"لكل خطيئة غفران" هذا مثل من أمثال أسلافنا القدامى وما زال في وقتنا اليوم يرافق هو الآخر حياة البلغار وربما ليذكرنا أن التوبة المخلصة تعاد إلينا بالغفران. وهذا في غالبية الأحوال على الأقل. وفي المناسبة في التقويم الفولكلوري البلغاري أيام معدودة، تُفرض..
تحتفل الكنيسة بعيد القديس الشهيد خارالامبي في العاشر من شباط الذي يعتبر منذ قديم الزمان راعيا للنحالين فيذهب البشر إلى الكنيسة بعسل لتقديسه. ويذكر أن التقويم البلغاري خصص عدة أعياد احتراما للنحلة وما تنتجه فعلى سبيل المثال يسمي الشعب البلغاري..
استمعتم إلى عزف لفرقة الطنابير التي تعتبر الوحيدة في صوفيا وقائدتها السيدة خريستينا ناتشيفا-بيتروفا. إليكم ما قالته في حديث لها مع السيدة "إيلينا تسفاتكوفا": "تم تأسيس الفرقة التابعة لدار الثقافة "القديس جرجس المنتصر" في مدينة صوفيا عام 2007..
في حلقة "استوديو الفلكلور" لهذا اليوم ستحدثنا الأستاذة المساعدة فيخرا بايفا من معهد الإثنولوجيا والفولكلور بمتحف إثنوغرافي لدى أكاديمية العلوم البلغارية عن المعاني الأسطورية القديمة التي احتفظت بها صورة الأيل في الفلكلور البلغاري. يعتبر الأيل..
احتفلت الفرقة الوطنية للأغاني والرقصات الشعبية "بيرين" أواخر العام الماضي، بذكراه 60 عاما على تأسيسها. وتوجد في السيرة المهنية للفرقة أكثر من 7000 حفلة في العشرات من البلدان من العالم. كما ويتمتعون بذكريات لا تُنسى مع ملايين من محبيهم في كل أنحاء..
"كل عام وانتم بخير!" - هذه هي التحية التي ستسمعونها في بلغاريا طيلة شهر كانون الثاني مما قد يرجع إلى الاعتقاد بأن التمنيات المنطوق بها في أول شهور السنة تتحقق في باقي الشهور الأحد عشر. ويحسب الشعب شدة البرد في هذا الشهر إرهاصا لعام مثمر. فعلى سبيل..
تكرم الكنيسة الأرثوذكسية القديس أنطونيوس الكبير والقديس أثناسيوس الكبير خلال يومين متتاليين من يناير/كانون الثاني (17 و18). ولد القديس أنطونيوس في عام 251 في مصر، في عائلة من الناس الأتقياء والأثرياء. وعندما أصبح يتيما في سن الـ20، قيل إنه وهب..
يحيي العالم المسيحي في اليوم 6 يناير عيد الغطاس المجيد - تحية إلى اليوم الذي عمد فيه القديس يوحنا المعمدان يسوع المسيح في نهر الأردن. وحسب التقاليد البلغارية يتوقع هذا العيد نفاذ الصبر، لأنه ينهي واحدة من أصعب الفترات – ما يسمى بالأيام القذرة، التي تغطي..
يعتبر عيد القديس فاسيلي الذي يطلق عليه التقليد البلغاري اسمي "سورفا" و"سورفاكي" هو العيد البلغاري الذي نستقبل به رأس السنة الجديدة والذي انتشر بين جميع البلغار في البلاد وفي الخارج على السواء. وأما المائدة التي تهيأ بمناسبة عشية هذا العيد..
بغض النظر عما حدث في السنة وفصولها الأربعة ففي أواخرها يأتينا شهر كانون الأول ويأخذنا بأعياده وهداياه وولائمه التي ملؤها الفرح والسرور. فتتراجع عجلة حياتنا اليومية بسرور لتحل محلها عجلة استعدادنا للأعياد وما أجمل هذه العجلة. وتتعاقب علينا البلغار..