Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
توتراكان مدينة صغيرة مطلة على نهر الدانوب والسهول الخاوية على الشاطئ الروماني. وهي مدينة لا يزورها السياح بشكل ناشط ربما بسبب كونها موقعا سياحيا بعيد عن العاصمة وبسبب الحالة المأسوية للبنية التحتية. ولكن إذا كشفه الزائر مرة واحدة فتظهر فيه الرغبة في الزيارة المستمرة له. أول شيء والذي يجذب الزوار عند دخول مدينة توتراكان هو النهر الواسع، حيث تنعكس أشعة الشمس. وتتصف المنطقة بتنوعها الكبير من الطيور التي تعشش في مناطق الرطوبة القريبة. وما يذهل بصر السياح أيضا هو الوجه الوسيم للمباني الجميلة التي بُنيت على نماذج المدن الأوروبية الغربية المطلة على نهر الدانوب. فتطل واجهات المباني على الشارع التي تمتد على ضفة النهر. افتخرت المدينة في أوائل القرن الماضي برجالها المثقفين المشهورين. وزخرت بالكثير من المطابع، حيث تم طباعة جزء كبير من الصحف والكتب في البلاد، وتفرغ سكانها آنذاك لنشر الكتب والذي اُتبر نشاطا مربحا. أما جزء آخر من أهلها مارسوا صيد السمك ولذلك وصفهم الرحالة العثماني الكبير أوليا جلبي بـ"أصحاب سهل الدانوب"، عندما عبر الآراضي البلغارية خلال القرن الـ15. وأورد في مؤلفاته بأن صيد السمك ليس حرفة يتفرغ لها فقط الرجال المحليين، بل نسائهم أيضا. وحتى اليوم يجيد سكان المدينة طرق عديدة لصيد السمك ولتخذينه لمدة أطول ويحضرون منه شوربة خاصة فقط لهذه المنطقة من بلغاريا. وهناك متحف فريد من نوعه، ألا وهو "متحف صيد السمك وصناعة القوارب". وللمزيد من التفاصيل، نقدم لكم مديرة المتحف، دانييلا إيفانوفا: "مثير للاهتمام هو صيد الأسماك برمح. ويُصطاد به السمك في الليل، حيث يشعل الصياد شعلة ويعلقها على القارب وهذا من أجل جذب السمك الذي يتجه إلى نور وحرارة الشعلة. وهكذا عندما يصل السمك بقرب من سفح النهر، يرمي الصياد الرمح ويصيبها به." ويتمكن الزوار من رؤية معرض صور فوتوغرافية لأسماك فريدة من نوعها تم اصطيادها في هذا الجزء من النهر. نرى مثلا، سمكة بطرس بوزن 400 كيلوجرام بطول نحو 5 أمتار، تم صيدها في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي. وإلى جانب صيد الأسماك، اشتهرت مدينة توتراكان بتطوير صناعة القوارب. وتم تشغيل حوالي 10 مصانع للقوارب في المدينة وكانت منتجاتها مصدر خارج البلاد للأسواق الأوروبية، في أوائل القرن الماضي. اليوم، تُعتبر صناعة القوارب أكثر ربحا من صيد السمك ولذلك اُضطر الكثير من صياد السمك على البحث عن العمل الجديد في العاصمة. ولذلك نرى اليوم، الكثير من البيوت المغادرة والمهجورة والتي بدأ مؤخرا ترميمها في إطار مشروع أوروبي يرمي إعادة بناء بعض الأجزاء من المدينة كموقع سياحي. ومن المتوقع أيضا أن يتم تشغيل قطار للسياح، يقودهم إلى معالم حارة صيادي السمك والحديقة العامة، والتي هي سبب كافي لزيارة المدينة، إذ أنها تحتضن الكثير من الأنواع النباتية النادرة وتزخر بالأماكن المناسبة للاستراحة والاستجمام ورصد الطبيعة الخلابة المحيطة بالمنطقة.
من المفترض أن مدينة قابيليه تحمل اسم الإلهة الأم التراقية قيبيلا، المصورة على نحت بارز في المعبد الصخري "زايتشي فراخ". وفي سفح هذا المرصد الفلكي القديم بالتحديد نشأت إحدى أكبر المدن الثقافية والتجارية في أراضي تراقيا القديمة. قابيليه هي المدينة..
في منتصف الليل يلقي البدر نوره على مدينة يقظة، حيث ترسم الألوان رقصا في شوارعها وتنصب أقوال الناس في نهر الموسيقى والسهر يطرد النوم وهذا يحدث في ليلة المتاحف في بلوفديف وتؤدي مسارات ساحرة إلى مواقع مجهولة، تكشف فيها الفنون عن أسرارها. في 11 و12 أيلول..
سُميت قمة تقع في جبل رودوبا على بطلة من حكاية شعبية، تحمل اسم سنيجانكا بسبب غطائها الثلجي اللامع، والذي يغطيها طوال أكبر جزء السنة، حيث يدوم فصل الشتاء هناك ابتداء من شهر نوفمبر، تشرين الثاني حتى شهر مايو، أيار. تقع القمة على بعد 15 كيلومترا عن مدينة..