جزء كبير من مراكزنا السياحية، التي تنام خلال الشتاء، الانتعاش في العاصمة البلغارية السابقة..
السفر في طريق رومانية قديمة، وزيارة ينابيع معدنية، وبقايا القلاع القديمة واستكشاف الجمال الطبيعي لجبال البلقان الوسطى. هذا ما يقدمه مشروع جديد يهدف لتنمية السياحة المستدامة في المنطقة. وستشارك فيه بلدية ترويان، وكارلوفو، وسوبوت وهيسار، والتي تقع..
مسار بيئي جديد في أثر أنواع نباتية ثمينة من شأنه أن يجذب محبي الطبيعة والسياح، ولكن هذه المرة ليس في دروب الجبال المحلية أو شواطئ البحر الأسود، بل في قلب العاصمة صوفيا. وتمتلك المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني شخص تقريبا، ثروة فريدة من نوعها، لا..
قليل هو عدد الذين لم يسمعوا عن بلدة سميليان والفاصوليا المحلية، التي تُزرع في المنطقة. وإلى جانب صفاته الغذائية، فهو شهي جدا، اشتهر هذا النوع من فصيلة البقوليات، بصفاته العلاجية والإيكولوجية. وهذا هو السبب لإدخاله في قائمة النباتات المحمية للحركة..