منذ ما يقرب من عقدين من الزمن أعلنت سترانجا حديقة طبيعية. حيث كان عليها أن تحافظ على غابات البلوط القديمة مع سجادة من الخضرة المورقة عند سفح الصخور البركانية الجميلة على الشاطئ البحري، و الطبيعة البكر على طول نهر فيليكا و ريزوفسكا . سيحتفل دعاة حماية البيئة بالعيد الـ 19 للحديقة يوم 11 فبراير باحتجاج جديد على تهديد من البناء فيه ، بعد أن أعطت المحكمة الإدارية العليا الضوء الأخضر للطعن منهم في خطة بلدية تساريفو . الاحتجاج الأول لائتلاف المنظمات غير الحكومية "لتبقى الطبيعة في بلغاريا" حقق بالفعل أول نجاح له – حيث أصدرت وزارة التنمية الإقليمية أمر لوقف تنفيذ تلك الخطة ، كونه لا يوجد تقييما بيئيا وفق ما يتطلبه القانون.
وهنا، تجدر الإشارة، بأن التقييم الإيجابي المعطى لهذه الخطة من قبل وزارة البيئة والمياه كان قد تم سحبه قبل سنوات لتجنب الإجراءات الجنائية من قبل المفوضية الأوروبية ضد بلغاريا لعدم التقيد بالتوجيهات البيئية الأوروبية . ومع ذلك ، وبعد 19 عاما من حصول الحديقة الطبيعية سترانجا على مكانة الحديقة الطبيعية، ليس لدى سترانجا حتى الآن أي خطة لإدارة المناطق المحمية ، مشيرا إلى أين وماذا يمكن القيام به هناك. تحاول وزارة البيئة في هذا بإلقاء اللوم على الجمعية البلغارية للمنظمات غير الحكومية "التنوع البيولوجي " ، التي بدأت بتطويره في عام 1999 ! ، مع ذلك، فالحقيقة هي مختلفة جدا. قدمت الخطة الأولى لإدارة سترانجا للموافقة في وزارة البيئة والمياه في عام 2003 ، لكنه لاقى المقاومة من البلديات المتضررة مالكو تارنوفو و تساريفو ، حيث أنه ترك مجالا صغيرا بالنسبة لهم للنشاط الإنشائي. ثم كلفت الوزارة للقيام بالتقييم البيئي للخطة نفسها لإدارة الحديقة. قدمت النسخة الجديدة للوزارة في عام 2005 ، ولكن لم يتم النظر فيه حتى عام 2010 ، بعد فوز الجمعية البلغارية للمنظمات غير الحكومية "التنوع البيولوجي " دعوى قضائية ضد تقاعس الوزارة. وأخيرا درست الوزارة الخطة في عام 2011 و إعادته مرة أخرى ، وهذه المرة على تحديثها، وذلك بسبب مرور سنوات عديدة منذ إنشائها... وراء هذه اللعبة الغريبة من لعبة كرة الطاولة بين السلطات و حماية البيئة في الواقع يقف الضغط لإنشاء حديقة بنظام أكثر تحررا للسماح بناء القطاع الوحيد الذي لا يزال متحضرا قليلا على طول ساحلنا في الجنوب من تساريفو .
" ما هو مطلوب منا هو تحرير المضلعات في المنطقة المحمية لتوفير البناء، قال بيتكو تسفيتكوف من جمعية " التنوع البيولوجي " . سلسلة أخرى من الملاحظات تطالب تبسيط نظام التقطيع في الحديقة. حاولنا إيجاد حلول مقبولة للطرفين من أجل التنمية المستدامة " .
هذا الذي يعرضه منظمي الخطة لإدارة سترانجا هو أن يتمحور البناء حول المستوطنات و عدم الدخول في قلب الحديقة. وليس ذلك ماتراه تنمية البلدية المرئية في الخطة العامة لتساريفو ، والذي يسمح للتنمية على طول الشريط الساحلي بأكمله في الحديقة وعلى طول النهرين .
" تنص خطة البلدية تساريفو على زيادة قدرها 6.5 مرة للبناء في الأراضي الموجودة في المنطقة A، أي الخط الأول على طول الساحل، و سبع مرات في منطقة B للخطة الثانية ، أشار توما بيليف من جمعية " البلقان الأخضر " . أي 6-7 مرات أكثر من ما بني من قبل الإنسان في هذه المنطقة على مدى السنوات الثلاثة آلاف الماضية. نحن مستعدون للجدال إلى حدٍ هو مستدام تنمية مماثلة " .
بالإضافة إلى فقدان المناظر الطبيعية الساحلية الجميلة في المنطقة، تشكل خطط التنمية هذه للواجهة البحرية لسترانجا خطر نقص المياه في المستقبل للمقيمين الجدد والسياح . إمدادات المياه في المنطقة، دون ذلك، تواجه صعوبات خطيرة في فصل الصيف. وربما تحتاج لبناء سدود على نهري فيليكا وريزوفسكا والتي ربما ستحكم عليها بالجفاف.
يسعى حماة البيئة لدفع خطوات جديدة من قبل السلطات لضمان حماية الجبال الساحرة نهائيا. وهذا يمكن حله بشكل دائم ـ حسب رايهم ـ ليس عن طريق الأوامر الوزارية وإنما بالتعديلات التشريعية. انهم يريدون تغييرا في قانون التخطيط العمراني وقانون ساحل البحر الأسود ، الذي يسمح لاغيا وباطلا اعتماد الخطة الرئيسية دون التقييم البيئي ، وإتاحة الفرصة للاستئناف إلى المحكمة من الخطة الرئيسية بموجب اتفاقية آرهوس .
ت.خ.خدر
للمرة الأولى فريق من الطلبة البلغاريين المشاركة في المباراة النهائية من المسابقة المرموقة فيالبيولوجيا التركيبية iGEM في بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم اختيارهم من بين 300 فرق أخرى من العلماء الشباب من جميع أنحاء العالم. شارك في المشروع 10..
أكثر من 40 عاما حيث بدأ الفرنسي جان ماريبورسيكوكشاب لتحديد الإعلانات التجارية المقدمة للبث في دور السينما. في البداية، لم يكن هناك من يهتم بأمره. وأخيرا وافق احدهم على على بثها بعد عرض الأفلام الدورية بعد منتصف الليل. وبعد ذلك بالضبط ولدت "ليلة أكلة..
فتاة تبلغ من العمر 13 عاما من نوفي بازار، شمال شرق بلغاريا تعرضت لصعقة الكهرباء، في حين كانت تقوم بالتقاط صور شخصية (سيلفي)، صاعدة عمودا كهربائيا. ولانزالها، اضطر فريق من ادارة مكافحة الحرائق وقف امدادات الطاقة. وكان سعر السيلفي حروق في الأذن..